الموضوع: بروفيسور يمسح بالصهاينة البلاط

السلام عليكم
انا من واقع بعض القراءة فى موضوع الحوار بين الاديان و معتقدات الملحدين لدى شك كبير ان هذا الشخص غير ملحد بل ان لة دين لا يريد الافصاح عنة, لان الواقع يقول ان الملحد العادى لا يحاول ان ينشر مبادئة هكذا مجانا
فقد رايت فى كثير من الحوارات بعض الاشخاص من غير المسلمين يدعى الالحاد ليتحاور بحرية اكبر مع المسلمين بهدف واحد , وهو محاولة تشكيك المسلمين فى معتقداتهم و كثيرا ما كان ينكشف امر معتقدهم الاصلى فى النهاية من خلال طريقة الكلام عند انهزامهم فى النقاش و انفعالهم
و لكن ان يجىء احد الملحدين و يحاول بكل مناقشة ان يشترك ليعلن عن الحادة و يدعو الية فلا اعتقد ذلك

السلام عليكم اخوانى الموحدين بالله
الى اللذى ظن ان الكون هباء له ان يفعل ما يشاء كل الظواهر الكونية تشير بان هناك ثواب وعقاب وان لم يكن ذلك شائع بين البشر وهذا من رابع المستحيلات فانظر الى الحيوان نرى ان الكل يعيش تحت قانون الغابة وهو الصراع من اجل البقاء وان لم يكن هناك ثواب وعقاب اذا فلما خلقنا الله
وحينما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فما جزاء من خالف ذالك القانون اللذى خلق من اجلة ؟
وان لم يكن لة جزاء اذا فلماذ خلق ؟ وقد رأينا القدماء المصرين يؤمنون بالثواب والعقاب وكانوا يضعون مع المتوفى كل ما يعاونة ويساعدة فى الحياة الاخرة وامنوا ان هناك محكمة مكونة من 42 قاضى يرأسهم اوزوريس اله الموتى واله للحق والصدق والعدالة ويحاسب المتوفى بين ايديهم
وقد اشارت العديد من احاديث النبى صلى الله علية وسلم الى الحياة البرزخية وما ورائها من ثواب وعقاب وقد وضعت ضوابط للدين الاسلامى من خالفها يعاقب عليها
اناشدك ان تنظر الى الظواهر الكونية من حولك فالشمس تشرق فى الصباح من المشرق وتغرب فى السماء من المغرب ثم تعود فى اليوم التالى وتشرق من المشرق وانظر الى دورة الحياة فى النبات كيف تتم فى داخل التربة اليس كل هذا كاف بأن يكون هناك دورة جديدة لحياة الانسان مثل هذة المخلوقات .
اخيرا وليس اخيرررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررررا لا املك الا ان اقول ربنا يهديك
( الم ترى الى اللذى حاج ابراهيم فى ربة ان اتاه الله الملك قال ابراهيم ربى اللذى يحى ويميت قال انا احى واميت قال ابراهيم ان الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى بها من المغرب فبهت اللذى كفر )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tahayt

السلام عليكم
انا من واقع بعض القراءة فى موضوع الحوار بين الاديان و معتقدات الملحدين لدى شك كبير ان هذا الشخص غير ملحد بل ان لة دين لا يريد الافصاح عنة, لان الواقع يقول ان الملحد العادى لا يحاول ان ينشر مبادئة هكذا مجانا
فقد رايت فى كثير من الحوارات بعض الاشخاص من غير المسلمين يدعى الالحاد ليتحاور بحرية اكبر مع المسلمين بهدف واحد , وهو محاولة تشكيك المسلمين فى معتقداتهم و كثيرا ما كان ينكشف امر معتقدهم الاصلى فى النهاية من خلال طريقة الكلام عند انهزامهم فى النقاش و انفعالهم
و لكن ان يجىء احد الملحدين و يحاول بكل مناقشة ان يشترك ليعلن عن الحادة و يدعو الية فلا اعتقد ذلك

كلام مظبوط , بدليل إن الملاحدة لا يهاجمون إلا الإسلام

بداية أود أن اشكر جميع الأخوة الأعزاء الذين قاموا بالرد على هذه الخزعبلات والإفتراءات التى اصبحت مثل الجرائد اليومية تواجهنا فى طليعة كل صباح من افكار شاذة ومسمومة لا غرض ولا هدف منها إلا زعزعة الناس عن معتقداتهم وعقائدهم الدينية السوية .
كلام هذا الشخص يذكرنى بما قراته قديما عن موقفين متشابهين لإثنين من أشهر الشخصيات العالمية فى تلك الفترة وهما الروسى يورى جاجارين والأمريكى نيل ارم سترونج.
فى عام 1958 عندما نجح يورى جاجارين فى اختراق الغلاف الجوى للأرض وعمل جولة حول الكرة الأرضية لمدة 40 دقيقة بواسطة مكوك الفضاء فوستوك وان وكان أول ما قاله عندما عاد إلى الأرض أين هذا الخالق الذى تزعمون أنه موجود ؟ لقد بحثت عنه طويلا فى السماء ولم أجده وتأكدت من كذبكم وانه فعلا لا يوجد خالق أو رب أو اله., وما كان جزائه إلا ان لقى مصرعه بعدها بفترة وجيزة حيث سقط بطائرة التدريب التى كان يستقلها فى فوهة أحد أفران مصانع الحديد والصلب ولم يعثر له على أى أثر واظن أنه فى تلك اللحظة عرف انه لهذا الكون خالق أم كما كان يدعى خلق عبثا .
اما فى عام 1969 وعلى متن مكوك الفضاء ابوللو 11 وعندما استطاع نيل أرمسترونج ان يكون اول بشرى تطأ قدمه سطح القمر كان أول ما قاله عندما عاد إلى الأرض أن كل ما رأيته إن دل على شئ فيدل على وجود خالق عظيم مبدع هو من نظم هذا الكون بكل ما فيه ومن فيه .
نهاية لا اجد ما اكتبه فقد قام جميع أخوانى الأعزاء بالرد الوافى على هذا الشخص المريض ومن هم على شاكلته وأختم بما قاله الأعرابى البسيط الذى لم يتلقى أى نوع من أنواع التعليم ولم ير أى من منجزات التكنولوجيا والحضارة ودلته فطرته السليمة على وجود الخالق عز وجل .

إن الاثر يدل على المسير ... وإن البعرة تدل على البعير ... وسماوات ذات أبراج و أرض ذات فجاج ... وبحار ذات أمواج, ألا يدل ذلك على وجود اللطيف الخبير ؟