الموضوع: صيحة تحذير

السلام عليكم

أولا أنا احب أن أشكر كل من تفهم كلامى و ووعاه فاستوعبه
وأريد أن أصحح لمن فهمنى خطأ أننى لا أحرم امتلاك التكنولوجيا (قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده) و لكن أحذر من المغالاه فى أستخدامها بحيث أن الواحد مننا يبحث عن أغلى شىء و أعلى شىء موجود و يحرم نفسه و أهله و أقاربه و فقراء البلد من الخير الذى أعطاه له الله , هذا فى رأيى مغالاه لأنك أشتريت شىء تتباهى به و بأمكانياته فى حين لا تحتاجه فعليا.
ولأكون محدد أكثر سأضرب أمثلة:
1- سيارة ممتازه و معمره و لها سمعة طيبه و لكن ثباتها عند 130 ك/س يبدأ يقل !! طيب وليه أمشى بيها 130 و متى و فين
أقصى سرعة لطريق فى مصر رسمى 120 ك/س , فتجد من لا يفضلها لا لشىء سوى هذا العيب من وجهة نظره , و نسى أن فى التأنى السلامة و أن كنت لا تخاف على نفسك و تريد لها الهلاك (ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكه) فعلى الأقل خاف على غيرك ممن قد تؤذيه لو حصل حادث , و قد تقتل نفسا بهذه السرعات , أيضا على هذه السرعات لو حصل حادث مهما كانت وسائل الامان فعالة فلن تمنع من أن تؤذى نفسك لأن على السرعات فوق 100ك/س مفيش اى وسيلة أمان تمنع الأذى و شوفوا أختبارات الأمان و ليس حادث ديانا ببعيد بالرغم من أن السيارة كانت مرسيدس.
2- واحد معاه مبلغ بسيط و محتاج سيارة ومن حقه امتلاك سيارة لكن تجده يحسبها بالمليم و يضغط على نفسه و يقتطع جزءاً من مرتبه كبير أو من مدخراته لشراء سيارة ليست بأمكاناته و لا يحتاج كل هذه الأمكانيات فيها, ولكن لمجرد أن جاره أو صديقه أشترى سيارة كبيرة فلابد هو كمان ,أنا مش أقل منه.
3- محتار و حيرته كبيرة و عمال يسال و يدور و يبحث (وأنا مش ضد انه يسأل) لكن الحل أمامه و اضح وضوح الشمس لكنه يغض نظره عنه لماذا ؟ لأنه عاوز كل حاجه فى السياره كل الأمكانيات , ياسيدى لا تحير نفسك هات السياره ذات السمعه الطيبه و الأعطال القليلة و التى تناسبك و تناسب عدد أفراد اسرتك الأن , ولو كانت ذات تكييف و باور وكاسيت وبس وامشى على مهلك فلن تهلك , ووفر مالك و أبذله فى الخير و أفضل البذل هى الصدقة و لو على ولدك.

اما أنا فقد كنت أتعاطى تلك الأفه فى وقت من الأوقات و اتفق مع من قال ان لكل فئه عمريه ملامحها و لكن الحمد لله الأن أفكر بطريقه صحيحه و ذلك لأنى خسرت كثيرا و أتضح لى انه كان مضحوك علي, ولا أريد لمن هو مثلى ان يفعل مثلي
ولذلك قلت صيحة التحذير و ليست التحريم .
انا لست ممن هم متشددون و لكن من الامه الوسط و التى ميزنا الله بها عن سائر الأمم
ليست عندى سيارتان و لا مانع من ذلك أن أقتضت الحاجه, و لكن الأسراف أن لا تكون هناك حاجة و تشتري الثانيه لمجرد انها اعلى تكنولوجيا أو منظر أو ماركة للتباهى فقط
أنا أسافر فى الخارج الى أوروبا بحكم عملى وأجد أن الأوروبيون عمليون لا يشترون ألا مايحتاجون فقط , فتجد المدير معه تليفون محمول عادى جدا , لم يبحث عن البرستيج و المنظر ولكن وفر ماله لشىء أخر , و نحن أولى بهذا التصرف منهم ومنهم من يشترى قطعة الفاكهه (بطيخ مثلا) لأنه لايحتاج اكثر من ذلك .
اما مسأله تغيير السيارة كل عدد قليل من السنين فهم لهم أقتصادهم القوى فأن اسرفوا فربما يقولون هذه التكنولوجيا من صنعنا و المصانع خاصتنا و نحن نكسب منمن هم امثالكم لنحيا حياة اطيب منكم على حسابكم ثم أن معدل تغيير السياره فى مصر زاد جدا و نحن دوله ناميه لايصح ذلك منا وروحوا السوق و شوفوا
تخيلوا معى أيها الأخوان ان استطاع كل واحد مننا أن يصرف على قدر حاجته حتى لو أضطر لأن يعانى قليلا من الحرمان التكنولوجى (مشيها ياعم) كم من الأموال سوف نوفر وكم من الفائده ستعم , أقول لكم سوف لاتجد فقيرا محتاجا أو مسكينا يتعفف المسأله من الناس و يغلق بابه عليه فى حسرة , الذى يسير فى شوارع مصر يجد العجب , ناس فقيرة جدا و سيارات أحدث موديل مش موجوده فى أوروبا.
لو كل واحد فينا و أنا أولكم امتنع عن شراء تلك البضاعات الفارهه و التى يذهب مكسبها فى بطون الحيتان الذين لايألون جهدا فى أنتزاع المال مننا بأي طريقه ووضعها فى البنوك, ولكم مثال شركات المحمول و مراكز خدمه السيارات التى نحن فى شكوى دائمه منها و انظروا فى منتداكم على كل التقييمات لمراكز الخدمة ستجد أعلى درجة من فئه جيد جدا 35% مثلا و تجد الشكوى دائما من التكنولوجيا الحديثه و التى لسنا مؤهلون لأستيعابها واللا أسعار قطع الغيار (فانوس ب4000 جنيه و يقولك أصله بيحود مع الدركسيون يأخى ان شالله محود أدفع لهم 4000 جنيه علشان فانوس و أسيب أخويا عريان هو وأولاده), و طبعا أحنا أسرى تلك المراكز لأن التكنولوجيا تحتاج الى أجهزة , و هم أسرى للأمريكان و الأوروبيون واليابانيون وغيرهم لان التكنولوجيا ملكهم و هكذا نخسر مالنا لهم و نصرف عليهم, هم أفضل مننا بالفعل لأنهم عملوا و جدوا وأجتهتدوا و نحن هنا مازلنا نستهلك و نستهلك و نشترى و نشترى و لايهم أى شىء , فلا وعى ولا ثقافة
للحديث بقيه و أريد أن أنشر هذا الرابط على كل اقسام المنتدى فهذه القضية بحق قضية أمه وليست فرد.
م/طارق منصور

معتقدش إن في جنوط 25!!

كلامى هو كلامك , أحنا الأتنين بنقول نفس الكلام , يعنى أنا متفق معاك و لكن لى ملحوظه صغيره , كانت الناس زمان بتعمل ايه من غير ال جى بى اس؟ طيب ايه اقصى حاجه ممكن تحصل لو تهت , المره القادمه لن أتوه , خلاص عرفت السكه , الطرق اللى بسير عليها تقريبا متكرره و اللا لأ أحتياجى له هيبقى متكرر والا لأ وتمنه كام ( مش أقل من 5000 أو 4000) طيب الفرش الجلد ماشى اسال برضه نفسك هل انا معايه أولاد دايما هل اجيب فرش عادى و احط له جلد ارخص والا ايه تمن الفرش الأصلى كام و بيعيش كام سنه (مش اقل من 3000) الفرش بتاع سيارتى من الجلد أيضا لكن تمنه 500 بالتركيب و بقى له 4 سنوات مع العلم بانى ماشى بيه 70 الف كيلو الى الأن , المسأله تتعلق بحاجه اسمها الموازنه (compromising) وأما بالنسبه انه لو كان مليونير يجيب اللى هو عاوزه - ماشى لكن النبى محمد (ص) لو طلب جبال الذهب لكان و لكن يعلمنا ان الأيام دول و كل يوم هو فى شأن و اليوم معاك غدا لا, و الأقتصاد أفضل و توجيه الأموال للأستثمار و تشغيل العمالة و فتح البيوت و الانتاج , لا الأستهلاك لمجرد ان الله رزقنى مالا , نحن مستخلفون على المال و لسنا أصحابه , فلا تكونوا مثل ما فكر قارون و قال أنما أوتيته على علم , ولكن لا تنس نصسبك من الدنيا بقدر حاجتك ( والله ياأخوان اسمع أن المليونير الفلانى يمتلك 20 سيارة فى بيته فقط و يحتار ايهما يركب ) وفى النهايه تجده يأخد أرخص واحده و يمشى بيها

احب اضيف لينكات تعزز مأقول وكله جايب الرفاهيه و الحلاوه ياترى هل استمتع بها مئات اللينكات بها صراخ و عويل و بكاء من أعطال لا نعلم عنها ولا نعلم أين نصلحها , وانطفأت فرحتك بالسياره و ذاب النعيم بها و نجد من لا ينام حتى الصباح يفكر فى المشكلة الخاصه بسيارته و ياسلام لو اتخبطتت !!!!! اخخخخ يزعل أكتر من زعله على اى شىء تانى
http://www.nilemotors.net/Nile/18437...post3873085578
http://www.nilemotors.net/Nile/18410...post3873084940
http://www.nilemotors.net/Nile/184364-a.html
http://www.nilemotors.net/Nile/184341-2.html
http://www.nilemotors.net/Nile/183839-2.html
هذا قليل من كثير و لكن لا عبرة لمن يعتبر و كأننا بالفعل مسحوبون من رقابنا و مشدودن مع اذاننا (كالريفى الذى بهرته أضواء المدينه)
أنظروا للصحابه عندما كان يرسلهم الرسول (ص) الى ملوك الروم والفرس , هل كانت تبهرهم ما يصنعون ؟ لا والله فالدنيا فى أيديهم و الدنيا فى قلوبنا و لاحول ولا قوة اللا بالله