الصباح هادئ كالعادة
ديناصورات أليفة تجوب هنا وهناك .. أياد(أبن محمد عزت) بيجري ورا ديناصور صغير عاوز يقفشه من رقبته
جنة وجودي قاعدين على شط البحيرة.. بيحدفو أكل لوحش البحيرة
واليوم عادي زي أي يوم
فجأة
كل الناس إلي قاعدة رفعت راسها على الصوت إلي جاي من بعيد
حاجة حمرا جاية من بعيد
صوتها بيدب على الأرض ..
درجن
درجن
درجن
درجن
لدرجة إن الشيشة بتاعت (احمد كمال ) وقعت منه
راح شاتم إلي جمبه .. إلي جمبه قاله وأنا مالي يابوكمال
أبوكمال:" قوم ياض شوف أيه الي جاي يرزع ده "
الواد يجري يطلع على أكبر صخرة يشوف فيه إيه ؟
ومع إقتراب القادم
ترتج الأرض
ويسقط الفتى مرة أخرى في حجر ( أبو كمال )
( أبو كمال ) يلطش الواد بالقلم تاني
ويقوم بنفسه يشوف فيه إيه
.
.
وفجأة
..
.
.
.
يلاقي الديناصور الاحمر الكبير
.
اللعنة
إنه الديناصور سمارا-تريكس
جاي بيهد الأرض
وبيكسر الشجر
والناس بتجري من حواليه وخايفه
.
يدقق (أبو كمال) على إلي راكب على الديناصور الأحمر
ويتغاظ ويقول
" إلي إداك يدينا ياسيدي "
المفضلات