لم تجد شركات السيارات العاملة في السوق المصرية طريقة للتخلص من الكميات الكبيرة من مخزون موديلات 2010 سوى بتقديم عروض وتخفيضات غير مسبوقة على هذه السيارات قبل أن ينتهي العام الجاري.
التخفيضات والعروض التي تقدمها معظم شركات السيارات تراوحت بين سبعة ألاف جنيه ومائة وخمسون ألف جنيه إلى جانب برامج التقسيط بفوائد بسيطة من الشركة مباشرة وتقديم كماليات وهدايا عديدة.
شركات السيارات أرجأت هذه التخفيضات لعدة اشهر علي الرغم من طرحها لموديلات 2011 في السوق المصرية وذلك بسبب الانتعاش النسبي الذي كان يشهده السوق خلال الفترة الماضية.

الركود النسبي الذي شهده سوق السيارات خلال شهر رمضان دفع الشركات إلى تكثيف الدعاية على التخفيضات والعروض لسرعة الانتهاء من هذا المخزون قبل أن يلملم العام الحالي أوراقه، ولم تشمل التخفيضات والعروض التسويقية السيارات الشعبية فقط أو السيارات الصغيرة بل طالت أيضا السيارات الفارهة التي لم نكن نسمع في يوم من الأيام عن إجرائها أية تخفيضات في الماضي مثل سيارات جاجور لكن هذه الشركات رأت النزول من برجها العالي ومسايرة حركة السوق لترويج سياراتها .