بصراحة لا أحب النقاش في أسس تاريخية مبني عليها تاريخ بالكامل، يعني كمن يكذب أن مفكر إسلاموي كسيد قطب و أخيه محمد قطب هو سبب ظهور أمثال بن لادن.و هو صاحب فكر التكفير المنتشر الأن و المتسبب في تدمير صورة الدين إسلامي على الصعيد الدولي. أو التشكيك في أن الإخوان هم من قتلوا الخازندار ( أمال انا اللي قتلته؟).

وماذا عن حادث المنشية عند محاولة قتل عبد الناصر؟ أليسوا هم أيضاً؟

وماذا عن "طظ في مصر؟ " التي قالها المقبور بإذن الله عاكف؟

عقول كتلك لا يمكن تحملها و لا يمكن حتى مناقشتها "فالمختلف معهم كافر في رأيهم" و أسلم حل لهم هو فضحهم دائماً من خلال الإعلام و اعطائهم حجهم الحقيقي.

أما على أرض الواقع فالمصريين لايعرفون عن السياسة شيئاً بعد و لا يمكن تقرير مصائرهم بأيديهم حتى لا تحدث كارثة ككارثة "غزة" او كارثة "ايران" و الان يحاولون التخلص ممن جائوا بهم للسلطة ولكن من رابع المستحيلات ان يترك الدكتاتوريين السلطة بعدما وصلوا لها "بالديموقراطية الأمريكية". و محبة بعض عوام المصريين للإخوان، نابعة من كرههم للنظام، فلو ظهر الأن البديل الحسن لكلاهما لأسقطهما بضربة قاضية بلا منازع. والدليل على ذلك أنظر بمجرد ظهور شخصية واحدة لها احترام دولي و محلي كالبرادعي أصبح في أقل من عام هو...حلم التغيير!



كما أن للإخوان سجل تعاون مع المخابرات البريطانية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي و هناك عدة وثائق مخابراتية تشير إلى ذلك.

بصراحة موضوع الإخوان منتهي و لا أستطيع حتى مجرد التفكير في إضاعة وقتي للتحدث عن فكرهم "الفاشي" و "التكفيري" و أيضاً المبني على عدم احترام الآخرين "كالطظ الشهيرة في مصر و أبوها!!" هاهاهاها وسلملي على إحترام البلد اللي عايزين يمسكوها!