مع سقوط النطام المصري وتتابع الاحداث الاخيرة لو رجعنا قليلا الى الوراء وبالاخص فى يوم هجوم الجمال والاحصنة على المتظاهرين فى ميدان التحرير
بصراحة وبكل وضوح جميع التحليلات لهذه الواقعة كانت كلها فى اتجاه واحد فقط هو ان الحزب الوطني او احد رجال اعماله هو الذي قام بهذه الواقعة ولكن بعد انتهاء الثورة وسقوط النظام بقليلا من التفكير بدون اي ضغوط واي عواطف هل يقوم احد من اتباع مبارك بفعل تلك العملية الغبية والمنطق يقول كيف لبضعة جمال واحصنة لا تعد الا على كف الايدي الواحدة وليس معهم سلاح ان يقوموا بفض مظاهرة بها ملاييين من البشر والشباب المتحفز لم يسطع الاف الجنود من الامن المركزي والظباط المدربيين على تفريقهم ومعهم جميع الوسائل والمعدات اليس هذا بتفكير لا يطراء ذهن رجل ابله ولكن توجد قراءة اخرى ارجو من الجميع ان بقكر بها وهي
ان هذه الواقعة مدبرة بحرفية شديدة لكي تلصق بالنظام الذي اقر بانه اغبه فاسدين وان الغرض الحقيقي منها ان يراها العالم وبمكر الاعلاميين المتامريين ان هناك فئتين فئة تدعو الى الرجوع الى عصر الظلام وعصور التخلف والجمال والاحصنة واستغلوا النظام الفاسد والصقت به وفئه اخرى هى التى تريد التطور والمدنية الحديثة والديموقرطية وهى التى تحارب الجمال الاحصنة اليس هذا بمشهد اعلامي مدبر ومنفذ وبمنطقية اخرى لمهذا هذا المشهد فى هذا التوقيت الم يكن هذا التوقيت هو بعد خطاب مبارك الثاني الذي بلا شك اثار تعاطف مع مبارك وتعالت الصوات المصالبة باخلاء الميدان وقرب نجاح الحوار الوطني
هل هناك من يدبر للثورة ويستغل فاساد النظام وفقر الشعوب وحماس الشباب ويهمنا انها ثورة عفوية لامدبر لها وانه يريد ان يخرجنا من عصور الظلام وركوب الجمال والاحصنة الى عصور المدنية الحيث والتطور الذي يوهمنا انه سياتي به
واختم بمقولة سمعتها ان الهرم يبنى من القاعدة وحمى الله مصر واهلها من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن