الموضوع: مغامراتى فى التراويح

الصلاة فى المساجد: البهو والسجاد والتهوية للرجال.. و«مخازن الحصر» للنساء

كتب ولاء نبيل ٣١/ ٨/ ٢٠١٠أكوام الحصر والسجاد ملقاة فى مصلى السيدات

يتساوى العباد أثناء وقوفهم بين أيادى الرحمن، لا فرق بين عربى وأعجمى إلا بالتقوى..
لكن هذه المعادلة السامية تختل طريقة حسابها وبالتالى نتائجها عندما تطبق على أرض الواقع، حيث يختلف الجو الروحانى الذى يقف فيه الرجل داخل المسجد لأداء الصلاة عن أجواء إقامة المرأة للصلاة داخله، حيث حول أغلب المساجد مصليات النساء فيها إلى مخازن تضم مخلفات واحتياجات الجوامع الزائدة على حاجتها، وهو ما رصدته عدسات «المصرى اليوم» خلال جولتها فى عدد من مساجد العاصمة، مثل مسجد عمر بن الخطاب، الذى أغلق مصلى السيدات فى وجه النساء ومنعهن من الصلاة فى وقتها، وبعد إقامة الصلاة بفترة فتح المسجد مصلى السيدات به،
فإذا بحصيرة خضراء بالية ومتسخة، تكسو أرضية المصلى، وفى الأركان عدد كبير من الحصر والموكيت القديم البالى متراكم، تنبعث منه رائحة عفنة، ويصل ارتفاع هذه الأكوام لأكثر من متر ونصف المتر، بعد أن تغير لونها من كثرة الأتربة التى تغطيها، فيما قُسمت أرضية المصلى إلى نصفين الأول مغطى بسجاد أحمر اللون، مخطط باتجاه القبلة، والباقى تغطيه الحصر البلاستيكية.
ورغم سعة المصلى مقارنة بغيره فى المساجد الأخرى، فإنه لم يحتو سوى على سماعة مكبرة للصوت واحدة، حتى مكتبة المصلى، التى تحتوى على عدد من الكتب الدينية والتفاسير والمصاحف الشريفة فقد تم زج بعض السجاد والموكيت الملفوفة طولياً إلى جوارها».. الوضع يبدو على النقيض تماماً من هذا فى الجزء المخصص للرجال، حيث يمتلئ باللمبات النيون الخضراء، فضلاً عن تمتعه بالتهوية الجيدة، ونظافة سجاد أرضيته المغطى جميع أجزائه بالسجاد المخطط باتجاه القبلة.
وقالت سماح محمود، إحدى رواد المسجد: مصلى السيدات داخل المسجد يقع فى الدور الثانى، وارتفاع درجات سُلّمه يحول أحياناً كثيرة من توافد السيدات كبار السن للصلاة فيه، كما أن إدارة المسجد استقطعت جزءاً من المصلى لتحويله إلى مخزن تخزن فيه الأبواب الخشبية والبوابات الحديدية المتهالكة، التى شوهت شكل المصلى، وتحايلت إدارة المسجد على الموقف بوضع ستارة بالية لإخفاء هذا المشهد القبيح، رغم أن بعض نوافذ المصلى تظل مفتوحة ليلاً ونهاراً، ومن الممكن أن تتحول هذه المخزونات بسهولة إلى وكر لتكاثر ونمو الفئران والحشرات الزاحفة.
رغم أن المشهد على سوئه فى مصلى النساء بمسجد «عمر بن الخطاب» فإنه أفضل بكثير من حال مصلى السيدات فى مسجد «الرحمن» فى ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة، حيث لا تتجاوز مساحة المصلى مترين طولاً ومتراً ونصفاً عرضاً، ولا تكفى سوى لوقوف صف واحد فقط من السيدات، وقت صلاة الجماعة، رغم أن المسجد يقع وسط ميدان مكتظ بالباعة الجائلين، ويمر عليه آلاف المواطنين من مستقلى أتوبيسات النقل العام والميكروباصات والمترو الذى يبعد عنه عدة أمتار، وتزداد أزمة ضيق المصلى فى وقت الدراسة، عندما تخرج مئات الطالبات من مدارسهن، ويقصدن المسجد لأداء الصلاة فلا يجدن مساحة تكفى الجميع، ولا حتى مظلة شمسية تحميهن من حرارة الشمس أثناء الانتظار أمام باب المسجد فى قلب الميدان،
كما أن أرضية المسجد مغطاة بحصيرة خضراء بلاستيكية الصنع، لا تكفى لتغطية المساحة الإجمالية للمصلى، فيظهر منها بعض أجزاء من البلاط المكشوف، وكغيره من أغلب مصليات النساء فى المساجد، تحول المصلى رغم ضيق مساحته التى لا تتجاوز عُشر مساحة مصلى الرجال إلى مخزن، يتضمن بعض الحصر الملفوفة، التى تتم الاستعانة بها لفرش الأرض المجاورة للمسجد يوم الجمعة، لزيادة المساحة المخصصة للرجال ممن يتوافدون على المسجد لصلاة الظهر.
ورغم الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة فلا توجد سوى مروحة سقف صغيرة، هى وسيلة التهوية الوحيدة داخل المصلى، ولحماية المصليات من أشعة الشمس، استعانت إدارة المسجد بقماشة بالية لتغطية النوافذ، التى هى عبارة عن عدة ألواح حديدية لا زجاج فيها ولا «شيش خشبى»، وهو المشهد الذى لا يتكرر فى مسجد الرجال.
حتى فى جلسة الاستراحة بين ركعات صلاة التراويح لم تتمكن واحدة من المصليات من إراحة ظهرها على جدران المصلى، وذلك لتشبع تلك الحوائط بخطوط طويلة من الأسمنت تساقطت على حوائط المصلى من بين الفجوات التى تتخلل سقف المصلى الخشبى وحوائطه، وهى الفتحات نفسها التى تسمح بعبور أشعة الشمس ومياه الأمطار والحشرات، هذا فضلاً عن تعرض المصليات للخطر، لأن أسلاك الكهرباء الموصلة للمسجد مكشوفة، وتهدد حياة المصليات فى المسجد بالصعق بالكهرباء فى حالة حدوث ماس كهربائى..
وفور انتهاء إمام المسجد من الصلاة تُجبر المصليات على الانتظار داخل المصلى لحين خروج الرجال من المسجد بسبب مواجهة فتحة خروج مصلى السيدات لمصلى الرجال، كما أن اتساع مخرج الرجال عن مخرج مصلى السيدات يساعدهم على الخروج بأعداد أكبر من السيدات، وهو ما يجبرهن على المكوث داخل مصلاهن لحين خروج الرجال.
وقالت «أم محمد»، إحدى البائعات الجائلات فى ميدان المؤسسة: حال مصلى السيدات كان أسوأ من ذلك بكثير وقت إنشاء المسجد، حيث كان أصغر مساحة، وكانوا «حاطين جواه موتور» لرفع المياه، وكان يسبب لنا إزعاجاً شديداً أثناء الصلاة، ويؤثر على سماعنا لصوت الإمام، وهو ما تضررنا منه كثيراً، وكانوا يؤكدون لنا أن المسجد مازال تحت الإنشاء، وأن حال المصلى سيختلف بعد إتمام التشطيبات، ورغم الانتهاء بالفعل من تشطيب المسجد فإن حالة مصلى السيدات لم تختلف كثيراً، وبصراحة زهقنا وفوضنا أمرنا لله..
ورغم تمتع مصلى السيدات بمسجد «الظاروطى» الواقع فى حى الدقى بنفس سمات مصلى الرجال، حيث تكييفات الهواء والمراوح والأرضية المغطاة بالسجاد القطيفة، فإن ضيق مساحة المصلى أثار ضيق البعض، وقالت دينا فكرى، ربة منزل: «مصلى السيدات فى المسجد مكيف ومافيش أى مشكلة فيه، لكن مساحته أقل بكثير من مصلى الرجال، وكأن الصلاة فرضت على الرجال دون النساء، كما أنهم لابد أن يراعوا أن بعض الأمهات يضطررن إلى اصطحاب أطفالهن إلى المسجد، وبالتالى فهن بحاجة إلى مساحة أكبر».
وفى منطقة الهرم، تفتقر أغلب المساجد هناك لوجود مصلى للسيدات، فأغلب المساجد عبارة عن دور أرضى فى عمارات سكنية، وبالطبع تم تخصيص تلك المساحات للرجال، ومنها مسجد «خديجة غانم» ومسجد «الإيمان» الواقع فى شارع سيد البهنساوى ومسجد «إبراهيم الخليل»، ورغم تمتع أغلب هذه المساجد بالجو الروحانى الذى يساعد على الخشوع فى الصلاة من بخور وتهوية جيدة وإضاءة ملونة وسجاد مخطط باتجاه القبلة، فإنها تفتقد وجود مصليات للنساء فيها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة timtim

يعني لو دخلت الصلاة ولقيت ناس واقفه غلط في الصف اعمل زيهم؟؟
اللي واقفين على اليمين لوحدهم زي اللي واقفين اخر المسجد لوحدهم
والافضل ان يخرج من الصلاة لان في مساجد واسعة جدا جدا والصف عريض اوي .. وممكن الصلاة تخلص والصف مايتصلش مع اللي واقف في اليمين وحده.. ويبقى كدا صلى منفرد ..

بالنسبة للمحاذاة بالاقدام والمناكب..
لو الناس وقفت باقدامها صح مش هايدوسوا على بعض.. الصح ان القدم تكون مصفوفة في اتجاه القبلة انما الوقوف وفتح القدم على شكل 7 دا اللي بيعمل مشكلة وبرضه فتح الأرجل بشكل واسع بيعمل مشكلة..
الصح ان فتحة الأرجل تكون بمحاذاة الاكتاف (يعني مفتحش رجلي بمقدار اوسع من مقدار اكتافي) .. كدا هايكون من السهل ان القدم تكون ملتصقة في قدم من يقف بجواري في الصلاة ويكون الكعب ملامس للكعب ( الكعب هو العظمة البارزة في الجنب اعلى القدم .. اما اللي في اسفل القدم وبنقول عليه كعب فهو العقب)


هل محاذاة الصف تكون بالأقدام أم بالمناكب (IslamQA)

موقع فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني | من أين يبدأ الصف الثاني خلف الإمام هل من علي اليمين؟
حكاية انهم يقفوا جنبه فهمتها من الموقع اعلاه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف

الصلاة فى المساجد: البهو والسجاد والتهوية للرجال.. و«مخازن الحصر» للنساء

كتب ولاء نبيل ٣١/ ٨/ ٢٠١٠أكوام الحصر والسجاد ملقاة فى مصلى السيدات

يتساوى العباد أثناء وقوفهم بين أيادى الرحمن، لا فرق بين عربى وأعجمى إلا بالتقوى..
لكن هذه المعادلة السامية تختل طريقة حسابها وبالتالى نتائجها عندما تطبق على أرض الواقع، حيث يختلف الجو الروحانى الذى يقف فيه الرجل داخل المسجد لأداء الصلاة عن أجواء إقامة المرأة للصلاة داخله، حيث حول أغلب المساجد مصليات النساء فيها إلى مخازن تضم مخلفات واحتياجات الجوامع الزائدة على حاجتها، وهو ما رصدته عدسات «المصرى اليوم» خلال جولتها فى عدد من مساجد العاصمة، مثل مسجد عمر بن الخطاب، الذى أغلق مصلى السيدات فى وجه النساء ومنعهن من الصلاة فى وقتها، وبعد إقامة الصلاة بفترة فتح المسجد مصلى السيدات به،
فإذا بحصيرة خضراء بالية ومتسخة، تكسو أرضية المصلى، وفى الأركان عدد كبير من الحصر والموكيت القديم البالى متراكم، تنبعث منه رائحة عفنة، ويصل ارتفاع هذه الأكوام لأكثر من متر ونصف المتر، بعد أن تغير لونها من كثرة الأتربة التى تغطيها، فيما قُسمت أرضية المصلى إلى نصفين الأول مغطى بسجاد أحمر اللون، مخطط باتجاه القبلة، والباقى تغطيه الحصر البلاستيكية.
ورغم سعة المصلى مقارنة بغيره فى المساجد الأخرى، فإنه لم يحتو سوى على سماعة مكبرة للصوت واحدة، حتى مكتبة المصلى، التى تحتوى على عدد من الكتب الدينية والتفاسير والمصاحف الشريفة فقد تم زج بعض السجاد والموكيت الملفوفة طولياً إلى جوارها».. الوضع يبدو على النقيض تماماً من هذا فى الجزء المخصص للرجال، حيث يمتلئ باللمبات النيون الخضراء، فضلاً عن تمتعه بالتهوية الجيدة، ونظافة سجاد أرضيته المغطى جميع أجزائه بالسجاد المخطط باتجاه القبلة.
وقالت سماح محمود، إحدى رواد المسجد: مصلى السيدات داخل المسجد يقع فى الدور الثانى، وارتفاع درجات سُلّمه يحول أحياناً كثيرة من توافد السيدات كبار السن للصلاة فيه، كما أن إدارة المسجد استقطعت جزءاً من المصلى لتحويله إلى مخزن تخزن فيه الأبواب الخشبية والبوابات الحديدية المتهالكة، التى شوهت شكل المصلى، وتحايلت إدارة المسجد على الموقف بوضع ستارة بالية لإخفاء هذا المشهد القبيح، رغم أن بعض نوافذ المصلى تظل مفتوحة ليلاً ونهاراً، ومن الممكن أن تتحول هذه المخزونات بسهولة إلى وكر لتكاثر ونمو الفئران والحشرات الزاحفة.
رغم أن المشهد على سوئه فى مصلى النساء بمسجد «عمر بن الخطاب» فإنه أفضل بكثير من حال مصلى السيدات فى مسجد «الرحمن» فى ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة، حيث لا تتجاوز مساحة المصلى مترين طولاً ومتراً ونصفاً عرضاً، ولا تكفى سوى لوقوف صف واحد فقط من السيدات، وقت صلاة الجماعة، رغم أن المسجد يقع وسط ميدان مكتظ بالباعة الجائلين، ويمر عليه آلاف المواطنين من مستقلى أتوبيسات النقل العام والميكروباصات والمترو الذى يبعد عنه عدة أمتار، وتزداد أزمة ضيق المصلى فى وقت الدراسة، عندما تخرج مئات الطالبات من مدارسهن، ويقصدن المسجد لأداء الصلاة فلا يجدن مساحة تكفى الجميع، ولا حتى مظلة شمسية تحميهن من حرارة الشمس أثناء الانتظار أمام باب المسجد فى قلب الميدان،
كما أن أرضية المسجد مغطاة بحصيرة خضراء بلاستيكية الصنع، لا تكفى لتغطية المساحة الإجمالية للمصلى، فيظهر منها بعض أجزاء من البلاط المكشوف، وكغيره من أغلب مصليات النساء فى المساجد، تحول المصلى رغم ضيق مساحته التى لا تتجاوز عُشر مساحة مصلى الرجال إلى مخزن، يتضمن بعض الحصر الملفوفة، التى تتم الاستعانة بها لفرش الأرض المجاورة للمسجد يوم الجمعة، لزيادة المساحة المخصصة للرجال ممن يتوافدون على المسجد لصلاة الظهر.
ورغم الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة فلا توجد سوى مروحة سقف صغيرة، هى وسيلة التهوية الوحيدة داخل المصلى، ولحماية المصليات من أشعة الشمس، استعانت إدارة المسجد بقماشة بالية لتغطية النوافذ، التى هى عبارة عن عدة ألواح حديدية لا زجاج فيها ولا «شيش خشبى»، وهو المشهد الذى لا يتكرر فى مسجد الرجال.
حتى فى جلسة الاستراحة بين ركعات صلاة التراويح لم تتمكن واحدة من المصليات من إراحة ظهرها على جدران المصلى، وذلك لتشبع تلك الحوائط بخطوط طويلة من الأسمنت تساقطت على حوائط المصلى من بين الفجوات التى تتخلل سقف المصلى الخشبى وحوائطه، وهى الفتحات نفسها التى تسمح بعبور أشعة الشمس ومياه الأمطار والحشرات، هذا فضلاً عن تعرض المصليات للخطر، لأن أسلاك الكهرباء الموصلة للمسجد مكشوفة، وتهدد حياة المصليات فى المسجد بالصعق بالكهرباء فى حالة حدوث ماس كهربائى..
وفور انتهاء إمام المسجد من الصلاة تُجبر المصليات على الانتظار داخل المصلى لحين خروج الرجال من المسجد بسبب مواجهة فتحة خروج مصلى السيدات لمصلى الرجال، كما أن اتساع مخرج الرجال عن مخرج مصلى السيدات يساعدهم على الخروج بأعداد أكبر من السيدات، وهو ما يجبرهن على المكوث داخل مصلاهن لحين خروج الرجال.
وقالت «أم محمد»، إحدى البائعات الجائلات فى ميدان المؤسسة: حال مصلى السيدات كان أسوأ من ذلك بكثير وقت إنشاء المسجد، حيث كان أصغر مساحة، وكانوا «حاطين جواه موتور» لرفع المياه، وكان يسبب لنا إزعاجاً شديداً أثناء الصلاة، ويؤثر على سماعنا لصوت الإمام، وهو ما تضررنا منه كثيراً، وكانوا يؤكدون لنا أن المسجد مازال تحت الإنشاء، وأن حال المصلى سيختلف بعد إتمام التشطيبات، ورغم الانتهاء بالفعل من تشطيب المسجد فإن حالة مصلى السيدات لم تختلف كثيراً، وبصراحة زهقنا وفوضنا أمرنا لله..
ورغم تمتع مصلى السيدات بمسجد «الظاروطى» الواقع فى حى الدقى بنفس سمات مصلى الرجال، حيث تكييفات الهواء والمراوح والأرضية المغطاة بالسجاد القطيفة، فإن ضيق مساحة المصلى أثار ضيق البعض، وقالت دينا فكرى، ربة منزل: «مصلى السيدات فى المسجد مكيف ومافيش أى مشكلة فيه، لكن مساحته أقل بكثير من مصلى الرجال، وكأن الصلاة فرضت على الرجال دون النساء، كما أنهم لابد أن يراعوا أن بعض الأمهات يضطررن إلى اصطحاب أطفالهن إلى المسجد، وبالتالى فهن بحاجة إلى مساحة أكبر».
وفى منطقة الهرم، تفتقر أغلب المساجد هناك لوجود مصلى للسيدات، فأغلب المساجد عبارة عن دور أرضى فى عمارات سكنية، وبالطبع تم تخصيص تلك المساحات للرجال، ومنها مسجد «خديجة غانم» ومسجد «الإيمان» الواقع فى شارع سيد البهنساوى ومسجد «إبراهيم الخليل»، ورغم تمتع أغلب هذه المساجد بالجو الروحانى الذى يساعد على الخشوع فى الصلاة من بخور وتهوية جيدة وإضاءة ملونة وسجاد مخطط باتجاه القبلة، فإنها تفتقد وجود مصليات للنساء فيها.

دى فرصة نتكلم عن سرعة خروج الرجال واللخبطة اللى بتحصل يبقى الرجال والنساء مندفعين فى نفس الوقت وكتير مش هينتظروا لما كل الأعداد الغفيرة من الرجال دى تخرج ولا اللى جوزها مستنيها فى العربية مش هيسكتلها اصلا ويستناها 3 ساعات


لكن مفروض الرجال هم اللى يستنوا شوية آدى الأتيكيت الأسلامى ياجماعة وladies first :
عن ام سلمة رضى الله عنها ان النساء فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم اذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فاذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال
رواه البخارى
قال السندى حتى لا يحصل اجتماع الطائفتين فى الطريق
مش يخبطوا فى بعض وهم طالعين من المسجد
وقرأت ان حتى الطواف بالبيت كان النساء خلف الرجال بدون اختلاط حتى القرن الثامن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hm414

لما لقيت جامع قراءته سليمه رأيت بدع جديده
مثلا ان بعد اربع ركعات الاقي كل الجامع بيقرا الاخلاص والمعوذتين مع بعض واساسا الاذكار الجماعيه منهي عنها

واكره كره العمى ان يأتي الامام فيقول متصلو عالحبيب فيصلي الناس فيقول زيدوه صلاه
وهكذا
هذه كلها من البدع لا ادري من اين جاءتنا ولم اسمع قال بها قط

والله اعلم

فعلا شيطانك مجتهد عايزك تسيب المسجد وخلاص فين الصحبة الصالحة اسألهم عن مسجد يريحك مش معقول ده بين كل مسجد ومسجد مسجد اكيد هتلاقى واحد مفيهوش بدعة والأمام بيقرا صح

انا تقريبا كل مرة نزلت رحت مسجد شكل ومواجهنيش اى مشكلة من اللى حضرتك بتحكى عليها دى خالص كل المشكلة بالنسبة للأمام عندى هى اللى قرايته تدخلنى فى حالة الخشوع او لأ
دور بس كويس ومتكسلش
مالبدع مالية الدنيا وطول مااحنا عمالين نعترض وخلاص هتفضل مالية الدنيا
مبتسمعش يعنى شرايط القرآن اللى مليانة تعليق من الناس فين استمعوا له وانصتوا
.................................................. .................................................. .................................................. ..........*

يا جماعة ركزوا الهدف من الموضوع مش يبقى زى البرامج الحوارية نعرض المشاكل وخلاص والآخر مفيش حاجة تتحل انا واثقة ان كل واحد فيكو يقدر يعمل حاجة او على الأقل يعرف حد يقدر يعمل حاجة
.................................................. .................................................. .................................................. ......................

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hm414

ياجماعه
محاذاة الصفوف تكون بالمناكب والاكعب
يعني بالاكتاف وكعب الرجل
والحكمه في كعب الرجل انه مهما اختلف طول القدم فالكعب هيكون متساوي
والكعب على نفس خط الكتف
اما من يساوي بالكتف فقط فقد يكون مائلا بجسده للامام او الخلف ان لم يكن كعبه مواز للذي بجواره وهذا مخالف للسنه

واللي بيساوي الصف بمقدمة الرجل مخطئ
لانه لايتم بمقدمة الرجل تساوي الصف
فرضا مقاس رجلي 45 ورجل اللي جنبي 40 لو وقفنا كعبنا جنب بعض فهيتساوى كتفانا وهيستوي الصف
بخلاف لو حاذينا الصف بمقدمة الرجل فسأكون انا متاخر عنه بخمسة

حد فاهم؟؟؟

والله اعلم

ايوه لومقاس رجل 36 ومقاس رجل 40 عمر الصف مهيبقى متساوى الا لو ساووا بالكعوب مش بصوابع الرجل لو ساوينا بالكعوب لو رسمت خط مستقيم هتلاقى الصف سليم اما باصابع الرجل دى مش مضبوطة بس المعلومة دى نادر لما حد يعرفها
حتى الخط اللى مرسوم على ارض الجامع الناس بتحط اطراف اصابعها عليه مش كعوبها وده خطأ
برضه لو عملنا كده والصقنا الأكتاف ممكن الأقدام متبقاش ملتصقة فى بعضها وده اللى بسأل عليه

على راى الشيخ اللى بصلى وراه
احنا بقينا امة شعائر فقط
اما المعاملات فليس لها وجود

انا مره كنت باصلى ورا محمد جبريل فى مسجد عندنا فى الشيخ زايد و من المفترض ان المسجد ده معمول جوه كمبواند بيسكنوه الناس الهاى يعنى

انا استغربت من طريقه التعامل فعلا .. الستات مش طايقه بعضها و كل واحد بتبص للتانيه على انها منافسه ليها .. بصراحه ماكنش كله يعنى كان فيه نماذج محترمه فعلا .. بس الغالبيه كانت من النوع الاول

الموقف اللى حصل معايا ساعتها بقى ان طبعا طبعاااااااااااا بغض النظر عن ان الصفوف كانت لولبيه لقيت تلات ستات جم فجأه فى الخطبه اللى بعد الاربع ركعات و وقفوا قدامى ما بين الصف بتاعنا و الصف اللى قدامنا و عموا صف كده لوحدهم

بعد ما الخطبه خلصت و قمنا نصلى باقول لهم يا بنات ما ينفعش كده التزموا بالصفوف و كنت باتكلم بادب والله بقيتهم بصوا لى من فوق لتحت و قالولى طب ما تطلعى انتى معانا !!!!!!!!!!!!!!!! نوووووووووووو كومننننننننننننت

و فيه موقف تانى يعنى حصل مع اختى ان واحده كانت بتصلى جنبها و شايله ابنها رضيع و فى وسط الصلاه عيط راحت لا موأخذه بقت ترضعه و هى بتصلى فى آن واحد ماشاء الله .. بعد الصلاه اختى بتقولها انتى حد افتالك بكده !!!! .. ردت عليها و قالت لها امال اسيبه جعان .. هههههههههههههه

و مواقف كتييييييييييييير والله .. المواقف دى بتنم عن عدم وعى و احترام للصلاه او للمسجد و ده لان الستات بعيييده عن المسجد مش بتروحه غير فى المناسبات
مافيش تربيه اسلاميه الى جانب انى لما باجى اصلح بالحسنى بالاقى قله زوق متناهيه من الطرف الاخر مش عارفه ده انهم مكسوفين يعترفوا بالغلط و الا ايه