شيخ الأزهر : المادة الثانية فى الدستور من الثوابت وتغييرها يثير الفتنة
شدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على أن المادة الثانية من الدستور، التى تقر بأن الشريعة الإسلامية هى من ثوابت الدولة والأمة وأى حديث عن تغييرها مثير للفتنة ومصادرة للحريات وللديمقراطية، التى نأمل الوصول إليها، كما أنها ليست مطروحة للتغيير أو التحديث.
مع اختلافى مع سيادة شيخ الازهر بسبب تصريحاته وقت الثروة
الا ان هذا التصريح يستحق الاحترام والتقدير من قيادة الازهر
لانه تصريح يقتل الفتنة التى كانت على وشك الظهور
وثانيا لانه جاى من اعلى سلطة فى الازهر
(اللى رئيس اللجنة المسئولة عن تعديل الدستور المستشار المستشار طارق البشرى
حفيد أحد شيوخ الازهر الشيخ سليم البشري
ودى معلومات عن جده
وُلد الإمام العلامة المحدث سليم البشري المالكي شيخ الجامع الأزهر وعالم السادة المالكية وأحد من افتخر به القطر المصري كله عام 1248هـ الموافق لسنة 1832م، في محلة "بشر" بمحافظة "البحيرة" في مصر، ليكون علمًا من أعلام جيلها المستقبل، نشأ على المذهب المالكي، ثم ترعرع في مهد العلم في جامعة الأزهر حتى توصَّل إلى مرتبة من العلم والدراية، إذ تمكن تولية مشيختها مرتين: الأولى عام (1317هـ/1900م) إلى سنة (1320هـ/1904م)، والمرة الثانية من سنة (1327هـ/1909م) حتى سنة وفاته عام (1335هـ/1916م).
وقد تميزت فترة توليته لمشيخة الأزهر بالحزم وحسن الإدارة، حيث طبق في عهده نظام امتحان الراغبين في التدريس بالأزهر، كما أنه رغم تقبله مشيخة الأزهر وتحمله أعباء مسئوليتها لم يترك مهمة المشيخة من إلقاء الدروس على الطلاب.
وقد عاش الشيخ حتى بلغ التسعين من عمره وهو يحفظ الصحيحين والموطأ عن ظهر قلب، وأملى الشيخ سليم البشري مجالس الحديث في مصر بالأزهر الشريف ومسجد السيدة زينب والسلطان الحنفي ومحمد بك أبي الذهب وغيرها، بعد أن تلقى عن أئمة كبار؛ كالإمام برهان الدين الباجوري، والإمام البرهان إبراهيم السقا، والعلامة المحدث الأمير الصغير، والعلامة محمد الخناني، وغيرهم من فطاحل الأزهر الشريف، وترقى في العلوم العقلية والنقلية، وبرز في الحديث الشريف وحفظ السنة.
وتخرج على يديه الأئمة؛ منهم: الإمام العلامة محمود خطاب السبكي المجدد والمؤسس للجمعيات الشرعية بمصر، والعلامة يوسف الدجوي، والعلامة محمد بن إبراهيم السمالوطي، والعلامة منصور ناصف مؤلف "التاج الجامع للأصول"، والعلامة المحدث البحر المسند عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني وغيرهم.
مؤلفاته:
صنف الكثير من التصانيف وانتشر علمه وفضله وله مواقف مع السلطان مشكورة، وفي كتب التاريخ مذكورة، وقد ترجمه الزركلي في الأعلام فأخطأ في سنة وفاته، وزكاه مجاهد في الأعلام الشرقية، وأحمد الغماري في البحر العميق، وله ترجمة في أعلام الأزهر وتاريخه، وترجمة في المحدثون في مصر والأزهر وغيرها، وقد توفي وهو يُقرئ الحديث الشريف للطلاب، وكانت وفاته سنة 1335هـ.