الكبير كلمة قديمة و عميقة فى ثقافة الشعب المصرى الأصيل
كلمة تحمل كل معانى الأحترام و التوقير و خبرة السنين
كلمة تحمل كل معانى العدل و الأمانة و القدرة على تحمل المسئولية
كلمة تحمل كل معانى الرحمة و الرأفة بالضعيف و نصرة المظلوم
كبير العيلة الذى يلجأ اليه الضعيف والمظلوم
و المتشاكسون فيحكم بينهم و تهدأ الأمور و تسير الحياة بالرضى و التسامح
وقد كان احيانا شيخ صغير تخرج من الأزهر فى قرى الخير زمان
يعرف الشرع الحق ولا يخاف فى الله لومة لائم
واحيانا أخرى مفكر أو مثقف صاحب مبدأ أو طبيب القرية المرحبين بمن يلجأ اليهم من الناس بحب و احترام ليسألوا عن أمور حياتهم
أين أختفى الكبير هل هم بنفسه فقط ؟؟؟
هل مازال يحمى الضعيف أم يظلمه و يخيفه ؟؟؟
هل تنصل من دوره أم انقلب على عقبيه فخسر الدنيا و الأخرة ؟؟؟