استمتع بالاقلاع عن التدخين
مع خلاصة أفكار آلن كار ((الخبير العالمي الرائد في مساعدة المدخنين على الاقلاع عن التدخين))
....................
....................
....................
ما قالته وسائل الإعلام عن طريقة آلن كار ((الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين)):
"لقد أبهجني الإحساس الجديد بالحرية". إندبندنت
"تكمن مهارته في تخليصك من الاعتماد النفسي على التدخين". صنداي تايمز
"أسلوب مختلف, ونجاح باهر". صن
"طريقة ذكية وأصلية". إيفينج ستاندرد
ما قاله كبار الأخصائيين وممارسي الطب عن طريقة آلن كار:
"إنني لا أتردد في دعم جهود آلن كار في مساعدة المدخنين على الإقلاع. وكثير من عيادات الاقلاع عن التدخين تستخدم بعضاً من أساليبه, ولكن قلما تجد من يفعلون هذا بأسلوب ناجح كما يفعل هو". وجهة نظر شخصية من بروفسور جوديث ماكاي, مديرة الهيئة الاستشارية الآسيوية لمكافحة التدخين وخبيرة منظمة الصحة العالمية, وهيئة مستشاريي التدخين والصحة.
" إنها لحقيقة مدهشة أن آلن كار, في مجال عمله غير الاحترافي في تعديل السلوكيات حسب اعترافه هو شخصياً, قد حقق النجاح فيما فشل فيه الكثيرون من أخصائيي علم النفس والطب النفسي الذين يحملون شهادات مرموقة, وهو صياغة أسلوب بسيط وفعال للإقلاع عن التدخين". د.ويليام جرين, رئيس قسم الطب النفسي بمستشفى ماتيلدا هوسبتال, هونج كونج.
" لقد تأثرت حقاً بهذه الطريقة. فرغم نجاح آلن كار وشهرته, فلم يكن ثمة غش ولا تحايل, وكان الأسلوب المهني الذي اتبعه يستحق احترام أي ممارس للطب. ويسرني أن أمنح مصادقتي الطبية على هذه الطريقة لأي شخص". د.بي إم براي
" لقد رأيت طريقة آلن كار: الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين مباشرة وفي مناسبات كثيرة, ووجدتها ناجحة جداً. وإنني من كل قلبي أساندها كأسلوب فعال لإيقاف التدخين". د.آنيل فيسرام, الطبيب الاستشاري باتحاد المستشفيات الملكية ومستشفى لندن الملكي, بالمملكة المتحدة.
نبذة عن آلن كار :
إن الخيط المشترك الذي يربط أعمال آلن كار هو التخلص من الخوف. وتكمن عبقريته في طرد المخاوف ومشاعر الانزعاج التي تمنع الناس من أن يصيروا قادرين على الاستمتاع بحياتهم بالكامل, كما يظهر جلياً في كتبه التي حققت نسبة مبيعات عالية وهي: ((الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين)) و ((الطريقة الوحيدة للإقلاع عن التدخين للأبد)) و ((كيف تمنع أبناؤك من التدخين)) و ((الطريقة السهلة لمكافحة الكحوليات)) و (( الطريقة السهلة للتخلص من زيادة الوزن )) و ((الطريقة السهلة للاستمتاع بالطيران)) كان آلن كار محاسباً ناجحاً, ولكنه كان يدمن التدخين حتى وصل إلى تدخين مائة سيجارة يومياً مما دفعه إلى اليأس من الاقلاع عنه حتى عام 1983, وبعد محاولات كثيرة من الإخفاق, اكتشف آلن كار ((الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين)), وقد أسس حتى اليوم شبكة من العيادات المنتشرة حول العالم, وله سمعة طيبة من النجاح في مساعدة المدخنين على الإقلاع, وقد نشرت كتبه بأكثر من عشرين لغة, كما توجد أشرطة سمعية وبصرية وأقراص مضغوطة عن هذه الطريقة. وقد تلقى آلن كار دعوة للحديث في المؤتمر العالمي العاشر حول التدخين والصحة, والذي عقد ببكين في عام 1998 وهو شرف يفخر به أرفع الأطباء مكانة, ولن تحظى طريقته وسمعته بأكثر من هذا الإطراء والتقدير . ويعرف آلن كار في الوقت الحاضر بأنه خبير عالمي رائد في كيفية مساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين. ولقد حضر عشرات الآلاف من الناس إلى عيادات آلن كار للعلاج مع تحقيق معدل نجاح يزيد عن 95%, وهو يضمن لك أن تجد سهولة في أن تقلع عن التدخين أو تسترد نقودك,وتوجد قائمة كاملة بالعيادات المنتشرة حول العالم في الموقع على شبكة الإنترنت: فإذا احتجت لأي مساعدة, فلا تتردد في الإتصال بأقرب معالج لك. وتقدم في الوقت الحاضر جلسات تتعامل مع إدمان الكحول وموضوعات إنقاص الوزن في عدد مختار من هذه العيادات. كما توجد خدمة كاملة مترابطة تمكّن الشركات من وضع سياسات لمكافحة التدخين ببساطة وفعالية. ويقدم لكم هنا 120 نقطة أساسية من كتاب الطريقة السهلة بصيغة مختصرة وسهلة التناول. وإذا احتجت إلى المزيد من التفاصيل والإيضاح حول الطريقة السهلة, فلا تتردد في الحصول على كتابه((الطريقة السهلة للإقلاع عن التدخين)) أو زيارة أحد عياداته.
والآن مع خلاصة أفكار آلان كار.
....................
....................
....................
( تحذير هام )
إذا لم تكن قد أقلعت بالفعل عن التدخين فلا تسع إلى ذلك - أو حتى إلى تقليل معدل تدخينك للسجائر - قبل أن تتم قراءة هذه النقاط واستيعابها بالكامل .
....................
( مقدمة )
تخيل أن أحد المخدرات والذي يتسبب في الوفاة المبكرة لواحد من بين اثنين من متعاطيه , ويكلف المدمن العادي ما يقرب من 100,000 دولار على مدى حياته , ويجعلك تشعر بالقلل والملل والتوتر وفقدان الثقة بالنفس وتشتيت التركيز , إلى جانب تذوق نكهة غير مستحبة , ولا توجد له أدنى ميزة على الإطلاق.
هل يمكن أن تصدق أنه في وقت ما كان أكثر ن 90% من البالغين بالمجتمع الغربي قد أدمنوا هذا المخدر؟
هل يمكن أن تتخيل نفسك مدمنا لمثل هذا المخدر؟ فإذا ما كنت مدخنا - بشكل عرضي أو خلافه - فأنت بالفعل مدمن , وهذا المخدر هو النيكوتين.
لنفترض أنني كنت مدخنا شرها لمدة ثلاثين عام , فهل من الممكن أن أقنعك بأن الحقائق المتعلقة بالتدخين هي بالضبط التي وصفتها سابقا , وأنه يسهل على أي مدخن الاقلاع عن التدخين:
في الحال ونهائيا
دون اللجوء لقوة الإرادة
أو وسائل التحايل أو البدائل
وبدون زيادة في الوزن
ثم ماذا لو أقنعتك بأنك لن تفتقد التدخين وأنك ستستمتع بالمناسبات الاجتماعية بشكل أكثر , وستكون قادرا أيضا على التعامل مع المواقف المثيرة للتوتر ؟ فهل ستقلع عنه ؟ لنواصل القراءة إذن , فأنا لا أحمل لك إلا الأخبار السارة.
....................
( متى قررت أن تصبح مدخنا؟ )
إنني لا أقصد أن أسألك عن المناسبة التي دخنت فيها أول سجائرك , بل متى قررت أن تدخن بصفة يومية ؟
أم هل وجدت نفسك منساقا إلى غمار التدخين كأي مدخن آخر على ظهر هذا الكوكب؟
....................
متى ستقلع؟
بعد أن تنفق 100,000 دولار؟
عندما تعتل صحتك؟
عندما يحين الوقت المناسب؟
كم عدد السنوات التي كنت فيها مدخنا؟
ألم تسأل لماذا لم يحن الوقت المناسب للاقلاع عن التدخين؟
....................
( لماذا تدخن )
هل لأنه لذيذ المذاق؟
فهل تأكله.
لأجل شيء تريد أن تشغل به يديك؟
لتجرب استخدام أحد الأقلام.
أم لإشباع رغبة شفتيك؟
لتستخدم سكاته.
أم للتخلص من الملل والضغط العصبي والمساعدة على الإرتياح والتركيز؟
بالتأكيد فإن كلاً من الملل والتركيز متناقضان.
وكذلك الأمر بالنسبة للضغط العصبي والارتياح.
....................
( ما هي سجائرك المفضلة )
هل هي أول سيجارة تدخنها في الصباح ؟ أليست هذه هي السيجارة الأسوأ مذاقا؟
هل هي تلك التي تتناولها بعد تناول الطعام , أو أثناء تناول أحد المشروبات , أو عند الرد على الهاتف , أو أثناء الشعور بضغط عصبي؟
فكيف يختلف مذاق سيجارة مماثلة من نفس العلبة ,أو يكون لها تأثير معاكس تماما للسيجارة التي دخنتها منذ ساعة؟
....................
( هل تتمنى أن يكون أبناؤك مدخنين؟ )
إذا كانت الإجابة بالنفي , فهذا يعني أنك تتمنى لو أنك غير مدخن! فلماذا تدخن إذن؟ هل لأنهعادة والعادات يصعب التغلب عليها؟
هل الأمر كذلك؟ إن الناس في إنجلترا لديهم عادة قيادة السيارة على الجانب الأيسر. وإذا ما قاموا بالقيادة في الولايات المتحدة الأمريكية, فلا بد أن يتغلبوا على هذه العادة على الفور دون وجود صعوبة في ذلك.
....................
( فلماذا يصر المدخنون إذن على الاستمرار في التدخين؟ )
هذا يرجع إلى سبب واحد فقط ولا أكثر من ذلك: لقد وقعوا في المصيدة المحكمة الذي اشترك الإنسان والطبيعة في نسج خيوطه:
لقد أدمنوا النيكوتين
....................
( أقوى مخدر في العالم! )
يعد النيكوتين أقوى المواد المسببة للإدمان التي عرفتها البشرية.
ذلك أن سيجارة واحدة فقط كفيلة بإيقاعك في المصيدة , خاصة إذا ما كنت مدمنا للتدخين من قبل.
....................
( السم الزعاف )
إذا ما تم حقنك في الوريد مباشرة بمحتوى النيكوتين الموجود بسيجارة واحدة فإنه كفيل بأن يقتلك. رجاءً! لا تجرب ذلك. وهذا هو السبب في أن السجائر الأولى تجعلك تشعر بالدوار والإعياء.
....................
( طبيعة المصيدة )
عندما يغادر نيكوتين أول سيجارة جسدك , فإنه يجعلك تشعر بالخواء والقلق, وهو الشعور الذي يعرفه المدخنون بأنه (( الحاجة إلى سيجارة )) أو (( شيء ما يشغلون به أيديهم ))
....................
( الأحذية الضيقة )
عندما تشعل السيجارة التالية, يتم استعاضة النيكوتين ويتلاشى على الفور الشعور بالخواء والقلق الذي سببه نيكوتين السيجارة السابقة, وهذا الشعور هو ما يطلق عليه المدخنون ((حالة من الارتياح)).
وهذا الأمر كمثل ارتداء حذاء ضيق لمجرد الشعور بالراحة بمجرد خلعه.
....................
( سلسلة مدى الحياة )
وعند اطفاء السيجارة التالية, يغادر النيكوتين ويعاودك الشعور بالخواء والقلق . وستشعر الآن بأنك بحاجة إلى سيجارة أخرى وأخرى إلى ما لا نهاية, حتى يضع لك الموت النهاية.
....................
( الوحش الصغير )
تخيل هذا الشعور بالخواء على أنه دودة شريطية داخل جسدك تتغذى على النيكوتين . والسبب الحقيقي وراء استمرار المدخن في التدخين هو القيام بتغذية وحش النيكوتين الصغير هذا.
أما أنت , فعلى وشك أن تقتله جوعا.
....................
( ما السبب في عدم وضوح المسألة )
ذلك لأن الأمر يعمل على نحو معاكس. ففي الوقت الذي تتوقف فيه عن التدخين, تبدأ في المعاناة من الرغبة الملحة. وعند إشعال السيجارة, تبدأ في الشعور بالارتياح. هذا لأن عقلك يخدعك بأن يجعلك تعتقد أنك تتلقى عونا أو متعة حقيقية.
ولكن الشيء الذي تستمتع به حقيقة هو العودة إلى حالتك التي كنت عليها قبل إشعال أول سيجارة.
إنك في الواقع تحاول أن تشعر بالاسترخاء الذي يشعر به غير المدخن.
....................
( لن يتحقق هذا أبدا )
عندما تبدأ التدخين , فأنت بذلك تدرب جسمك أن يصبح محصنا ضد سم زعاف. وبعد فترة وجيزة, ستتخلص من الشعور بالخواء لكن بشكل جزئي. وهذا هو السبب وراء الميل إلى تدخين المزيد والمزيد.
....................
( هل هو إدمان للمخدرات أم متعة حقيقية؟ )
إن المتع الحقيقية - كقضاء إجازة لطيفة - لا تورث شعورا بالذنب. وإنه من دواعي سرورنا أن نتباهى بهذه المتع , وعلى الرغم من أننا نود التمتع بهذه السعادة بشكل أكثر, إلا أنه لن ينتابنا شعور بالتعاسة أو الحرمان عند عدم المشاركة فيها. وفي الوقت نفسه , فإن المدخنين يتباهون بقلة تدخينهم, كما أن مجرد فكرة كونهم بلا سجائر يخلق لديهم شعورا بالذعر.
....................
( تصور مدمن الهيروين )
تصور شعوره بهذا الألم المروع عندما لا يكون لديه هيروين, وشعوره بالراحة عندما يدفع بمحتوى تلك الحقنة في وريده. والجدير بالذكر أن من لا يدمنون الهيروين لا يعانون من هذا الشعور المروع. والهيروين في الواقع لا يزيح هذا الشعور, بل يتسبب فيه.
وهكذا فإن غير المدخنين لا يعانون من الشعور المروع المتمثل في الحاجة إلى سيجارة, وكذلك أنت قبل أن تصبح مدمنا للنيكوتين.
....................
( يا لها من سخرية )
السبب الوحيد وراء احتياجك - أو احتياج أي مدخن آخر - إلى تدخين سيجارة هو محاولة التخلص من أعراض انسحاب النيكوتين.
ولكن المدخنون فقط هم الذين يعانون من أعراض انسحاب النيكوتين, وهو ما لا يحدث مع غير المدخنين. لذا, فإن كل ما تحاول فعله عند إشعال سيجارة, هو أن تشعر بأنك غير مدخن.
....................
( لتفكر في الأمر قليلا )
أشعل سيجارة الآن, وخذ ستة أنفاس عميقة. لتسأل نفسك عن هذا الشيء الذي تستمتع به بالفعل.
أليس صحيحاً أنك لا تستطيع الاستمتاع باستنشاق أدخنة سامة في رئتيك بقدر عدم استطاعتك الاستمتاع بالمناسبات الاجتماعية أو التعامل مع الضغط العصبي بدونها؟
....................
( أما المخدرات فيصعب التخلص منها )
إذا اعتقدت فقط بأنها تمنحك بعضا من المنفعة أو المتعة الحقيقية, فبمجرد أن تدرك أن التدخين لا يدمر صحتك وثروتك فقط, بل يدمر أعصابك ويهز ثقتك أيضا, ستجد أنك تستمتع - أنت وأي مدخن آخر - بالفعل بعملية الاقلاع
....................
( ماذا عن آلام الانسحاب )
بالرغم من أن النيكوتين يعتبر أقوى مخدر من حيث سرعة إيقاعه بالمدخنين في شراكه, إلا أنه لن يوقع بك إلى درجة يصعب معها الفكاك منه.
إن الأعراض الجسدية الحقيقية لانسحاب النيكوتين تبلغ من خفتها أن المدخنين يعرفون هذا الشعور بقولهم: ((نريد سيجارة)).
....................
( كالطعام تماما )
إن عرض انسحاب النيكوتين يشبه الشعور بالجوع, ففي كلتا الحالتين , تشعر بسرعة الاستثارة والخواء عند عدم القدرة على إشباع رغبة ملحة, بينما تشعر بالثقة والرضا والارتياح بمجرد إشباع الرغبة الملحة أو الشبع.
....................
( على النقيض من الجوع تماما )
في الحقيقة, يكون للطعام الجيد مذاق طيب وللتبغ مذاق سيء.
والطعام يحفظ على المرء حياته والتبغ يقتله.
والطعام يجعل المرء يتخلص من الجوع بينما التبغ يتسبب في الرغبة الملحة.
وتناول الطعام يمثل متعة حقيقية يمكننا التلذذ بها على مدى حياتنا, أما التدخين فإنه يعتبر متعة وهمية وحيلة بارعة تستعبدنا طيلة حياتنا.
....................
( إنني أستمتع بالمذاق )
يستطيع أغلب المدخنين تذكر كيف كان للسجائر الأولى مذاق سيئ, إلى جانب الصعوبة التي واجهتهم في تدخينها. لتسأل أحد المدخنين:
(( هل ستمتنع عن التدخين إذا لم تستطع الحصول على ماركتك المفضلة؟))
إن المدخن يفضل تدخين أي شيء على أن يظل بلا تدخين! وهذا الأمر يشبه العمل في مزرعة للماشية , حيث تعتاد على الرائحة بعد فترة وجيزة من الوقت , وكذلك الأمر بالنسبة للمدخنين, فإنهم يعتادوا على رائحة التبغ الكريهة.
المفضلات