وده الحل الجوهري هاياخد وقت صحيح علشان نطلع أجيال جديدة بتفكر صح ولا يستطيع أي من كان التأثير علي فكرهم المسالم بالفطرة وتحويله للنقيض
--------
هل يوجد أفضل من كلام المولي عز وجل ورسوله الكريم لنستشهد برؤياه كمسلمين لما نمر به من أزمات وكذلك طريقة تعاملنا مع أهل الكتاب لمن تساءل عن الأسلام وعلاقته بأهل الكتاب
ملاحظة الأخوة المسيحيين هايلاحظوا أن مفهوم الأيات الكريمة واضح وصريح وغير محتاج لتفسير شارح نفسه بنفسه كقيم ومباديء أساسية لحياة المسلم وتعاملاته اليومية فهو براء من كل مايؤدي ألي فساد أو أرهاب أو أيذاء لأي فرد بالمجتمع.
--------------
منقول من عدة مواقع بتصرف
قال تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
(وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)، فلن تكون التقوى بغير صلاح وإصلاح.
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
(ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمةً أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) قال أهل التفسير: إن الله لا يسلب قومًا نِعَمَه حتى يغيروا ما بأنفسهم فيعملوا بمعصيته.
-----------
وجوب الأيجابية لكل مسلم مع من حوله، كلٌ بحسب حاله وواقعه، تبدأ الدائرة من البيت والأهل، (قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة) وتتسع الدائرة: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا) متفق عليه، (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في مال الزوج ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، والإمام راع ومسئول عن رعيته، ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) متفق عليه، (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه، (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كُربة فرَّج الله عنه بها كُربة من كُرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة) رواه مسلم، (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه) رواه مسلم، (ما آمن بي من بات شبعان، وجاره جائع إلى جنبه، وهو يعلم به) رواه الطبراني والبزار بإسناد صحيح، (يا أبا ذر، إذا طبخت مرقًا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف) رواه مسلم.
-----------
الأهتمام بشئون الأمة العامة والخاصة، وفق تصور ناضج، يصل إلى دائرة التأثير ويرتقي لها، (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)، (من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح و لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) رواه الحاكم وصححه السيوطي.
ووفقا لهذه الإيجابية، وهذه الدوائر التربوية يكون العطاء المنهجي العالي.
----------
حرية الاعتقاد {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (البقرة: 256)
يقول الإمام ابن كثير رحمه الله: "لا تكرهوا أحدًا على الدخول في دين الإسلام؛ فإنه بيِّنٌ واضح جلي دلائله وبراهينه، لا يحتاج إلى أن يكرَه أحد على الدخول فيه؛ بل مَن هداه الله للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينة، ومن أعمى الله قلبه، وختم على سمعه وبصره؛ فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرها مقسورًا". بل يذكر أهل التفسير أن بعض الصحابة أرادوا إكراه أولادهم، وبعضهم أرادوا إكراه غلمانهم على الإسلام، فنزلت الآية تنفي الإكراه؛ احتراما لاختيار الإنسان، ثم يحاسبه ربه على اختياره.
كما قال تعالى: {فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} (طه: 44)
ومن ذلك القول اللين قول موسى له: {فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} (النازعات: 18-19)
كما قال سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ} (الأنبياء: 25)
كما قال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
---------------
ديننا يأمرنا بحسن الجوار لغير المسلمين
العلاقة الحسنة في المعاملة هي الأساس، كما قال تعالى: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (الممتحنة: 8-9)، وفي بيان ذلك يقول الشيخ القرضاوي: "إذا كان الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين ولو كانوا وثنين مشركين –كمشركي العرب الذين نزلت في شأنهم الآيتان السالفتان- فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى، سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.
فالقرآن لا يناديهم إلا بـ"يا أهل الكتاب" و"يا أيها الذين أوتوا الكتاب"، مشيرا بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي؛ فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} (الشورى: 13).
والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: {قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (البقرة: 136).
وأهل الكتاب إذا قرءوا القرآن يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم.
{وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (العنكبوت: 46).
وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم، كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ} (المائدة: 5).
هذا في أهل الكتاب عامة، أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (المائدة: 82).
منقول من عدة مواقع بتصرف
--------------------------------
أرجو أن يكون الحل الأمثل وضح لنا جميعا وهل من بعد كلام الله ورسوله الكريم ومنهجه لصالح العباد من حل
متهيألي حتي تبقي سذاجة مننا أن نبحث علي حلول موضعية قاصرة من العباد (الأنسان)
ربنا يهدينا جميعا لما يحبه ويرضاه ومع ألتزامنا التام بقوله تعالى ((لكم دينكم ولي دين ))
---------------
خلونا نركز علي الحلول ونبدأ صفحة جديدة بدلا من محاولة ألصاق الأتهام بالتقصير من أي من الطرفين لأن حقيقي الطرفين مقصرين في تكاملهم مع بعض كل طرف شغال في وادي وألي يحزن أننا علي أرض واحدة مصالحنا المفروض تكون مشتركة لتحسين الظروف المعيشية للجميع والأستمتاع بالحياة علي أرضنا جميعا مصر وبما يرضي الله.