هى وصلت ليعمل زى الناس ياشنورى
عرض للطباعة
هى وصلت ليعمل زى الناس ياشنورى
وكان شنورى اثناء اتجاة للقبيلة وفى اثناء مرورى من بعيد فى الصحراء حيث امارس رياضة المشى وانا انظر من بعيد واذا اقتربت من هذا الشاب الملثم حيث ظننتة اضاع الطريق وحين اقترابى فجات بهجوم ضارى به رايت مجموعة ن الرجال ملتفين حولة هذا الشخص الاسود متفحم وفى بداية الامر ظننتة عنترة وانهم بعض المعجبين ولاكن سريعا تنبهت لهذا الوجة حتى اتذكر وجة نعم انة هو شنورى وسريعا تذكرت موقف حصل لى انها ال102 جنية تحويشة السنين ومافعلة شنورى حتى اخذهم منى عنوة من فترة وقد حان الوقت لاخذ بالثار واضربة ضربة رجلا واحد وتكن حيث تكون
وبعد ان ايقن كل من سالم و ميسرة من ان هذا الشبح اسود الوجه هو من اوصى
شيخ القبيلة بالقبض عليه وعمل الواجب معه حينها اطلق سالم عواءا كعواء الذئب
فا انطلق كل الرجال من اماكنهم و انقضو على شنورى... صائحين صايحة واحدة ارتجت لها
الصحراء ومزقت سكونها ( فرااااااااااااااااااااااج ) و وسط تدافع الرجال وما ثروه من زوابع ترابية
انقضوا جميعا على شنورى صفعا وركلا وضرب بالشوم وكعاب البنادق حتى غطت صوت الضرابات
على صوت صريخ شنورى وطلبه للنجدة او حتى ان يرحموه .....
سالت دماء شنورى من كل جزء من جسده حتى ان دماء وجه غسلت اللون الاسود الخاص بالتنكر
واصبح ذو وجه احمر قانى ولم يبقى جزء من جسده الا ان طالته الضربات وتكسير العظام
حتى ان جميع سوائل جسمه وافرازتها خرجت عن سيطرة جهازه العصبى الذى اصيب بصدمة فخرجت
جميعها عن بكرة ابيها ( ههههههههههههه - اشوف فيك يوم) مبللة ملابسه فاصبح مثل الكتوت المبلول
من دماء وسوائل وخلافه ... حتى اصبحت رائحته مثل شراب كمال ... وهنا شارك الكلب فى تمزيق شنورى اعتقادا منه انه وصل لهدفه ...
هنا ادرك ميسرة ان هذا الفراج قد يموت وانهم يريدون ان يسلموه لشيخ الجبيلة حى..
ميسرة : كفاية يا جوم كفاية ... نريده حى سوف اخذه الى شيخ الجبيلة
سالم : وليش تأخذه انت ؟!! .... اخذه انا اديه للشيخ .. ما فى احد يستحج هذا الشرف غيرى
وتدخل راجل ثالث ... لاااااااااااااا هذا الشرف من نصيبى انا ...
واحتدم النقاش بينهم الى ان تحدث ميسرة وقال
ميسرة : والله الشرف لنا جميعا اوثوقه بالحبال واجعلو لها اطراف بعدد الرجال وكل واحد يسحب طرف
حتى نصل للشيخ الكبير ...
هلل القوم لهذا الاقتراح وتم تنفيذه .... وتم سحل شنورى على الرمال وطاف به الرجال على
جميع الخيام حتى وصلوا لخيمة الشيخ الكبير
الشيخ : مرحى ... مرحى... زين والله زين يارجال ... علجوه (علقوه) من جدميه فى جذع النخلة
وبشروا ضيوفنا بأن هديتهم وصلت ....
على نحو اخر كان كمال وسبعاوى يتفرجوا من خلف قماش الخيمة بعد ان سمعوا جلبة القبض على فراج المزعوم
وصاح كماااااااااااال .... يا فرحتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ىىىى ..... و
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
داإيه الغل اللى احنا فيه ده
من اعماله السوده ... سلط عليه يا دكتور ... ربنا عادل ...
ههههههههههههههههه
هاكمل أنا ....
وصاح كماااااااااااال .... يا فرحتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ىىىى .....
و صاح سبعاوي ..... اخيرا هنوري ابن ال&%$# ده مقامه
و سحب كمال الكرباج السوداني من يد احد افراد القبيلة بينما احضر سبعاوي مرزبة كبيرة
و توجها لمكان تعليق شنوري معتقدين انه فرج
و كان شنوري معلقا من رجليه في النخلة و وجهه مواجه للنخلة فلم يستطيعا التعرف عليه كما ان بنيته الجسدية الضخمة الملظلظة كانت تشابه بنية فرج
و انطلق كمال ممزقا قميص شنوري و هاتك يا ضرب بالكرباج فيما كان سبعاوي منهمكا في تكسير عظام أصابع قدميه بالمرزبة
و انهال كمال بالكرباج ممزقا جلد ظهره حتى سالت الدماء مختلطة "بالسوائل" التي سالت صانعة مزيجا نتنا بينما قام سبعاوي بتكسير عظام قدميه
و استمر الضرب و شنوري يصرخ و لكن لم يكن كلامه مفهوما
حتى فوجئ كمال أثناء الضرب بالتليفون ال communicator المقشر و السماعة البلوتووث البيضاء يسقطان من جيب من كانا يعتقدان أنه فرج !!!!!
و فجأة ..... (استنوا انا هاكمل محدش يكمل)
و فجأة صاح كمال ....... و كمان سرقت موبايل و سماعة شنوري صاحبي و حبيبي يابن ال *&^#$% ؟؟؟؟؟
و انهال كمال بالضرب بعنف و غل اكثر و هو يتخيل ان فرج قد اغتال شنوري و سرق موبايله و سماعته صائحا : عملت ايه في شنوووووووريييييييييي يابن ال
و كان شنوري يصرخ و صوته غير مفهوم : ابا أاوووووووييييييي يا بيييييييييييييب (انا شنوووووووريييييي يا عبيييييييييييط)
و استمر الضرب حتى الصباح حتى كلت أيادي كمال و سبعاوي و حتى أصبح شنوري زي العربية الخردة اللي جايبة شاسيه و مش قادر حتى يفكر !!!!!
ههههههههههههههههههههههههه هههه
هعيط كفاية حرام ههههههههههههههههههههههههه