قرية نمرة البصل الواقعة فى محافظة الغربية على بعد 18 كيلو من مدينة المحلة قرية صغيرة يحكمها قانون القوة فهى تتسم بمجموعة من العائلات اكبرهم عائلة " ع ا " وكان من اكبر تجار السلاح فى هذه القرية حتى توفى واصبح ابنة هو المباشر لأعمالة ورغم صغر سنة الا ان جميع اهل القرية يخشونة بسبب انه لا يعرف سوى قانون القتل ويستمد نفوذه من استخدام المرشحين فى الانتخابات له حتى يرهب المرشحين الاخرين وإجبار المواطنيين على الإدلاء بأصواتهم
قائمة الأسعار:
المطواه يتراوح سعرها من 10 الى 20 جنية
السنج والتى يبلغ سعرها حوالى 35 جنية
الطبنجة الفرد او الخرطوش سعرها حوالى 120 -180 جنيها وهذه تعمل بطلقه واحده وسعر الطلقه ما بين 2-3جنيه
الطبنجة ال9 ملى المتعددة الماركات ويكون سعر بيعها بين 3000 الى 3500 جنية
البنادق الالى فمنها الروسى والاسرائيلى والتى االتى تعمل بضغط الهواء عن طريق مكبس وهى من النوع الحديث وسعرها 6000-7000جنيه
البنادق الذاتيه التعمير وتحمل خزنتها 5طلقات ناريه ومصرح بترخيصها وسعرها 4000-6500جنيه
البنادق النصف اليه ولا يسمح بترخيصه وسعرها 4500
فرد خرطوش وفرد روسي وطبنجات صناعة محلية وهى الاسلحة الارخص لقلة امكانيتها
قيامة بتحويل مسدسات الصوت عن طريق بعض الورش الى مسدسات حقيقية بعد تغير ماسورة ضرب النار ويتم بيع هذا النوع بحوالى 400 جنية
صناعة الرجال وتجارة السلاح فى الصعيد
تجارة السلاح .. تجارة قديمة فى الصعيد اكتسبت رواجها بحكم العادات والتقاليد فى ضرورة اقتناء السلاح عند سكان الصعيد لعدة أسباب موروثة أولها لتصفية الخصوم فى عادة الثأر وللحماية فيما بعد من انتقامهم ؛ وثانيها بهدف الاقتناء والتباهى بين العائلات ذات النفوذ القبلى والاقتصادى وثالثها بهدف الحماية من الحيوانات الجبلية المفترسة مثل الذئاب التى تهاجم القرى النائية القريبة من الجبال وان كان اقتناء البندقية تطور لعادة غير مصرية أدخلتها القبائل العربية الوافدة للبلاد فى صورة العصا التى تلازم الرجل ويذود بها عن نفسه ثم تطورت لتكون بندقية فى منتصف القرن الماضى
السلاح يساوي الرجولة مثله مثل الشارب الصعيدي لذلك لا تتعجب عندما ترى عاملا زراعيا لا يزيد دخله اليومى على جنيهات معدودة يتباهى بسلاحه الآلى الذى يتجاوز ثمنه آلاف الجنيهات
والحقيقة أنه لا يوجد شىء يعوق الصعايدة عن شراء السلاح حتى لو اضطروا إلى رهن أراضيهم أو بيع مواشيهم و هم يلجئون إلى تجار ومهربى الأسلحة للشراء منهم
الأسلحة تأتي إلى الصعيد عبر طريقين :
الدروب الصحراوية بواسطة الجمال فى مناطق نقاط الحدود ضعيفة الحراسة ثم يدفن السلاح فى الصحراء فى مغارات معروفة لهم يستخدمونها مخازن للسلاح القادم إليهم ويتم نقله تدريجيا ؛ أما التهريب عن طريق النيل فيكون بواسطة الصنادل ويتم تفكيك السلاح وتخبئه فى قيعان الصنادل ويقومون بتوصيله إلى القرى المطلة على نهر النيل نظير مبلغ يصل إلى 600 جنيه للبندقية الآلية أما الطلقات والذخائر فتحسب بالصندوق وتسلم المشترين فى عرض النهر بمراكب صغيرةالى
الأسلحة المهربة نوعان منها والقديم من مخلفات حرب 1956 التى قام أثنائها جمال عبد الناصر بتوزيع أسلحة الجيش على المواطنين خوفا من سقوط القاهرة بعد أن تأزم موقفه العسكري في سيناء أصبح قاب قوسين من اعادة احتلال مصر
جزء آخر من السلاح القديم مصدره الأصلي مخلفات حرب 1967 التى خلفت البنادق الآلية والرشاشات ؛ بالإضافة إلى الأسلحة المهربة من النقاط الحدودية
أكثر أنواع السلاح رواجا في الصعيد:
أول القائمة الفرد الروسى أو مسدس حلوان ثم ما يصنع فى الورش وهو المسدس ذو الطلقة الواحدة ويتم تصنيعه عن طريق خراط المواسير الحديدية بحيث تكون على مقاس الطلقات المراد استعمالها سواء الروسية التى تستخدم فى الأسلحة الآلية أو عيار9 مم التى تستخدم فى المسدسات ويتراوح سعره من 400 ـ 500 جنيه وهو منتشر فى جميع المناطق بالصعيد
هناك أيضا أنواع من الأسلحة العادية ذات الخمس طلقات ألمانية المنشأ ثمنها يتراوح ما بين 7 ـ 8 آلاف جنيه
وبالإضافة لذلك توجد أسلحة أخرى متطورة وباهظة الثمن مثل الرشاش البلجيكى " الجرو نوف " وسعته ألف طلقة ويصل سعره إلى 26 ألف جنيه
البنادق الإلية الثقيلة ويتراوح سعرها من 12 ـ 15 ألف جنيه والبنادق الآلية الثقيلة وسعرها 13 ألف جنيه
البنادق الآلية ذات الأربعين طلقة البلجيكية وثمنها 6 آلاف جنيه
السلاح الآلى الروسى ويتراوح سعره من 11 ـ 12 ألف جنيه
والسلاح الالى العراقى الذى يباع بستة آلاف جنية
الرشاش الاسرائيلى سريع الطلقات ويتراوح سعره من 9 ـ 11 ألف جنيه
أما أهم قطعة سلاح تجد رواجا الآن فى سوق السلاح السوداء هى السلاح الآلى سريع الطلقات والذى بدأت مافيا بيع السلاح فى تقليده وبيعه ويباع الآن بعشرة آلاف جنيه
بالأسماء مراكز بيع السلاح في الصعيد
وأهم المناطق التى تنتشر فيها هذه الأسلحة بالصعيد قرى أبو حزام وحمره دوم الضالعتين منذ عقود فى الجرائم والخصومات الثأرية ونجع سعيد وفاو قبلى وفاو غرب وفاو بحرى والياسنية والسمطا التى تتكون من 14 نجعا وأبو مناع بمركز دشنا ؛ والشيخ على والشعانية وعزبة البوصة والحامدية وأولاد نجم التى تتكون من 14 نجعا وشرق بهجورة التابعة لمركز نجع حمادى والحجيرات بقنا والسلامات والكرنك التابعتين لمركز ابوتشت بمحافظة قنا ، وقرى البلابيش قبلى وبحرى والكشح والأحايوة وأولاد خلف التابعة لمركز دار السلام بسوهاج، والبدارى وساحل سليم والغنايم بأسيوط ثم البدرشين وقراها بمحافظة الجيزة
المفضلات