المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedjumpo
اسمحلى بعد اذنك يا دكتور محمد ارى ان كل السيناريوهات اللى حضرتك توقعتها من بعد رجوع النت الى العمل لم يحدث اى منها و كان معظمها فيه نوع من تثبيت الهمم و التخويف من القادم و البعبع العسكرى اللى ما كانش هيخلى راجل هيقدر يوقف فى الشارع
لم يكن رايي وحدي وانما شاركني فيه الكثيرين وما غير الموازين هو موقف الجيش ولو ان الجيش تعامل من يوم 28 باعتباره نازل ينفذ حظر التجول فعلا وبشكل حاد مكانش حد هايبقي موجود في الميدان يوم السبت
ويمكن انت متعرفش الكلام ده لانك مشفتش قبل كدة حظر تجول
اسئل والدك لو كان من القاهرة عن حظر التجول سنة 86 وهو يقولك يعني ايه حظر تجول
و الكلام ده يعتبر اساءة لشباب الثورة لانهم مش شوية عيال هتخاف و تروح و اظن انا وملايين غيرى شافوا ان هؤلاء الشباب العزل تصدوا بصدورهم العارية للبلطجية و ضباط امن الدولة و اسلحتهم البيضاء و الالية
انت بتسمي شوية البلطجية والعيال بتاعة الخيل بتاعة الهرم دول امن دولة ؟
وسيبك من موضوع الكارنيهات لاني شفت بعيني يوم 28 كم رهيب من الكارنيهات والاوراق سواء اللى اتاخدت من مقر الحزب الوطني في شارع القصر العيني او اللى اتاخدت من العساكر في التحرير
ومعرفش ان كان فيه اسلحة الية يوم الاربعاء اخرهم كان سلاح عادي
فى الوقت الذى دخل افراد الجيش الى دباباتهم و تركوهوم بلا حماية و قد قامت امريكا و بعض الدول بادانة هذا السلوك السلبى من الجيش
لو كان الجيش تدخل واطلق طلقة واحدة وقت الاشتباك واصابت واحد فقط من المتظاهرين كان المتظاهرين اول ناس هاتهاجم الجيش وتقول انه بيقتل شباب الثورة وامريكا اللى بتقول عليها كانت هتقول الجيش المصري بيعمل حرب ابادة للمتظاهرين علشان واحد اتصاب
واول ما اصبح المتظاهرين بعيدين عن البلطجية شفنا الدبابات وهي بتجري وراهم على الكوبري وبتضرب عليهم بالنار
و هل كنت تظن ان اى جيش فى العالم كان يستطيع ان يردع هؤلاء الشباب الذين لم يعد يرهبهم الموت الذى كان يحيطهم و هل كنت تعتقد ان لو الجيش كان ضرب شوية من الناس كانت روحت و الموضوع خلص اتحدى يا دكتور و الا كانوا عملوا كده
الله اعلم هما معملوش كدة ليه والحمد لله انهم معملوش
فيه حاجات كتير جدا مش هاتتعرف ابدا او على الاقل مش هاتتعرف دلوقت
لكن لو فيه رغبة في استخدام الجيش بشكل جدي ضد المتظاهرين كان نزل الحرس الجمهوري بدل الجيش اهو على الاقل اقرب ومدرب اكتر واسال والدك لو كان الحرس الجمهوري اللى نزل وهدفه انهاء التظاهرات يوم الجمعة بالليل كان ايه اللى هايحصل
ارجوك يا دكتور بلاش تسفيه للشباب المصرى و اظهاره بمظهر الجبان و اللى مش فاهم حاجة فصاحب الايمان سيدافع عنه الى الموت و لك فى ليبيا التى تعطيها لنا فزاعة خير الدليل فهم خرجوا و لم يرهبهم الطيارات و لا المدفعية و لا المرتزقة لانهم امنوا بقضية بلدهم و بالحرية وسيدافعوا عنها حتى النصر
ليبيا تصديق لما اقوله فلم تستطع الثورة الليبية التحرك في بني غازي الا بعد ان انضمت لها قوات الشرطة والجيش مما شجع بقية المدن وزادهم اصرار انضمام قوات الجيش والشرطة لهم
ملحوظة اخيرة يا دكتور اترك الشباب يحلم لهذا الوطن فالاجيال السابقة كانت هى السبب بسلبيتها و استكانتها فى التدهور الذى وصل اليه الوطن