مجرد طلب بالترقب والملاحظة الشديدة حتى لا يتم خداعنا وتنويمنا وليس تحريضاً على الجيش الوطني
فهو حتى الآن يسير في الطريق الصحيح ولكن بسرعة بطيئة وأظن أنه متوقف

لماذا بدأت أحس أن الجيش بدأ يعاملنا بطريقة الرئيس المطرود حسني مبارك

أحمد شفيق بدأ يتفرعن ويوقف مذيعين ويبقي على وزراء من أذناب مبارك
وشفيق نفسه ذيل من أذيال مبارك

رجاءاً من السادة المتفائلين جداً إستحضار بعض القلق

الوضع الآن محير

الجيش بدأ يعاملنا بنفس طريقة مبارك قولو اللي عايزين تقولوه بحرية وأنا هعمل اللي عايزه

لماذا هذه الإستماتة في الإبقاء على شفيق يا راجل
المفروض أن الثورة ملك الشعب والجيش إنحاز لها وليس إستولى عليها
وهو أمين عليها لينفذ مطالبها
والمطلوب إسقاط نظام مبارك
فلماذا يظل شفيق حبيب مبارك وأعوانه في الحكم ؟

لماذا لا يبعد الشكوك عنه

الجيش ليس أحمق فهو يمتلك جهاز كامل للتجسس والمخابرات والتحريات والتجسس يعمل أغلبه في الداخل
وهناك تقارير يومية تعرض

محاولة طناش مطالب الثورة سيؤدي لفقدان الثقة بالجيش

أهم مطلب الآن هو تغيير شفيق يا راجل وأذيال مبارك في الحكومة

ثانياً سجن رؤوس الفساد أمثال صفوت الشريف وزكريا عزمي وفتحي سرور ومحاكمتهم

ثالثا رفع الحصانة عن عائلة مبارك ومحاسبتهم كما الآخرين ومحاكمتهم

هذه الإجراءات هي التي ستؤكد أن الجيش لا يلعب بنا ولا يقرطسنا

أما محاولة إدعاء الصمم وعدم السماع لمطالب الثورة
وبعد ذلك بقليل شفيق يا راجل يبدأ في منع من يعارضوه من الظهور في التلفزيونات
والبداية بعمرو الليثي
ثم محمود سعد ومن تبعهم

لا أقول ذلك لأن هؤلاء المذيعين من رجال الثورة

ولكن لظهور سياسة تكميم الأفواه مرة أخرى وهي السياسة التي أقامت الثورة

بعد هذا القلق لا مجال إلا بالنزول لميدان التحرير وكذلك في المحافظات الأخرى النزول في ميادينها التحريرية في أيام الجمعة حتى لا نحدث أضرار بالعمل

وأفضل حل هو أن تكون المظاهرات يوم الجمعة من الصباح
ويتم مغادرة ميدان التحرير قبل الساعة 12 مساءاً
أي أن نخلي بأنفسنا الميدان قبل الساعة 12 مساءاً

وبذلك نمنع أي حجة من الجيش للتفريق بالقوة
ونمنع أيضاً حدوث إندساس من أمن الدولة الملاعين وسطنا بعد منتصف الليل

قد يكون بالفعل وهذا أمر شبه مؤكد ذيول النظام الملعون وأذنابه من كلاب أمن الدولة والبلطجية ورجال الحزب الواطي بدأوا في تجميع أنفسهم بطريقة جديدة وهي:

إفساد المظاهرات بالبلطجة والتحرشات
عمل إحتكاك بين المتظاهرين وبين الجيش

فلو حافظنا على النظام وحددنا وقت للإنصراف وهو قبل بداية حظر التجول سنمنعهم من تحويل المظاهرات لحرب بلطجة وتحرش وغير ذلك

ووقتها سنكون صاحيين لهم وسنكشفهم
فوجوههم معروفة تحس فيها بمسحة الإجرام واللعنة

وسنستطيع القبض عليهم وتسليمهم للجيش

وسننتظر ستجابة واضحة من الجيش لمطالب الثورة
أما لو زاد الأمر واتضح ان الجيش يخوننا سننزل جمعة غضب جديدة مثل جمعة غضب 28 يناير ولن نرجع لبيوتنا إلا بعد تنفيذ جميع المطالب ونحن في الإعتصام

وبإذن الله أتوقع بأنه سيتخذ الجيش خطوات جادة لمنع الغضب العام وهذا ما أتمناه من الله تعالى

والله ولي التوفيق