الناس اللي بتربي لحيتها عشان تنصب على الناس وتبقى منافقين وكدابين جدا كما يقول البعض تعتمد بالدرجة الأولى على وجود سذاجة وخفة عقل عند البعض وجهل شديد بمعاني الدين والشرع وحالة من انعدام البصيرة تجعل الإنسان لا يستطيع التفرقة بين الصادق والكاذب والصريح والممثل
قد يحدث أن الإنسان ينخدع أحيانا في البعض وقد يتم النصب عليه..لكن هذه استثناءات..لكن حينما تغيب البصيرة ويكون الإنسان دائما في خانة المغفلين الذين يفيقون في الوقت الضائع فمعنى ذلك أن الإنسان بحاجة إلى أن يراجع نفسه
وبافتراض إن كل الناس هتربي لحيتها التزاما بالسنة...الناس الناصحة اللي لما بتشوف اللحية بتتوتر وتعرف إن أصحابها نصابين هيعملوا إيه ساعتها لما يلاقوا الناس كلها ملتحين..هيبقوا مبسوطين لما يتنصب عليهم برضه لأنهم لم ينخدعوا باللحية...اللي بيتنصب عليه بيتنصب عليه عشان كما قلت قد يكون عنده غفلة واستسهال وقلة وعي..قد تكون هذه حالات مؤقتة ولكن لما تبقى حالة دائمة يبقى الإنسان يتكسف على دمه
وللعلم فقط ليس الشيوخ فقط هم من يربون لحاهم ويتعاملون مع الناس في الأموال...هناك الكثيرون يربون لحاهم ويتلقون التبرعات ويسرقونها ويغتصبون الأطفال ويمارسون الشذوذ في مصر وخارج مصر والفضائح أكثر من أن تحصى..لكن نقول إيه بقى...إحنا اتعودنا نضرب المربوط وياعيني لما تكون الحكومة هي اللي رابطة...يبقى الشعب يقول زي ما هو عاوز
المفضلات