ايه اللي انتي عمليته ف نفسك دة يا زينة
فتحتي على نفسك باب جهنم
مش هتخلصي
بس انتي عندك حق في حاجات وحاجات لأ
بس انا وجدت الحديث دة
روى البخاري ومسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا. وفي رواية: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها.
ويباح للزوج أن يكذب على زوجته ويباح للزوجة أن تكذب على زوجها والضابط في إباحته أن يكون الكذب محققا لمصلحة الود والمحبة وتقارب القلوب والقضاء على النزاع والخصومة في الأمور اليسيرة مما يحصل به تطييب الخاطر وسرور النفس والرضا على الطرف الآخر ومداراته بشرط أن ألا يكون في ذلك ضرر على أحد الزوجين أو غيرهما وألا يكون فيه امتناع عن أداء واجب أو غصب لحق كأن يكذب الرجل على زوجته في وعده بإخراجها و تلبيته لحاجاتها ومدحها وإطرائها وإظهار الفرح بها ونحو ذلك مما يحصل به التآلف والمحبة والمرأة يعجبها ذلك وتحب سماع الكلام الحسن. وكذلك الزوجة تكذب على زوجها في وعدها برغبات الزوج وإظهار الكمال في الخدمة ومدحها وثنائها والستر على تقصيرها ونحو ذلك مما يجبر خاطر الزوج ويرغبه في عشرتها ويحببها إليه. ولهذا ورد في حديث أسماء بنت يزيد عند أحمد: (يحدث الرجل امرأته ليرضيها). أما أن يستعمل أحد الزوجين الكذب وسيلة للتعدي على حق الآخر من مال ومنفعة أو في إسقاط حق من حقوقه فهذا محرم ولا يجوز مطلقا لأنه مناف لمقصود الشارع والمفسدة فيه راجحة وقد نص الفقهاء على ذلك.
انا مش ضد كلامك يا زينة
بس باحاول انقذك من اللي حطيتي نفسك فيه
المفضلات