| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 3 من 3

  1. #1

    الصورة الرمزية د.أحمد السعيد

    رقم العضوية : 60554

    تاريخ التسجيل : 31Jan2010

    المشاركات : 2,471

    النوع : ذكر

    الاقامة : KAFR EL SHEIKH & MANSOURA

    السيارة: SUNNYنبيتىEx automatic 2010

    السيارة[2]: NUBIRA 2001 AUTO BLACK

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : د.أحمد السعيد غير متواجد حالياً

    Exclamation أنا خالد ، يا سيادة الرئيس - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    أنا خالد ، يا سيادة الرئيس


    وكتبه / خالد الشافعي

    أنا خالد يا سيادة الرئيس ، تراك تذكرنى ؟ لا أظن ! بل لا أظن أنك تعرف شيئاً عنى ! سامحك الله يا سيادة الرئيس ! أنا خالد الذى كتبت لك مقالاً منذ شهور بعنوان : وأنا أيضاً يا سيادة الرئيس ، تراك قرأته ؟ طبعاً لا ، طبعاً لم تفرأه ، لم تقرأه ، كما لم تقرأ ألوف المقالات ، وكما لم تسمع ألوف النداءات ، وكما لم تهتم بألوف التحذيرات ، قطعاً لم تقرأه ، لأنك لو فعلت ، لربما ما كنا وصلنا لهذه اللحظة المرعبة ، يا سيادة الرئيس .

    للأسف يا سيادة الرئيس ، لم تكن أذناك تسمع سوى صوت الملأ الفاسد ، الذين حجبوا عنك ما حجبوا ، وزينوا لك ما لم يحجبوه ، ضللوك يا سيادة الرئيس - هذا أحسن ظنى فيك - ضللوك ، وخدعوك ، وأغروك ، وشغلوك ، حتى أنك لم تسمع صفارات إنذار ، تصم الآذان ، وتطاردك حيث ذهبت ، لكنك لم تسمع ، أو سمعت ولم تكترث – ليس هناك كبير فرق الآن .


    كانت صفارات الإنذار تدوى ، وترتفع ، وتتمدد ، وتتوغل ، وكانت رائحة الحرائق المدمرة ، تزكم الأنوف ، وألسنة اللهب تلفح الوجوه ، ومع ذلك، لم تفعل شيئاً – أى شىء - يا سيادة الرئيس .
    عاتبتك فى مقالى ، على أنك وجدت من الوقت ما يسمح لك بأن تلتقى بممثل مغمور ، أدى دوراً تافهاً ، فى فيلم لا قيمة له ، ومع ذلك ، لما بلغك أنه يحلم أن يلقاك ، لم تُكَذب خبراً ، ولم ترد أن تكسر خاطره ، فلبيت طلبه ، وحققت له حلمه .
    طلبت أنا أيضاً أن ألقاك ، وأخبرتك إننى لست مثله - ممثلاً - بل كل حكاياتى حقيقية ، ومأساوية ، ومهمة ، وملحة .
    قلت لك ساعتها أننى لست أقل منطلعت زكريا ، ولا من شيخ العرب همام، أنا لست طباخاً، ولا طبالاً، ولا لاعباً مشهوراً،أنا صانع ماهر، وفلاح نشيط، وتاجر حاذق، ومخترع عبقري، وطبيب ذكي، ومهندس لا مثيللي، ومدرس موهوب، وفقيه متمكن، أنا من يحتاجه البلد، وينتفع به البلد، ويتقدم بهالبلد، أنا إنسان أحب هذا البلد وعلى استعداد أن أفعل كل ما تطلبه منىلأجله ، فقط أحتاج إلى فرصة ، أبى وأمى اللذان أنفقا أغلى أيامهما ، وأنفس أموالهما ، كى يحصل أبناءهما على تعليم عال ، يوفر لهم حياة كريمة ، ويؤمن لهم مستقبلاً معقولاً ، أبى وأمى ، يموتان من الحسرة ، موتاً بطيئاً ، وهما يشاهدان أبناءهما ، يتناولون أدوية الإكتئاب ، ويقتربون من الإنتحار - فى إنتظار فرصة - ربما لن تأتى أبداً ، ويزداد شعورهما بالقهر ، حين يلمحان فى الجريدة ، راتب لاعب كرة فاشل ، أو دخل راقصة هابطة .


    وأكدت لك أنني لا أطلب الزيارة لنفسي فقط ، وإنما لأجل مصر ، مصر التى صارت أثراً بعد عين ، مصر التى صارت على شفا جرف هار، مصر التى يُقتل المرء فيها فى طابور العيش ، مصر التى لا يجد نصف شعبها الكفاف ، بينما هناك من ينفق فى حفل زواج ، ملايين من الجنيهات ، فالزهور من هولندا ، والطعام الساخن من باريس ، مصر التى فقدت مكانتها ، وريادتها ، وسيادتها ، مصر التى تصدر الغاز لإسرائيل ، مصر صفر المونديال ، مصر التى لا توجد لها جامعة فى تصنيف الجامعات المحترمة .


    طلبت الزيارة لأجل جارى الذي يموت من الجوع ، و لأجلالنساء اللاتي أراهن كل يوم على مقالب الزبالة يجمعن الطعام لأولادهن، ولأجل عشراتالمعارف الذين ماتوا في حوادث طرق، أو قضوا بسرطان، أو فشل كلوي-عافانا اللهوإياكم-. طلبت الزيارة لأجل أولادي الذين لا يحصلون على تعليم جيد ولاهواء نظيف ولا ماء نقى. طلبت الزيارة لأجل الغد، وأخبرتك أن الغد مرعب مرعب يا سيادةالرئيس، الغد مخيف لي ولأولادي وربما لأحفادك يا سيادة الرئيس ، سبحان الله، لم أكن أرجم بالغيب ، بل كنت أرى ما كان الجميع يراه ، ويسمعه ، ويشمه ، تراك لم تلاحظ كل هذا ؟؟!!


    أخبرتك أيضاً أن المئات من أبناءك يحلمون بهذا اللقاء ، ليبثوالسيادتك بعضاً مما يعتمل في صدورهم ، ويقصوا عليك بعضاً من حكاياتهم، التي تحتاج إلىكريم عنايتك. وذكرت لك منهم ، عشرات المعتقلين خلفالقضبان من أصحاب القضايا السياسية الملفقة ، وكثير منهم لم يخضع لأي محاكمة ولم يعطفرصة للدفاع عن نفسه، وكثير منهم صدرت بحقه عشرات الأحكام بالإفراج الفوري ومع ذلكترفض الأجهزة الأمنية تنفيذ أحكام القضاء ، وهو ما يمثل تحدى سافر لسيادة القانونالتي تؤكد عليها سيادتك في كل مناسبة، خاصة وأن كثيراً من هؤلاء يعانى من أمراضمزمنة ، ومنهم من له سنوات طويلة في ظلمة السجن. وإلى جانب هؤلاء فإنذويهم يحلمون هم أيضاً بلقاء الرئيس ليبثوا إليه همومهم وآلامهم وعذاباتهم التي لايعلمها إلا الله وكيف أنهم يعيشون بلا عائل ولا مصدر رزق بعد أن سُجن العائل وصودرتالممتلكات. ومن هؤلاء بدو سيناء الذين يتعرضون لبطش أمنى ليس له مثيل، ومنهمابن الرئيس محمد نجيب الذي انتهى به الحال أن يعمل سائق تاكسي في شوارع القاهرة ومعأن الرجل لم يشتكى ولا يجد في العمل مادام حلالاً غضاضة ولكنى مُصرٌ أن أصطحبه معيلأن هذا لا يليق بمصر يا سيادة الرئيس، لا يليق بها أن يكون ابن أول رئيس لها يكافحبهذه الصورة لأجل لقمة عيشه.


    بناتك من المنتقبات اللاتي منعن من دخولالجامعة ، وأداء الامتحانات رغم أن معهن عشرات الأحكام القضائية ، وأنت من عودتنا علىسيادة القانون ، وأنه لا تدخل في أحكامه .أبناؤك من جماعات التيارالإسلامي ، يريدون أن يقابلوك ليثبتوا لك أنهم أعقل أهل هذا الوطن ، وأخوفهم عليه ، وأرحمهم به ، وأخلصهم له ، وأنهم ليسوا من التشدد ، ولا التزمت ، ولا التعصب فيشيء . الملايين أيضاً من حملات الشهادات العليا - بل والدكتوراه - ممن لم يجدوافرصة ، ولم يعينوا في الجامعات بسبب المحسوبية ، ومنهم من يعمل أعمال مهينة ، بعد أن أنفقأجمل سنوات حياته للحصول على هذه الشهادة ، وكل جريمتهم أنهم لم يتعلموا ركل الكرة ، أوهز الوسط ، أو التمثيل.


    وقلت لك حينها : صدقني يا سيادةالرئيس ، في الوطن شرفاء كثيرون ، على استعداد لوقف أعمارهم ، وأموالهم ، وأوقاتهم لخدمةهذا الوطن ، وعلى استعداد لأن يكونوا رهن إشارتك ، على استعداد لفعل أي شيء ، ليعود هذاالوطن زهرة بلاد الإسلام يخرج فقهاء ، وعلماء ، وصناع ، وزراع ، وأدباء.
    وأخبرتك أن كل هؤلاء على استعداد أن يبدءوا معك صفحة جديدة ، ويحملوك على الأعناق حتى آخر العمر،بشرط أن تعيد إليهم كرامتهم، وأن تضعهم على طريق الأمل، على استعداد أنينسوا كل شيء، ويبدءوا كألا شيء كان، فقط يشعروا أن البلد بلدهم، وأن خيرها لهم،وأن لديهم حد أدنى من الحقوق.


    وذكرتك أن الناس فى مصر - كما تعلم - طيبون يا سيادة الرئيس،ناسك الذين خرجت منهم ، وتربيت بينهم طيبون، ومع أقل كلمة طيبة يسامحون، فقط كلمةطيبة، ولمسة حانية، وأمل، وسيغفرون كل شيء، ويبدءون من جديد.
    الآن ضاع كل شىء ، الآن فات الآوان يا سيادة الرئيس ، وضاعت كل الفرص ، تساقطت الإختيارات واحداً تلو الآخر ، ولم يبق إلا خيار واحد : الرحيل ، من فضلك ، نستحلفك بالله ، نناشدك الله والرحم ، حقق لنا حلماً واحداً ، إستجب لنا مرة واحدة ، إستمع لنا فى العمر مرة ، تنازل عن عنادك ، من فضلك إرحل فى هدوء ، إرحل ، ولا تحاول أن تبتز مشاعرنا ، فأنت - وليس سواك- من أهدر عشرات - بل مئات الفرص - أنت وليس سواك هو من صم أذنيه ، وأغلق عينيه ، وكتم أنفه ، ومضى لا يستمع إلى أنات شعبه ، وصرخات ناسه ، أنت الذى أوصلتنا لهذه النهاية ، أنت من وضعت شعباً بالكامل على حافة حريق مدمر ، أنت من أوصلتنا إلى ما نحن فيه ، سامحك الله .


    الآن تريد فرصة أخرى ؟ الآن تبحث عن تاريخ ؟ الآن صرت ودوداً فى حديثك ؟ الآن بعد ما فات الآوان ؟ صدقنى فات الآوان يا سيادة الرئيس ؟ بعدما احترق الوطن ، ورُوع الناس ونهبت البلد ، واقتتل الإخوة ، وصار فى يد أبناء الوطن ، سكيناً ، أو سيفاً ، أو رشاشاً ، الآن وقد عصيت قبل يا سيادة الرئيس ؟ الآن بعد ما نصحك ألوف الشرفاء ؟


    إذهب و سيكون عندك من الوقت ما يكقى لتراجع ألوف المقالات ، التى كانت تصرخ فيك لتفعل شيئا ، لكنك لم تستمع إلا لصوت نفسك ، وأصوات منافقيك .
    من فضلك كفى ابتزازاً لمشاعر الناس ، كان هذا ممكناً قبل بلوغ أرواحنا الحنجرة ، كان هذا ممكناً قبل الغرغرة ، أما الآن فمن فضلك ، لو سمحت ، إرحل ودعنا نغلق صفحتك ، دعنا نحاول أن ننقذ ما يمكن إنقاذه ، دعنا نصلح ما أفسدته سنواتك ، دعنا ننتشل بلادنا من وحل الضياع ، والغثائية ، والتفاهة ، والفشل ، دعنا نعيد للناس رشدهم ، دعنا نبدأ من جديد ، دعنا ولا تطلب منا صفحاً أو مغفرة ، إرحل ، ودعنا نطوى صفحتك ، ونبدأ من جديد لكن بدونك يا سيادة الرئيس .



















































  2. #2

    الصورة الرمزية amrelsaqqa

    رقم العضوية : 50133

    تاريخ التسجيل : 17Oct2009

    المشاركات : 4,727

    النوع : ذكر

    الاقامة : Menofia

    السيارة: Toyota Corolla 2001 1.3 A/T

    السيارة[2]: Peugeot 301 M/T 2014

    دراجة بخارية: لايوجد

    الحالة : amrelsaqqa غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    الله الله الله الله الله


  3. #3

    الصورة الرمزية د.أحمد السعيد

    رقم العضوية : 60554

    تاريخ التسجيل : 31Jan2010

    المشاركات : 2,471

    النوع : ذكر

    الاقامة : KAFR EL SHEIKH & MANSOURA

    السيارة: SUNNYنبيتىEx automatic 2010

    السيارة[2]: NUBIRA 2001 AUTO BLACK

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : د.أحمد السعيد غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    جمال سلطان | 07-02-2011 00:19

    أستغرب كثيرا من الذين يتمسحون في مسألة كرامة أبطال حرب أكتوبر وكرامة أبناء المؤسسة العسكرية تبريرا للتحفظ النفاقي على مطلب ملايين المصريين برحيل مبارك فورا عن السلطة احتراما لإرادة هذا الشعب الذي عانى من الفساد والفقر والاستبداد والإرهاب الأمني والانحراف بالسلطة طوال ثلاثين عاما من حكمه ، أستغرب لأن مبارك نفسه هو أول من أهان أبطال أكتوبر وهو أسوأ من أهان أبناء المؤسسة العسكرية .

    هل نسينا ما فعله مبارك مع القائد البطل الفريق سعد الدين الشاذلي ، البطل الحقيقي والأول لملحمة العبور ، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر ، القائد العسكري الذي سطر لمصر أروع صفحات تاريخها ، هل نسينا أن مبارك هو الذي سجن هذا البطل الفذ ، ورفض الاستجابة لكل التوسلات التي قدمها زعماء عرب وقادة عسكريون من أجل حفظ كرامته كأحد أبطال مصر الكبار وقائد ملحمة العبور ، مبارك هو الذي مرر محاكمة سعد الدين الشاذلي ، ومبارك هو الذي رفض وقف تنفيذ الحكم على "قائده" تشفيا فيه وتصفية لمرارات سياسية على خلفية انتقاده لبعض سياساته ، لم يحترم مبارك تاريخ هذا القائد الفذ ، لم يفكر لحظة واحدة في أن سعد الدين الشاذلي يملك مشروعية تاريخية بوصفه قائد معركة العبور ورئيس أركان حرب القوات المسلحة في يومها الأغر ، الآن يتحدث "المنافقون" عن الرأفة بمبارك بوصفه بطلا من أبطال حرب أكتوبر ، لماذا لم نتذكر هذا الحنان عندما سجن مبارك قائده العسكري ، ورفض كل الالتماسات التي ناشدته وقف تنفيذ العقوبة .

    هل نسينا ما فعله مبارك مع القائد العسكري الرفيع والمحبوب شعبيا وعسكريا المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ، وهو أحد أبرز أبطال حرب أكتوبر أيضا ، هل نسينا أن مبارك حرش عليه بعض السفهاء في إعلامه الرسمي ووصموه بعار التحرش الجنسي وأنه "نسوانجي" كما نشرت مجلات وصحف مبارك الرسمية والتي كان يملك أن يقطع لسان أي شخص فيها لو أراد ، وتركهم على مدار عدة أسابيع يصفون بطل أكتوبر ونائب الرئيس والقائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع بأخس الصفات وأحطها وكأنه يتلذذ بهذا الذي يفعله في الرجل إلى أن أصدر أمره بتنحيته وعزله وتهيمشه تماما وانحسار أي وجود له في الحياة العامة ، أليست هذه إهانة عمدية للقوات المسلحة ورجالها بل أعز رجالها وأبطالها التاريخيين ، ولقد فعل مبارك ذلك غيرة وكراهية في أبو غزالة الذي كان يحظى بالقبول الواسع والحب في المؤسسة العسكرية كما في الحياة العامة لأنه مثقف من طراز رفيع يشهد على ذلك مجموعة مؤلفاته والكتب التي ترجمها وقدم لها ، بينما كان مبارك يفتقر إلى أي قدرات ثقافية أو فكرية أو إنسانية .



 

المواضيع المتشابهه

  1. أنباء أن سيادة الرئيس السابق حسني مبارك قد يموت في أي لحظه !
    بواسطة factorialx في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 16-02-2011, 05:26 AM
  2. هو عيب ولا عار ان سيادة الرئيس يخاطب الشباب الغاضب ؟
    بواسطة SkyBird في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 27-01-2011, 06:31 PM
  3. نداء الى سيادة العقيد خالد
    بواسطة mancy في المنتدى قسم خاص بالسيارة لـــوجـــــان
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 26-05-2010, 05:44 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2