كنت مقتنع بنعم و كانت عائلتي مقسمة بين نعم ولا
أب و أم و اخين لأ
و أنا و أخ تاني نعم
بس امبارح اتكلمت مع والدي ساعتين اجيبه يمين اجيبه شمال...مفيش فايدة و غلبني و أقنعني برأيه بس مارضتش أقول قدامه اني غيرت رأي (نظام عند يعني)
و في وسط الجدال اشتركت معانا زوجة أخي اللي بيقول نعم و هي من عائلة اخوانية و ووصلت بينا في الاخر ان والدي مش عايز ينصر الاسلام عشان بيقول لأ!!!!! و قالتله الاسلام هاينتصر كده كده حتي لو قلنا كلنا لأ
بصراحة اسلوب الكلام خوفني و بعدين وأنا مروح شوفت اللافتات و الدعاية كلها نعم..نعم..نعم
مش عارف ليه حاسس اني مش عايز أقول نعم...مش عايز حد يفرض عليا اني مادام مسلم يبقي لازم أقول نعم
عقلي كان مع نعم (بعيد عن الاخوان) لمجرد الرغبة في الاستقرار و النتقال لحكم مدني
بس قلبي مع لأ دلوقتي و الدستور لازم يشترك فيه كل الاطياف الموجودة مش الاخوان بس و طبعا المادة الثانية لا مساس بها و هي محمية برأي الاغلبية

أنا هانزل دلوقتي و أقول لأ رغم اني عارف انها بالكتير قوي هتبقي 30% و أحترم جدا كل من يقول نعم لان بكل بساطة لو كان الاستفتاء اتعمل امبارح كنت هاقول نعم و بالفم المليان

و في الاخر بعد النتيجة ما تطلع عايزين كلنا نرضي بها و ماحدش يشمت في حد و نبص علي الخطوة الجاية عشان مصر تبقي أحسن

أشوفكم بعد الاستفتاء

سلام عليكم