شنورى فى منتصف الشارع ينظر الى الصيدليه ويظهر عليه القلق بشده , ومن ثم يلتقط طفل فى بدايه سنته العاشره من التيشرت ليلفته اليه قائلا
شنورى / بقولك ايه ياد ابوك فين
الولد : ابويا رايح فى غيبوبه ولا غيبوبه السكر من امبارح من ساعه ما طلع معاكم غيه الحمام وانت بتضربو شيشه وامى عماله تستجوب فيه وحالفه لو عرفت هو كان مع مين لتخليه يعزل من الحته
شنورى : طيب بقولك ايه خد العشرين جنيه دى وادخل الاخزخانه قول للراجل ده عايزين شريط ترامادول وانا هستناك على اخر الشارع ولو الراجل قالك مين اللى عايزه قوله واحد معرفهوش علشان انا متخانق معاه بس
الولد : هو ايه الترامادول ده يا عم شنورى , اوعى يكون حاجه من اللى ابويا رايح فى غيبوبه بسببها من امبارح
شنورى : لا ياد ده علاج , ثم يصمت شنورى ليفكر ليعيد كلماته بسرعه , يا عم روح بس قوله متخافش
الولد : ماشى
يحتل شنورى بقعته الخاصه للمراقبه فى مواجهه الصيدليه ليجد فجأه عدد لا بأس به من الرجال يدخلون الصيدليه دفعه واحده وتعلو اصوات التكسير فى الداخل لينطلق صوت جهور قائلا , مباحث يا حيوان ومن ثم يتبع الصوت صفعه شديده يليها صوت يرتجف قائلا
وربنا عم شنورى جارنا هو اللى قالى اجيبه