اكتب لكم بعدعودتى من اجازه 5 ايام فى العجمى و بعد ان اكملت ال10000 كم و كنت مقرر الا اتجاوز السرعات القانونيه سواء على الدائرى او فى الطريق و فعلا كنت ملتزم للغايه الا من مرتين حبيت اعمل لعزيزه شوية تنشيط وصلت ل 180 كم \س لدقيقه او 2 - طبعا و الطريق امامى خالى تماما - و عدت للطبيعى 95-100 و اليكم انطبعى فى المشوار السادس الى عروس البحر .
السرعه 100 الار بى ام 2500 الزجاج مقفول و فى عز الظهر درجة الحراره خارج السياره 38 و فى الداخل تلاجه حتى الى فى المقعد الخلفى حسين ببرودة التكييف مافيش اى اصوات للمحرك او العجل هدوء تام الا من سى دى لفيروز و فعلا القياده فى السرعات العاديه ممتعه جدا الدركسيون بطراطيف اصابعى مافيش شد اعصاب مع سهوله فى تفادى غباء و رعونة السائقين الاخرين يعنى مثلا كنت دائما اترك شمالى للسيارات المسرعه و تجاوزتنى مرسيدس 240 وكان قائدها يتكلم فى الموبايل و السرعه فى تقديرى مش اقل من 160 و كان امامى على مسافة سياره نقل بمقطوره فجأه اعطى اشاره شمال ( لتجاوز سياره نقل اخرى بطيئه جدا ) فحاول المرسيدس تفاديه يمين بس كل الى شفته عفره و دخان و حاجات غريبه ما اعرفش ايه الى حصل الا انى بصيت فى المرايا اليمين و اشاره يمين و انحراف لاقصى اليمين لتفادى ما يحدث امامى ( تم ذلك بمنتهى السلاسه و الهدوء) و تجاوزت المعجنه و لا ادرى هل حدث اصطدام او استطاع التفادى لانى لم اتوقف .
المهم لانى اطلت عليكم فعلا السفر على سرعه معتدله ممتع و امين و مريح رجاء لا تغريكم لذة السرعه ( انا كمان من محبى السرعه ) بس الامان اهم و مافيش سياره فى الدنيا كامله كفاكم الله و كفانى شرور الطريق