إزاى بس يا استاذ صبحى .... انا مشترك فى رسالة المعادى من سنة تقريبا
واقدر اقولك ان ما شاء الله الالتزام الدينى جميل جدا وهو ده اصلا المحرك الرئيسى للمتطوعين لفعل الخير وليس جانب اجتماعى ابدا
احنا مثلا لما كنا بنطلع نشاط الاطعام كان دايما يكون فيه خطبة واحنا رايحين واحنا جايين فى الباص عن تجديد النوايا وعن حاجات كتير اللى احنا طالعين عشان ناخذ ثوابها
مثلا فى نشاط القوافل الداخلية والخارجية كنا بنقضى سهرتنا فى قعدة تتكون من شباب كتير وكل واحد يقرا ربع من القران وبعد كده اللى جنبه يكمل وهكذا طول الليل ....
بس بجد للأمانة هيا المشكلة فى حاجة .... ان الحاجات اللى زى الاحتفالات ده والتجمعات بيبقى كل الناس رايحاها ..... يعنى مثلا واحد شاب يسمع عن رسالة يقوم قايل لصحبته فى الكلية متيجى نروح .... وهكذا
علشان كده بتلاقى فى التجمعات الجماهيرية فيه عدم نظام لانه كله بيروح ومفيش فحص للمتطوعين .... اما الانشطة الخيرية الدائمة فهتلاقى بس الناس اللى عاوزة تساعد واللى عاوزة تنول رضا ربها
حاجة اخيرة .... بجد رسالة ده يمكن اعظم مشروع اتعمل فى مصر للخير بعد مستشفى 57 ... صحيح الواحد بيتفقع منهم بسبب المواعيد .... بس بجد رسالة ده غيرت حياة الواحد
بالتوفيق للجميع
المفضلات