-1
عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .
عرض للطباعة
واضح من كلام بعض الناس إنهم شايفين إنه عادي ومفيش مشكلة إني أروح مكان فيه ناس بتلعب فيه قمار و ناس لابسين بكيني واللي بيبوس واللي بيعمل اكتر من كدا ما دمت مش بعمل زيهم
المشكلة يا أخي الحبيب في استسهال رؤية المعصية ودي عظيمة عند ربنا
في الحديث الصحيح أن الله أمر ملكاً أن يهلك قرية ظهرت فيها المنكرات وانتشرت فقال الملك يارب إن فيها عبدك فلان لم يعصك طرفة عين فقال الله جل جلاله فبه فابدأ فإنه لم يتمعر وجه لي قط...... كانت مشكلة هذا العبدرؤية المنكر و عدم إنكاره
إن أنت تشوف أغلب اللي حواليك لابسين مايوهات دا بيسهل عليك تدريجيا رؤية نفس الشيئ في نفسك وفي أهلك بدون إنكار لأن القلب زي الاسفنجة بيتشرب مما يحيطه فإذا تشرب برؤية المعاصي صعب عليه إنكارها ثم صار سهل عليه الوقوع فيها
طبعا بعض الناس هتقول لأ أنا مش كدا أنا جامد وبغض بصري ومش بتأثر بالحاجات دي هرد عليه وأقوله النبي صلى الله عليه وسلم كان بيقول "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" يعني النبي صلى الله عليه وسلم وهو من هو خايف على قلبه من الفتن وانت مش خايف؟
الموقف الأول: كنا نسير في أحد الحدائق الكبيرة، اقتربنا من متحف مخصص للأطفال. الموسيقى تصم الآذان، النساء متبرجات، ببساطة الوضع مأساوي، ولم لم يكن فيه من المنكرات إلا هذين المنكرين لكفى. تقول لمن معك: المكان مليء بالمنكرات؛ فلنغادر المكان، فيأتيك الجواب: لم نأت إلى هنا لهذه المنكرات؛ فليس علينا حرج بدخوله!قلت له: هناك أماكن أخرى يمكن أن نجد فيها ما نريد دون غشيان هذه المنكرات.. يغضب ويكشر، وكأنك قد ارتكبت جرماً عظيماً!!!
الموقف الثاني: تلك الضجة الثائرة في السودان حول تلك المرأة التي تلبس الجينز، والدعوة إلى تعزيرها، يكتب أحدهم قائلاً: إن تعزيرها يدل على سخف التفكير!!!
الموقف الثالث: ركبت مع أحد أصدقائي سيارة أجرة، وكان يسمع أغنية؛ طلبت منه إغلاق المسجل معللاً له ذلك بأنه حرام. لما نزلنا بادر صديقي بسؤالي مستغرباً إنكاري على سائق الأجرة.
كثيرة مثل هذه المواقف التي تدل على أن قسماً كبيراً من مجتمعاتنا العربية والإسلامية أصبحت تستمرئ رؤية المنكر، وتغشى أماكن المجاهرة بالمنكر دون أدنى تفكير بالإصلاح، بل وتعتبر أن التفكير في معالجة هذه المنكرات وتأديب المتجرئين عليها نوع من ضيق الأفق وسذاجة التفكير. ومما يزيد جرح القلب أن يكون هؤلاء المستم رئون هم ممن يعتبرون أنفسهم من أصحاب الالتزام بالدين، أولئك الذين تعول عليهم الأمة في تغيير واقعها لتصل إلى تطبيق الدين في شتى المجالات.
إن على المسلم الحذر من كثرة التعرض للمنكرات دون إنكار؛ لأن ذلك مما بقسي القلب ويطبع عليه، ويخفف من حساسيته تجاه المنكرات، وهنا يكون الخطر عظيماً.
أيها الأحبة،ألسنا نقرأ قول الله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)؛ أ ليس الفلاح معلقاً بسبب وهو الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
روى عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم - عليهما السلام - : { ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون }". قال: فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان متكئاً فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم أطراً" وفي رواية: "كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً أو لتقصرنه على الحق قصراً أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم".
أليس قد انتشر الخلاف بين كثير من المسلمين وصار بعضهم يحسد بعضاً، ويحقد بعضهم على بعض، ويكيد بعضهم لبعض؟ أسأل الله أن يجنبنا وإياكم غضب الله ولعنته.
إخوتي في الله ، إن من واجبنا أن نذكر بعضنا بهذا الواجب العظيم - واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - هرباً من الخسران: (والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
جعلنا الله وإياكم من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وجعلنا من المفلحين في الدنيا والآخرة......منقول
الله ينور عليك بجد ... الراجل ده بيتكلم صح عشان هو عايش هناك و عارف اي اللي بيحصل
و يا ريت كل واحد فينا يحاسب نفسه علي تصرفاته اليومية و سلوكياته الاول قبل ما يحاسب الحكومة او الاجانب
او يحاسب الناس التانية و ياريت يكون عندنا بس ربع السلوكيات اللي عند الاجانب....
الهدف ا الاساسي لذهاب الاجانب لشرم حاجتين الاستمتاع بالشمس و رياضة الغوص لان عندنا اغني منطقة بالشعاب
المرجانية في العالم و طبيعي انهم يلبسوا مايوهات و ده بيتفق مع عاداتهم و معتقادتهم و اذا كان فيه ناس بتروح لاغراض
تانية فدول نسبة صغيرة جدا
يا راجل ... شرم المكان الوحيد في مصر اللي لو معاك اطفال او حتي ممعكش و جاي تعدي الشارع تلاقي العربيات
كلها وقفتلك عشان تعديك و دول اغلبهم مصريين لكن شربوا من الاجانب سلوكيات جميلة.... يا ريت مصر كلها تبقي شرم
واين نضع هذا الحديث فى مجمل كلااامك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنّا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً "
ان هذا الحديث واحاديث اخرى توجب على المسلم نعم على كل مسلم انكار المنكر ومن المعلوم ان انكار المنكر درجات وتتحدد هذه الدرجات على حسب ظروف الشخص وصلاحياته فلا يجوز مثلا انكار المنكر فى شرم باليد لان المعنى فى هذا الامر هوا ولى الامر الحكومه يعنى ولكن يجب انكاره بقلبه وبلسانه ان لم يسبب له اذى مش كل وااحد بيتحاسب على نفسه وفضكوا سيره والكلام ولا حيأخر ولا حيجيب لا الكلام حيأخر وحيجيب لانك لو متكلمتش دلوقتى المنكر اللى انت شايفه منكر ومأنكرتوش دلوقتى حيجى اليوم اللى بعدنا ممكن ميعرفش اصلا اصلا انه منكر حيبقى عامل زى المريض اللى اصلا مش حاسس انه تعبان فلازم تبتدى تقنعه من الاول انه تعبان وبعدين تبتدى معاه العلاج على الاقل دلوقتى احنا عارفين اننا تعبانين مش كل حاجه تماااااااااام
وحتلاقى فى حياتنا حاجاااااااااات كتير كانوا اهلينا وجدودنا شايفنها مصيبه بمعنى الكلمه ودلوقتى احنا بننظر ليها انها شيى عادى او مع احسن الحالات بنقول اه يا سيدى غلط بس مش من الكبائر يعنى الحمد لله انهم مبيعملوش كذا وكذا زى الناس التانيه
يا سيدي متبقاش تروح شرم لو زعلان قوي كده.....إبقى روح مكة
ياسيدي ماتبقاش تروح شارم(الملتزمة)............لو زعلان قوي روح أوروبا ولا أيطاليا
افتكر مفيش حد مسلم عاقل هنا عالمنتدى هيبقى قدامه الخيار ما بين مكة و شرم و هيختار شرم ...... تعالت مكة و على مقامها و زادها الله تكريما و تشريفا عن مثل هذا المقارنة الخسيسة مع "شرم الشيخ" اعاذنا الله و إياكم من شرورها
و يا ريت امثالك ما يجيبوش ذكر العاصمة المقدسة مكة المكرمة على ألسنتهم .....