قام المئات من المتطرفين الأقباط ، متجمعين أمام الكاتدرائية المرقصية بالعباسية ، للاعتداء على فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، وفضيلة مفتي الجمهورية ، ووزير الأوقاف ، وذلك عقب خروجهم من اجتماع لتلتطيف الأجواء مع البابا شنودة .. وحاول مجموعات منهم تحطيم سيارتي شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ، وجذبوا الشيخ علي عبد الباقي ، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ، من ثيابه لطرحه أرضا ، كما قاموا بمهاجمة رجال الشرطة المكلفين بحماية الكاتدرائية وتأمين الطريق ، وحال تدخل بعض القيادات الأمنية من تفاقم الأوضاع وقاموا بتأمين خروج شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف ، من بين أيدي المتظاهرين .

جدير بالذكر أن متطرفين أقباط اعتدوا ليلة أمس على الدكتور مفيد شهاب ، ممثل رئيس الجمهورية ، في حضور قداس الصلاة على ضحايا حادث الإسكندرية الإجرامي . تأتي تلك التطورات تحت إشارات متعددة عن تورط قيادات كنسية في تحريض المتظاهرين ودفعهم إلى الاعتداء على رجال الشرطة ورموز الدولة .