إذا راي الجيش أن الشعب رفض وصايته على الثورة وأصر على دستور جديد الآن وليس غدا لن يجرؤ أحد منهم على إستثارة الشعب. وجهة نظري أن هناك اتجاهان
1.ترك الأمور للمؤسسات التشريعية والرئيس القادم، أي إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية حسب الدستور القديم وترك هذه المؤسسات تفعل ما تشاء في الدستور الجديد وهو الإجراء المُفضل للقوى السياسية المنظمة.
2.ترك الأمور للشعب مباشرة عن طريق انتخاب أو اختيار جمعية تأسيسية تضع الدستور الجديد ثم تُجرى الانتخابات وفق الدستور الجديد.
الخيار لكل مصري ، إذا قلت "نعم" ستُفوض الرئيس القادم والبرلمان القادم بوضع الدستور
إذا قُلت "لا" ستحتفظ بالتفويض لنفسك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed anwer
توضيح : الإعلان الدستوري سيكون من قبل الجيش .. لا الشعب
منقووول من صفحة المستشار طارق البشري ،،
و مش فاهم حاجة برده
حضرتك بتقلب الآيه ،،
يعني الحالة الثورية مستمرة تقدر تضغط علي الجيش !!!
و متقدرشي تحقق أغلبية في انتخابات !!!
و العكس صحيح ،، التصويت ب لا ،،، يمنح المجلس العسكري تفويض ،، أن يفعل ما بدا له ،،
التصويت ب نعم ،، يضع آطر عامة
الوضع ما زال ضبابي و كله بيرسم سناريو لمصلحته
لم أتحدث عن الانتخابات وأنا أقبل أن يحكمني أي شخص وأي اتجاه سياسي تحت دستور سليم وقوانين ممارسة سياسية سليمة لأن النظام وقتها سيجبره على ألا يستأثر بالسلطة، أما القول بأن "الدستور الجديد" هو مهمة الرئيس القادم الذي لا أعلم من سيكون فهو يجعل مستقبل البلاد مرهونا برؤية رجل واحد يقود برلمانا من المتوقع أن يكون مُشوها لأنه سيأتي تحت دستور مشوه، أنا أتسائل لماذا الدستور الجديد غدا وليس الآن
المفضلات