الموضوع: الأزهر يطالب الأجهزة الأمنية بمصادرة كتاب (الحب والجنس في حياة النبي)

يا جماعه دة امر متوقع ....ولسة الايام الجاية هاتجيب من الاشكال دي كتير....
الحرب علي الاسلام لم ولن تنتهي ....منذ ان بُعث سيد الخلق والحرب معلنة....في السر وفي العلن....ومن ينكر ذلك فهو لا يعلم عن الاسلام شيئا....

انا مش هاتكلم عن حقائق تاريخية ....وخطط كانت واضحة ووضوح الشمس...من محاولات شتي ...لضرب السنة النبوية العطرة...او للتشكيك فيها....
وللاسف يفهم اعداء الاسلام جيدا....ان الضربة القوية تكون من الداخل ....بمعني انة اذا جاء احد من غير المسليمن يشكك في الآحاديث النبوية ويردها ....فلن يلتفت الية احد...
وانما اذا جاء هذا الفعل الشنيع من من علي شاكلة المسلمين (ولن اقول انة من المسلمين ...لان من ينكر او شكك في السنة فهو خارج عن الدين باجماع العلماء قديما وحديثا )
والرسول صلي الله علية وسلم ....ذكر من انباء هؤلاء الذين هم من جلدتنا يحملون اسامي المسلمين وعلي شاكلتهم ولكنهم ليسوا منهم....
وفكرة رد السنة وانكاراها ليست جديدة وانما تعود لزمن بعيد.....منذ ان ظهرت الفرق الاسلامية الضالة....امثال الجبرية والقدرية النفاة والمعتزلة وغيرهم.....

-------------------------

انا ادعوا كل مسلم....إلي الذين يريدون الرد علي هؤلاء.....
الرد بسيط ويغيظ كل من سولت لة نفسة ان ينال من سنة الحبيب صلي الله علية وسلم...

فلنتعمق في سنة وسيرة المصطفي.....فمن لم يقرأ عن سيرتة صلي الله علية وسلم...فليبدأ القراءة ويعلم عن نبية ....ويعلم عن مولدة ونشأتة وحياتة ....ودفاعه وتمسكة بامر الدين وبالمسلمين .....يعلم عن نبية ....كي يدافع عنة....

كل ما اراد اعداء الاسلام ابعادنا عن السنة فلنتمسك نحن بها ....ونقرأ عنها....وليكن عكس ما يريدون.....فهمهم التشكيك بها والسخرية منها.....فنحن سنعرف عنها ونتعلمها بل ونحفظها عن ظهر قلب ....ونتمسك بها ...ونمشي علي نهجها ...

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا...ولا تحمل علينا اصرا كما حملتة علي الذين من قبلنا...

مش عارف اللى بأقوله ممكن عمله ولا لأ ...
ممكن يتعمل دعوى قضائية بعدد من التوكيلات ضد الناشر والكاتب .. للتضرر
مش كذا محامى رفعوا دعوة لما ابراهيم عيسى ذكر بطريقة غير مباشرة ان السيد الرئيس تعبان شوية علشان اضرروا من الخبر ...
طيب أحنا أتضررنا من الخبر وعايزين حقنا ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cpt_shawky

ياريت يتم حذف الموضوع ده لعدم اثارة مناقشات حول موضوع غير ظريف ولعدم نشر اسم الكتاب لأنكم تسهمون اكثر فزيادة عدد قرائه وتسهيل الوصول إليه حتو لو كان دون قصد وشكراً لتفهمكم.

حذف إيه بس ..سبحان الله
ويعني لو حذفناه يبقى هو دا الحل ماهو الخبر مالي الدنيا وعلى مواقع كتير على النت !!!

لا حول ولا قوة إلا بالله

أولا أنا مش مع الحذف بتاتا لأنه بكده معناه إننا راضيين وسكتين وأنا مستاء جدا من الموضوع ده

ثانيا وهذا هو الأهم هو أن المسلمين لايجب أن يقفوا عند الحد من عدم نشر مثل هذه البدع في المجتمع العربي الإسلامي أولا وفي العالم ثانيا لأنه بمنتهى البساطه يستطيع أي شخص ضعيف النفس مثير للشبهات غير قادر على التفرقه بين ما هو صحيح و ما هوخطأ وما بين المعقول واللامعقول بأن تسول له نفسه ويحول مثل هذا الكتاب اللعين إلى نسخة إلكترونيه قابله للإنتشار الأوسع على صفحات الشبكه العنكبوتيه وقد تجد شخص أخر يترجمه إلى عدة لغات لزيادة الإنتشار العالمي وقد تجد آخر يحرف فيما ورد في هذا الكتاب بطريقه قد تزيد من سوء هذا الكتاب

للأسف الشديد أصبح العالم يجد المتعه واللذه في إثارة حفيظة المسلمين وإثارة البلبله في صفوفهم عن طريق الإساأه إلى قدوته وليس الإساأه فقط ولكن التمادي فيها للدرجه التي يتولد معها بركان من الغضب والكراهيه في نفوس المسلمين كمثال شخص يمتلك معلومه غايه في الإهميه والحساسيه تجاه شخص آخر ويجد اللذه والمتعه في ذكرها امامه وإذلاله بها طول الوقت فما على الشخص الآخر إلا أن يستسلم له أو يتخلص منه نهائيا

هنا نجد أننا أمام طريقة واحده لا بديل لها وهي الإعدام في ميدان عام ويشهد عليه أمه المسلمين جميعا والعالم أجمع أو الجلد حتى الموت وبهذا سنثبت للعالم كله أن المسلمين لن يذلوا أبدا وأنهم قادرين على رد إعتبارهم والدفاع عن قدوتهم مهما بذلوا من جهد ومال ودم

وإنني أتعجب كيف سيدافع عنا رسول الله ويشفع لنا عندما نقف جميعا سواسيه أمام الخالق عز وجل ونحن لم نبذل مقدار ذرة من الجهد للدفاع عنه في هذه الدنيا ( كيف؟)

لذا أجد أن الطريقه المثلى من وجهة نظري في هذا الزمن لإثبات قدرتنا على التفاعل والتصدي لمثل هذه الأفعال وهذه الطريقه أثبتت فعاليتها في كثير من الأمور بسبب إنتشارها السريع هو إنشاء موقع خاص للدفاع عن رسول الله وجزء خاص به يحمل توقيع أمة المسلمين جميعا بالموافقه على إعدام مثل هذه الشخصيه التي نبعت وظهرت من داخلها وليس من خارجها والحرص كل الحرص على إنتشاره .

وإنني أتعجب أيضا عندما أرى جموع مؤلفه من آلاف البشر يتهافتون ويمرحون ويتجمهرون ويظهرون فرحتهم العامره فقط لأحساسهم بالنصر وإن رؤوسهم قد رفعت للعالم أجمع وأثبتوا مقدرتهم على الفوز والإنتصار في شئ أقل ما يوصف به أنه لا يفيد ولا يغني وانه فقط إلهاء عن ما هو أهم. هل يستطيع هؤلاء البشر أن يتجمهرون ويظهرون مدى إستيائهم لما حدث ويكون لهم بصمه فعليه في حياتهم هذه ؟ مع ان هذا هو الذي سيفيد ويغني

المسلمون قادرون على فعل المستحيل ولكن يجب أن يقتنعوا بذلك وان يبذلوا جهدهم لتحقيق ذلك

أحبائي .. من ينشر هذه الكتب لا يسعى إلى النقاش أو الرد أو إثبات حجة أو بينة .. بل إنه يسعى لأمرين متلازمين هما :
التهييج وقياس مستوى رد الفعل .
فأما التهييج فتستخدم نتائجه في طلب الجماية واللجوء السياسي والفلوس والتقدير في الغرب ، وصبغ الذات المفلسة الجاهلة بصبغة المفكرين والمبدعين وغير ذلك ممن هم على شاكلة سلمان رشدي وتسليمة نسرين ونصر أبو زيد وغيرهم كثيرون .
والثاني هو قياس مدى رد الفعل الذي يصل المسلمون إليه ، ومع حسبة دقيقة يتم إضعاف هذا الرد عبر رسائل مماثلة ومتكررة على فترات زمنية محددة بدقة حتى يصير الأمر عادياً في النهاية يتقبله الناس باعتباره قد صار من طبائع الأشياء والعياذ بالله .

ونظرة سريعة على هذه الاستراتيجية نجد باختصار ما يلي :
الاعتداء على مسجد بابري في الهند وهو مسجد عتيق يبلغ عمره 600 عام تقريباً ، وكان ضمن الآثار العالمية بناه الفاتحون المغول في الهند .. ففي وقت الاعتداء الأول عام 1990 قامت الدنيا ولم تقعد ، وفي الاعتداء الثاني 1992 كان رد الفعل أقل وطأة وحدة ، ووقت هدم المسجد عام 1996 لم يحرك المسلمون ولا العالم ساكناً بينما تحرك العالم كله ضد طالبان حين قصفت تماثيل بوذا في باميان .

الاعتداء على الحرم الإبراهيمي وكلنا نذكر في منتصف التسعينيات ما حدث من مظاهرات عنيفة في هذا الصدد ، والآن الحرم الإبراهيمي مغلق وتحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة .

الصور المسيئة : ففي المرة الأولى قامت الدنيا ولم تقعد نظراً لقيام صحيفة مغمورة بهذا الفعل الدنيء ، وحينما أجمعت كل صحف الدنمارك على إعادة النشر (19 صحيفة ) نجد رد الفعل عادياً ولم يصل إلى واحد بالمائة مما حدث من قبل .

لذا فمن الضروري أن تتم المواجهة وفق عدة محاور فكرية وعملية :
أما ما قيل عن الأزهر : فمن الضروري توضيح أن الأزهر لا يملك قانوناً أية سلطة على المطبوعات ، كما أنه لا يقوم بإصدار مثل هذه البيانات التي لا تخرج عن كونها توصية قد تنفذ أو لا تنفذ حسب مزاج وأهواء وزارة الثقافة وشرطة المصنفات .
وآلية إصدار الرأي الشرعي المتمثل في بيانات الأزهر تتم على ثلاثة نواحي :
1. أن تتم إحالة المصنف من قبل الجهات المختصة ( وزارتي الثقافة والإعلام ) أو شرطة المصنفات التي لا تتحرك إلا وفق شكوى تتعلق باحتمال تكدير المصنف للأمن والسلم العام .

2. أن يقوم بعض الأفراد بعرض مصنف ما على مجمع البحوث الإسلامية ، وهذا دور شعبي يجب أن نتكاتف جميعاً للعمل عليه ( حيث أن أغلب بيانات الأزهر تأتي من هذا الطريق )

3. أن تتم إحلة الموضوع للمناقشة في المجمع بناء على عرض أحد أعضاء المجمع لمصنف وقع تحت يديه ( وهذه مسألة صعبة إذ تتطلب أن يكون كل أعضاء المجمع على وعي وقراءة تامة ودائمة للإنتاج الفكري المصري والعربي والعالمي الذي يدخل مصر )
لذا فحري بنا أن ننقل كل ما نراه مخالفاً إلى المجمع لبيان رأيه ولكي يصدر هذه الإعلانات والبيانات ، كما يجب ألا نتحامل على الأزهر فهو كما ذكرت لا تتوافر لديه الإمكانيات التي تسمح له بأن يكون جهة رقابية سواء على المستوى القانوني أو العملي .

أما ما قيل عن إعدام المؤلفة وغير هذا من كلام جميل ( غير قابل للتطبيق ) فهو لا يمكن أن يتم إلا عن طريق القضاء ، والقانون لا يسمح للمواطنين بإقامة دعاوى الحسبة اعتباراً من عام 1996 ، وبالتالي فإن أي إجراء قانوني لا يمكن أن تقوم به أي منظمة غير حكومية أو أفراد ، حيث صار من يملك حق الحسبة فقط هي المؤسسات المعنية في هذا الصدد وتتمثل في الجهات السيادية التشريعية والتنفيذية والقضائية فقط ، وبالتالي لم تعد الحسبة بمفهومها المتعارف عليه معمول بها في هذا المجتمع .

لم يتبق سوى قتل الكاتبة أو الاعتداء عليها ، وهو بالتالي ما يصنف تحت طائلة القانون بالإرهاب أو بالجريمة ، وهو ما يوقع بمرتكب هذا الفعل تحت أنياب القانون الجنائي

الحل :
لم يعد من حل سوى العمل الفكري الفردي والجماعي .
وذلك بما نفعله هنا ، وبدحض الأباطيل الواردة في هذا الكتاب ، ونشر سنة الرسول صلى الله عليه وسلم العطرة وسيرته الرائعة ، وأن يتم هذا باستراتيجية منظمة وقوية تدخل في كافة مناحي ومظاهر التربية والتعليم والحياة ، وهذه هي المهمة الأصعب .. عسى الله عز وجل أن يوفقنا لأدائها . اللهم آمين .

وبخصوص الرد الفكري على ما أتيح لي من قراءته من مضمون هذا الكتاب القذر فسوف أواليه عن قريب .
تقبلوا جميعاً خالص مودتي وتقديري