أ.محمود سلوم... من حقك أن تؤيد عمرو موسى كما تشاء لكن ليس من حقك أن تلوي الحقائق لإثبات ما لا يمكن إثباته.
أنت وجهت كلامك لي قائلا :
بل أحيلك أنت يا أخى إلى خاتم المرسلين "اللهم صلى وسلم وبارك عليه" وهو القدوة فقد كان يأكل الخبز اليابس بغمسه فى الزيت فإن لم يجد ففى الماء أفلا تتبعه أنت يا أخى العزيز؟؟! أفهل تأكل اليابس أنت و أهل بيتك؟ بل هل تأكل الخبز الطرى "حاف"؟ أم هل تأكل من صنف واحد فقط ولا تجمع بين صنفين على مائدتك؟؟؟؟ يا أخى من حكم فى ماله فما ظلم ! ومن أراد الزهد لم يرده ليكون قدوة بل ليتقرب الى الله زلفا.
وأنا أقول لك : لماذا توجه لي هذا الكلام ، أنا لن أرشح نفسي لرئاسة الجمهورية، تحدث عن عمرو موسى وليس عني. من حكم في ماله ما ظلم عندما يكون حرا، أما المسئول الحكومي فليس حرا، المسئول الحكومي يجب أن يكون قدوة، يجب أن يكون فوق مستوى الشبهات، قارن بين حياة عمر بن عبد العزيز قبل الخلافة عندما كان يلبس الحرير ويقول "ما أخشنه"... وبعد الخلافة عندما ارتدى ثوبا من الكتان الخشن.
يا صديقي إن كان عمرو موسى يريد التباهي والتعالي فليبتعد عن الوظائف العامة، لكنه يريد الوظيفة العامة من أجل المزيد من التباهي والتعالي وهذا هو السبب الوحيد الذي يجعلني أرفضه.