أعرب قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن أمله فى عودة الهدوء والسلام إلى ليبيا الشقيقة قريبا، وأن تتجاوز أزمتها الحالية.

أكد البابا شنودة فى عظته الأسبوعية مساء اليوم أن الكنائس القبطية الثلاث فى ليبيا بمدن طرابلس وبنغازى ومصراته لم ترد حتى مساء اليوم أى أخبار بخصوص وقوع أى اعتداءات عليها أو القائمين على شئونها.

وألقى البابا شنودة محاضرة عن قيمة الرجاء، مؤكداً أننا فى حاجة إلى أن نثق فى حكمة الله وأن الأحداث التى تقع بمشيئته ولخير الشعوب، مطالبا المواطنين بالتمسك بالإيمان والهدوء وسلام النفس.

وطالب البابا من الأساقفة والكهنة رفع أجور العاملين طبقا لتحديد مطالب الدولة.

من جهة أخرى، يجتمع اليوم، الخميس، قداسة البابا شنودة مع رؤساء الطوائف المسيحية الكاثوليكية والإنجيلية بالمقر البابوى فى العباسية من أجل بحث المواقف الأخيرة التى تعرضت لها مصر فى ثورة 25 يناير، وإصدار بيان رسمى ومناقشة تعديل المادة الثانية من الدستور والدعوة لإلغاء هذه المادة من أجل دولة مدنية.

عن اليوم السابع
مع احترامى للاخوة المسيحين هذا البيان هو من سيثير الفتنة فى مصر ويجب ان يعلم البابا ان كلمة دوله مدنية لا علاقة لها بالمادة الثانية مدنية اى حاكمها رجل مدنى وليس عسكرى انما حين نلغى المادة الثانية من الدستور ستصبح الدوله علمانية ونحن لا نريد ذلك ويجب ان تكون شريعة الدولة اسلامية بحكم اغلبية شعبها مصر = 78,513,000 مسلم : يشكلون 94.6% من عدد سكان مصر فلابد ان تبقى اسلامية