بصراحة الهجوم على الأستاذ احمد عطية حاجة غريبة جدا
بصوا يا جماعة انا حاتكلم عن نفسى انا لو مرتبط بواحدة مش حاحط ايدى على كتفها والكلام الفاضى ده حتى لو مراتى لينا بيت يلمنا ولو خطيبتى يبقى بعد الجواز حاشتغل لحد مازهق فامفيش مبرر ان يكون فيه انسان محترم يعمل كده
ثانيا احنا مأمورين بالأمر بالمعروف (بمعروف) والنهى عن المنكر (بغير منكر) وكلنا نفتكر الراجل اللى تجسس عليه سيدنا عمر وهو يشرب الخمر
ثالثا لما أشوف اتنين بيعملوا كده فأكيد انا حاتضايق لأن الكلام ده لو فى الشارع او وسائل المواصلات فده مش حقه زى المدخن لما يولع سجارة زى ما نهى قالت بس انا مش من حقى انى اجرسه واتشاكل معاه واجرسه لأنى مش ملاك و مفيش حد من اللى بيتكلموا دول ما عملش فى حياته مصايب وياما ربنا سترها معاه وانتوا فاهمنى كويس.
رابعا انا لما اقعد مع بنت حاكون قاعد فى مكان عام و بشكل محترم عشان لو جه حد اتشنجلى وعملى فيها دكر يبقى ليا حق انى افقع عينيه
خامسا لو كان اللى بيعمل كده راجل رتبه ظابط يعنى حاتستجرى تقوله لا حرام وبتاع والله ماحاتستجرى تفتح بقك ونفس الكلام لو اتنين سياح يطلبولك الشرطة يبقى انت كده بتطبق الشرع (من وجهة نظرك) على الضعيف وبتسيب القوى وده حرام
سادسا الناس اللى فاكرة ان اللى يسكت ع الكلام ده ديوث لأنه مفكر ان البنت دى تبقى عرضه يبقى غلطان لأن بنت زى دى لا تبقى عرضى ولا بتاع.
سابعا الحل مش الخناق ولا التجريس لأن مفيش حد بيشوف نفسه غلطان لمجرد ان فيه حد قاله كده غير الأطفال والأسلوب اللى اتبعته نهى ده حل وقتى مش حل جذرى عايزين حلول جذرية وياريت الموضوع يكمل بشوية حلول تبقى ميه ميه

كلمة اخيرة انا لو شفت المنظر ده وحسيت ان البنت عايزة مش حاتكلم بس لو لاقيتها متضايقة وطلبت المساعده حاتدخل وبمنتهى العنف وموقف شفته كان فيه واحد معانا فى الشارع معروف انه بيصاحب بنات من نوعيات واطية شفته بيركب مع واحدة تاكسى فى الكنبة اللى ورا فا السواق قاله ماتركبش معاها ورا تعال اركب جنبى وعلى اللى البنت عملته لمت الشارع ع سواق التاكسى وبصراحة انا لو جاى اركب مع خطيبتى او مراتى والسواق قالى الكلام ده منيش راجع الا لما اخليه يقعد فى بيتهم لأنه بيفترض سوء النية اولا ودى اهانة وثانيا هو مجرد سواق ودى مش شغلته