ازمة المحاميين تأخذ بعدا جديدا
ألف محامي يحتجزون المحامي العام بالمحلة داخل مكتبه ويصيبون مساعده للمطالبة باطلاق سراح زميليهم
مصراوي - خاص- قام ما يقرب من ألف محامي باقتحام مكتب المستشار ايهاب عصمت المحامي العام لنيابات شرق طنطا بمجمع المحاكم بمدينة المحلة الكبرى.
كما قام المحامون المحتجون باحتجازه داخل مكتبه، وقاموا بضرب مساعده محمد رضوان بمطواه وكسر أنفه.
كما حطموا المصعد الخاص بالقضاة في مجمع محاكم المحلة الكبرى.
وقامت الشرطة باخراج وكلاء ومديري النيابة من المجمع عن طريق سلالم الطوارئ لإبعادهم عن المحامين الغاضبين.
وتوجه عدد من القيادات الأمنية إلى مجمع المحاكم لاجراء مفاوضات مع المحامين لاحتواء الموقف.
وفي سمنود منع أكثر من ألف محامي وكلاء النيابات والقضاة من دخول مجمع المحاكم.
أما في طنطا تجمهر ما يقرب من ألفي محامي مرددين هتافات معادية لوكالاء النيابة والقضاه، مطالبين باسترداد كرامة المحامين والإفراج عن زملائهم.
=================================
ايه اللي ناقص بقا
و يا تري المحاميين ليهم الحق يعملو كده
و هل صحيح و كلاء النيابة مطلعين عنيهم؟؟
الحل بالحكماء وليس المزايدين من الطرفين
نرجع إلى الدين في كل شيء لأن الله تعالى أمر بالعدل في الحكم بين الناس. قال سبحانه مخاطبًا عبده الصالح
داود عليه السلام بقوله: يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ[ص:26]، وقال سبحانه مخاطبًا
عباده المؤمنين: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ
يكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً
[النساء:135] وقال جل ثناؤه: وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى[المائدة:8]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة. رجل قضى بغير الحق فعلم
ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاضٍ قضى الحق فذلك في الجنّة. رواه
الترمذي. ولهذا يجب معالجة الأمور بحكمة روية