المغزى من القصة التاريخية هو" العدل" فى ألأسلام و على الرغم أن المسلمين هنا كانوا" الخصم" و" الحكم" فى نفس الوقت الا أن دة لم يمنع أن حكم القاضى "المسلم" ألتزم جانب العدل و حكم لصالح السمرقنديين. و برضه هاقول لحضرتك أن الى يومنا ده لو سافرت لأقصى الصين و روسيا الشعوب دول مازالوا حتى اليوم على دين ألأسلام و فى تأريخهم عن فترة الفتوح ألأسلامية كل أحترام و تقدير للجيوش الأسلامية وتجد على لسانهم و فى كتب مؤرخيهم الرقى و الرحمة و العدل فى تعامل المسلمين مع أهل البلاد ديه ..علشان كدة الناس ديه الى يومنا دة تدين بألأسلام و أى عربى بيروح هناك بيعامل على أنة من أحفاد المسلمين ألأوائل اللى أوصلوا ألأسلام للبلاد ديه .
و ربنا يهدى حكامنا فى التعامل مع الجميع بروح العدل ...بتطبيق العدل بغض النظر عن دين المخطىء . من قتل نفسا بغير حق يقتل و على الجانب التانى من يشيع الخراب و يهاجم الناس ألأمنيين فى الشوارع بالطوب وما شابه لابد برضه من ايقافه عند حدة بصرامة. و كل دة يتحقق "بالعدل" على أن يطبق العدل على الجميع بدون تفرقة بسبب دين أو منصب أو مال.