| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 10 من 113

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية م. حاتم السباعي

    رقم العضوية : 44992

    تاريخ التسجيل : 16Aug2009

    المشاركات : 2,227

    النوع : ذكر

    الاقامة : el maadi

    السيارة: kia

    السيارة[2]: Qashqai

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : م. حاتم السباعي غير متواجد حالياً

    افتراضي - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazdawy مشاهدة المشاركة
    فى الحقبقة أنا أرى أن الموضوع له خلفيات أعمق من الناحية الاجتماعية ومما يتعلق بالشخصية المصرية بالذات
    فلا يجب أن نغفل يا سادة أننا ومنذ أمد بعيد شعب يحترم المقدسات لدرجة التطرف فى هذا الاحترام ولا نقصد هنا كلمة المقدسات بدلالتها الدينية ولكن بمعنى ( التابوهات ) كما يحلو لبعض المثقفين تسميتها . وكل المجتمع بمؤسساته سار ومازال يسير على هذا النهج فى كافة النواحى وليس فى الديانة فقط فمن الفرعون للملك والخليفة والوالى والرئيس كل هذه المراحل كنا نسير على نهج تقديس الحكام . وتقديس رجال الدين بدءاً من كهنة آمون وصولاً لشيخ الزاوية اللى تحت بيتنا والبطرك والقسيس وحتى الشماس فى الكنيسة .
    وقم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولاً فالمعلم مقدس وأبوك وأمك وخالتك وعمتك وعم سيد .
    والجندى فى جيش الفرعون أيام رمسيس مقدس وأيام المماليك الجندى المملوك الأجنبى مقدس وفى عهدنا أمين الشرطة مقدس وناظر المدرسة ومدير الشركة أخوك الكبير والراجل أبو شعر أبيض اللى معدى فى الشارع وما اعرفش اسمه والست لازم تبقى تحت رجلين جوزها ........................إلخ التابوهات التى تربى عليها الشعب المصرى والتى لا علاقة لها بالاحترام ولا حتى بالأدب الزائد فالاحترام والأدب والحياء هى صفات جميلة والتدين فى أى شعب هو شىء حميد لأنه يوجه الانسان نحو الكمال فى كل سلوكياته . لكن التعامل مع الحياه بمنطق أن الرأى المستقل حرام عند المتدينين أو هو قلة أدب فى رأى المجتمع العام أو جهل فى رأى المثقفين
    ( المثقفين بتوعنا ) . ونجم عن كل التاريخ السابق ذكره أننى :- أتعلم بالعصا من أولى ابتدائى وأرجع البيت لو غلطت بابا وماما كمان هايضربونى فاعرف انى غلطت وابقى بالضرب فهمت غلطى مش بالاقناع ومافيش مانع لو جارنا الاستاذ عبد الجبار اشتكى لبابا انى رنيت على جرس باب شقته وجريت ان بابا يقوله امسكه واضربه دا زى ابنك ياعبد الجبار بك ويمكن يروح يجبنى ويمسكنى عشان الاستاذ عبد الجبار يضربنى وبابا راجل لانه عارف الأصول .
    وما حدث فى 25 يناير يا سادة كان صادما لكل المجتمع فقد ركب الشباب اللى اتعلم بالعصا وعاش كل ما سبق من ضغوط نفسية عليه وعلى أبوه ركب الشباب آلة الزمن التى كتب عنها الروائى المشهور إليوت وعملوها أفلام وقام الشباب ومن انضموا لهم بضبط عداد آلة الزمن على سنة 2011 ففوجئوا وفوجىء معهم المجتمع بأن الآلة تعمل وأنها ليست من خيال الكتاب وأننا أصبحنا فجأه فى 2011 !!!!!!! ومن ثم حدثت صدمة عامة لكافة قطاعات المجتمع لأننا جميعا كنا نعيش أجواء عبارة عن ريميكس من العصر الفرعونى على العصر القبطى مع العصر الفاطمى الاسلامى ومكعبات من العصر المملوكى على قليل من الشيوعية ومدهونة بمزيج من اقطاعية القرون الوسطى مع الرأسمالية !
    فلو تصورنا لو وضعنا أنفسنا مكان كل صنم من الأصنام التى أوجدها السلوك الأزلى سالف الذكر فما حدث من وجهة نظر الصنم لن يكون إلا كفر عند فرقة وهرطقة عند فرقة ثانية وهرتلة !!عند فرقة ثالثة وقلة أدب عند فرقة رابعة وجهل عند فرقة خامسة .
    فكان من الطبيعى والمنطقى جداً أن يحاول أعضاء كل الفرق المجتمعية السابقة لم الموضوع عشان باقى الموجودين فى الفرقة من الجمهور لا يعلموا أننا فى 2011 ولذا يجب أن تسابق الأصنام الوقت لكى لا يعرف الأتباع ما وصل له الصغار من أن أصنامهم فى الحقيقة هى حجارة لا تنفع بل قد تضر .
    وفى النهاية أتصور أن الشباب يريد توصيل رسالة أنهم ارتكبوا خيانة ولعبوا فى آلة الزمن من ورا أهاليهم وعرفوا ان فى الحقيقة أولياء أمورهم كنوا بيضحكوا عليهم ويقولولهم أننا فى القرن التاسع عشر لكن لما لعبوا فى آلة الزمن وصلوا القرن الواحد والعشرين وزعلوا من أهاليهم لان تبين فى الحقيقة ان من خان هم أولياء الأمور الكبار ( فى السن) وليس الصغار ( فى السن ) لان الكبار كانوا واخدين مفاتيح آلة الزمن ومخبيينها .
    ورغم كدة فضلوا الشباب متدينين مؤدبين وبيحترموا الكبير وبسبب كدة بعدوا عن الأصنام الل
    عرفتوا بقى ليه كل واحد أو كل صنم عايز يلم عياله ويقولهم شاطرين انكم عرفتوا تسوقوا آلة الزمن لوحدكم بس هاتوا المفاتيح واحنا هانجيبلكم بونبونى .
    بس أوعوا يا أصحابى تدوهم المفاتيح حتى لو جابولكم كيس شيتوس وعلبة كانز برتقال أنا عن نفسى خبيت المفتاح . :b4_388:
    لا استطيع ان اقول شئ امام هذه الثقافة المفرطة
    و مع اني لا اتفق في المعني الا انني اقف لحضرتك تقديرا علي اسلوب الصياغة و طريقة الحوار
    اما ما اعترض عليه مع حضرتك فيما دللت حضرتك به في مداخلتك
    لو سمحت لي بأن اتجرأ و احاورك بس بأسلوب بسيط اقل قدرا من اسلوب حضرتك المميز و ليس بنفس عمق التفكير الذي عبرت عنه
    اسمح لي سيدي ان اقول لك ان الشباب الذي ثار في التحرير و في محافظات مصر هو في مجمله ثائر علي اولياء الامور فعلا
    و هذه حقيقة تعاقب الاجيال و لا يستطيع احد ان ينكرها
    حينما هب شباب 2011 في ثورتهم سبقهم اليها من 60 سنة شباب ايضا كانو يحكمون من ملك سئ فاسد مثل و قتنا الحالي
    ثار في و جهه الشباب و قتها و كانو اكبر سننا قليلا من شباب اليوم
    فلو ان شباب اليوم معرفتهم نضجت في سن ال 20 و حتي ال 25 كان شباب الامس ما بين ال 28 و ال 35
    و هم ما عرفو ( بجماعة الاخوان المسلمين )
    و اصبحت لهم شعبية في انحاء الجمهورية بل حتي كان منهم المجاهدون و الذين قاومو الملك بالمحتل الانجليزي في مدن القناة بعد جلائهم من مصر و لما ثار الضباط الاحرار علي الملكية لم يستطيع هؤلاء الشباب ان يقنعو الشعب بهم و لم يعطيهم احد الفرصة لا هم و لا اي تيار ديني ان يترك لهم الحرية في الدعوة لافكارهم
    و حبسوهم من كانو معهم و هم الاحرار
    و ظل هؤلاء و هؤلاء ينتجو جيلا بعد جيل محكوم عليهم بالكبت و الحبس و التنكيل ظلو سنوات و سنوات يقاومو الفساد و يقاومو النظام الذي خرج الشعب كله لكي يقصيه و يبعده بكل تياراته و بكل عفوية
    و لكن الاهداف من طلب التغيير مختلفة
    فالكثير من شباب الفيس بوك الذين الهبو حماس الثورة دعو لها من خلف شاشات لا يعلمهم احد حتي ان مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد عرف بعد الثورة و كان الامن يبذل الكثير من الجهد للوصول للمدونين و غيرهم من رافضي النظام الفاسد
    و ايضا كان هدف الكثير من هؤلاء الشباب هو انهم نفسهم في بلد تكون زي الخارج مثل ما يشاهدوه علي النت او اللي سافر منهم او اللي نفسه انه يعبر عن و جهة نظره بدون ان يحجر علي رأيه احد زي ما بيحصل عندنا نفسهم يشوفو امين شرطة في الشارع نظيف الملبس عفيف اليد و كذلك الضابط نفسهم يروحو يخلصو اي مصلحة يجدو معاملة ادمية في الاقسام نفسهم من كتر ما شاهدو جامعات الخارج عاملة ازاي نفسهم ان يتم تطوير جامعاتهم و مدارسهم ايضا
    و غيرها و غيرها من الرغبات المعبرة عن طلب المزيد من الحرية
    سواء الحرية الشخصية او الحرية للمجتمع الكبير و هي الدولة ككل
    علي الجانب الاخر هناك تيار يري ان لتحقيق كل هذه الاحلام الدنيوية
    يجب ان يرتبط هذا الفكر بوازع ديني و ان يبني علي اساس ديني
    يعني ايه الكلام ده:- يعني مثلا انا ناوي اجتهد في عملي علشان اتفوق و اصل لاعلي المناصب بعلمي هذا منطق الشاب الثائر مثلا يوافقه عليه صاحب الدعوة السلفية و لكن يختلف معه فقط في النية
    فلو سألته ليه انتا عاوز تجتهد و هكذا ستجده يرد علشان اعمر الارض كما امرني الله تعالي و بعدين اعيش كويس و هكذا من سبل السعي
    و لو سألت الشاب الثوري بتاع 2011 مثلا طيب انتا ثورت علي النظام و لم يهدئ لك بال الا بعد ان نجحت في ذلك هل انت بدأت ان تغير من سلبياتك المعيشية ستجد منهم من فعل فعلا و منهم من يخرج من التظاهر الي القهوة ضارب الشيشة علي فمه و احيانا يفعل سلوك مشين مع فتاه صديقة له مثلا و احيانا ثائر منهم مثلا يتفرج بالليل علي حاجة مش كويسة علي النت او الدش الاوروبي
    تيجي بقي لاحد السلفيين الشباب مثلا و تقول له فيه دلوقتي خروجة و كده و هيا نصيحة هنعملها بسرعة يقولك طيب معلش اذهب انته و انا ان شاء الله هصلي و احصلك و لو ذهب و رأي اختلاط مثلا يهم بالانصراف مباشرة بدون ان يكون عليه رقيب غير احساسه ان الله يراه
    و هوه ده في رأيي المبدأ و الفكر ان من يريد من الشعب صبغة دينية هو اصلا يريد انسان نقي بيطبق علي نفسة الاحكام و الاسباب ثم بيطلبها او بيأمر بها غيره
    فمن غير المعقول ان نجد في العمارة مثلا شيخ او شاب بيدعو الناس للذهاب للمسجد و هو في الشارع بيلعب كره او علي النت مقضيها شات و العجيب ان الناس عارفه كويس انه مقضيها هل بالله عليك سيجد اي انتباه او تركيز معه بل علي العكس سيفقد احترام الجميع
    اسف جدااااااا للاطالة و لكن احقاقا للحق نحن من ازمنه بعيده لم تترك الفرصة لمثل هؤلاء لقيادة الوطن و لو علي سبيل التجربة مجرد 4 سنوات ايه المانع ان يترك المجال لاصحاب التميز العلمي من الملتزمين دينيا حتي لو هم مش تحت اي مسمي سواء اخوان او سلف او غيره
    بمعني لو ان النظام السابق كانو ناس متدينين هل كان سيسرق منهم من سرق هل كان سيقتل منهم من قتل هل و هل و هل
    دحنا بلد احتلت مرة من الانجليز 70 سنة
    و احتلينا من ( الوطنيين ) 60 سنة
    هل لا نستطيع تخيل اننا احتمال يغلب علينا الطابع الديني 4 سنوات قادمة و يحتاج منا كل هذه الدعوات للهجوم علي شرعية الاغلبية
    طبعا لك كل التحية و القدير
    تقبل تحياتي

    م.حاتم السباعي


  2. #2

    الصورة الرمزية mazdawy

    رقم العضوية : 5165

    تاريخ التسجيل : 03Feb2008

    المشاركات : 66

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: دايو

    السيارة[2]: مازدا

    الحالة : mazdawy غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HAGAN مشاهدة المشاركة
    لا استطيع ان اقول شئ امام هذه الثقافة المفرطة
    و مع اني لا اتفق في المعني الا انني اقف لحضرتك تقديرا علي اسلوب الصياغة و طريقة الحوار
    اما ما اعترض عليه مع حضرتك فيما دللت حضرتك به في مداخلتك
    لو سمحت لي بأن اتجرأ و احاورك بس بأسلوب بسيط اقل قدرا من اسلوب حضرتك المميز و ليس بنفس عمق التفكير الذي عبرت عنه
    اسمح لي سيدي ان اقول لك ان الشباب الذي ثار في التحرير و في محافظات مصر هو في مجمله ثائر علي اولياء الامور فعلا
    و هذه حقيقة تعاقب الاجيال و لا يستطيع احد ان ينكرها
    حينما هب شباب 2011 في ثورتهم سبقهم اليها من 60 سنة شباب ايضا كانو يحكمون من ملك سئ فاسد مثل و قتنا الحالي
    ثار في و جهه الشباب و قتها و كانو اكبر سننا قليلا من شباب اليوم
    فلو ان شباب اليوم معرفتهم نضجت في سن ال 20 و حتي ال 25 كان شباب الامس ما بين ال 28 و ال 35
    و هم ما عرفو ( بجماعة الاخوان المسلمين )
    و اصبحت لهم شعبية في انحاء الجمهورية بل حتي كان منهم المجاهدون و الذين قاومو الملك بالمحتل الانجليزي في مدن القناة بعد جلائهم من مصر و لما ثار الضباط الاحرار علي الملكية لم يستطيع هؤلاء الشباب ان يقنعو الشعب بهم و لم يعطيهم احد الفرصة لا هم و لا اي تيار ديني ان يترك لهم الحرية في الدعوة لافكارهم
    و حبسوهم من كانو معهم و هم الاحرار
    و ظل هؤلاء و هؤلاء ينتجو جيلا بعد جيل محكوم عليهم بالكبت و الحبس و التنكيل ظلو سنوات و سنوات يقاومو الفساد و يقاومو النظام الذي خرج الشعب كله لكي يقصيه و يبعده بكل تياراته و بكل عفوية
    و لكن الاهداف من طلب التغيير مختلفة
    فالكثير من شباب الفيس بوك الذين الهبو حماس الثورة دعو لها من خلف شاشات لا يعلمهم احد حتي ان مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد عرف بعد الثورة و كان الامن يبذل الكثير من الجهد للوصول للمدونين و غيرهم من رافضي النظام الفاسد
    و ايضا كان هدف الكثير من هؤلاء الشباب هو انهم نفسهم في بلد تكون زي الخارج مثل ما يشاهدوه علي النت او اللي سافر منهم او اللي نفسه انه يعبر عن و جهة نظره بدون ان يحجر علي رأيه احد زي ما بيحصل عندنا نفسهم يشوفو امين شرطة في الشارع نظيف الملبس عفيف اليد و كذلك الضابط نفسهم يروحو يخلصو اي مصلحة يجدو معاملة ادمية في الاقسام نفسهم من كتر ما شاهدو جامعات الخارج عاملة ازاي نفسهم ان يتم تطوير جامعاتهم و مدارسهم ايضا
    و غيرها و غيرها من الرغبات المعبرة عن طلب المزيد من الحرية
    سواء الحرية الشخصية او الحرية للمجتمع الكبير و هي الدولة ككل
    علي الجانب الاخر هناك تيار يري ان لتحقيق كل هذه الاحلام الدنيوية
    يجب ان يرتبط هذا الفكر بوازع ديني و ان يبني علي اساس ديني
    يعني ايه الكلام ده:- يعني مثلا انا ناوي اجتهد في عملي علشان اتفوق و اصل لاعلي المناصب بعلمي هذا منطق الشاب الثائر مثلا يوافقه عليه صاحب الدعوة السلفية و لكن يختلف معه فقط في النية
    فلو سألته ليه انتا عاوز تجتهد و هكذا ستجده يرد علشان اعمر الارض كما امرني الله تعالي و بعدين اعيش كويس و هكذا من سبل السعي
    و لو سألت الشاب الثوري بتاع 2011 مثلا طيب انتا ثورت علي النظام و لم يهدئ لك بال الا بعد ان نجحت في ذلك هل انت بدأت ان تغير من سلبياتك المعيشية ستجد منهم من فعل فعلا و منهم من يخرج من التظاهر الي القهوة ضارب الشيشة علي فمه و احيانا يفعل سلوك مشين مع فتاه صديقة له مثلا و احيانا ثائر منهم مثلا يتفرج بالليل علي حاجة مش كويسة علي النت او الدش الاوروبي
    تيجي بقي لاحد السلفيين الشباب مثلا و تقول له فيه دلوقتي خروجة و كده و هيا نصيحة هنعملها بسرعة يقولك طيب معلش اذهب انته و انا ان شاء الله هصلي و احصلك و لو ذهب و رأي اختلاط مثلا يهم بالانصراف مباشرة بدون ان يكون عليه رقيب غير احساسه ان الله يراه
    و هوه ده في رأيي المبدأ و الفكر ان من يريد من الشعب صبغة دينية هو اصلا يريد انسان نقي بيطبق علي نفسة الاحكام و الاسباب ثم بيطلبها او بيأمر بها غيره
    فمن غير المعقول ان نجد في العمارة مثلا شيخ او شاب بيدعو الناس للذهاب للمسجد و هو في الشارع بيلعب كره او علي النت مقضيها شات و العجيب ان الناس عارفه كويس انه مقضيها هل بالله عليك سيجد اي انتباه او تركيز معه بل علي العكس سيفقد احترام الجميع
    اسف جدااااااا للاطالة و لكن احقاقا للحق نحن من ازمنه بعيده لم تترك الفرصة لمثل هؤلاء لقيادة الوطن و لو علي سبيل التجربة مجرد 4 سنوات ايه المانع ان يترك المجال لاصحاب التميز العلمي من الملتزمين دينيا حتي لو هم مش تحت اي مسمي سواء اخوان او سلف او غيره
    بمعني لو ان النظام السابق كانو ناس متدينين هل كان سيسرق منهم من سرق هل كان سيقتل منهم من قتل هل و هل و هل
    دحنا بلد احتلت مرة من الانجليز 70 سنة
    و احتلينا من ( الوطنيين ) 60 سنة
    هل لا نستطيع تخيل اننا احتمال يغلب علينا الطابع الديني 4 سنوات قادمة و يحتاج منا كل هذه الدعوات للهجوم علي شرعية الاغلبية
    طبعا لك كل التحية و القدير
    تقبل تحياتي

    م.حاتم السباعي

    أولاً تحياتى وأعتذر ان كان كلامى عن ( عمق الفكرة ) قد فهم على أنه نقد للمناقشة بل أنا مقدر أننا فى منتدى سيارات ولسنا على صفحة تواصل اجتماعى أو مدونة مهتمة بموضوع عام فلم أكن أريد التعمق فى موضوعات عامة قد لا أكون على مستوى تناولها بالعمق الواجب فيؤدى ذلك لضجر المشاركين وتململهم . لكن شجعنى رد حضرتك فى أن أستأذن المشاركين فى عرض فكرة أخرى تفتحت لنا من خلال الرد السابق ،
    أولا نقرر أن تيار الإخوان أو الجماعات الاسلامية الأخرى وغيرها من تيارات فكرية لا اعتراض عليها من غالبية الشعب المصرى بكل طوائفه-كما اتصور – لكن الوضع الجديد يقتضى أن يطرح الكل نفسه من جديد فى ضوء المتغيرات التى أطاحت بكل القواعد القديمة للعبة بمعنى أوضح :
    أتصور أن الجماعات التى تستند للدين مازالت تعتبر نفسها ( ولو من الناحية النفسية ) أنها أقلية ومختلفة عن غيرها حتى لو توهم بعضها القوة فانها تظل أيضاً تتعامل وتتعاطى مع باقى التيارات وأفراد المجتمع على أنها من الغير وليست من المجتمع ومن ثم فان عيوب المجتمع -من وجهة نظر هذه التيارات اسلامية وغيرها -لا تشوبها وتتصور أن الهدف السليم هو استلام قيادة المجتمع أولاً ثم التواصل مع هذا المجتمع بعد أن تستلم القيادة لمحاولة دمج المجتمع معها واقناعه بالصواب وهدايته سبيل الرشاد .
    ونستدل على ذلك من أنه مثلاً عندما أراد شباب الجهاد والجماعة الاسلامية فى بداية الربع الأخير من القرن الماضى عرض فكرهم على المجتمع لم يتصلوا بأى وسيلة بالمجتمع المحيط وانما كونوا جماعتهم -بسررررعة – وتوجهوا مباشرة نحو الهدف وبسرررررررعه الذى هو الوجود أعلى الهرم وبعدها نتواصل فكان حادث اغتيال السادات الذى من خلال قراءة منظريهم ومفكريهم يتبين أنهم كانوا يتصورون أنه على الشعب بمجرد سقوط رأس النظام أن ينضم لهم وتكون تلك هى الثورة لكن هذا لم يحدث وتجاهلهم الشعب وتجاهل معاناتهم ومن اقترب منهم بعد أن زج بالجميع فى غيابات الجب ومن ثم توصل بعضهم إلى أن الشعب شيطان أخرس لأنه ساكت عن الحق وبناء عليه فيجوز حمل السلاح ضد الشعب أيضاً . مع أن المنطق يقول أنه طالما تم استبعاد الشعب من الفعل فلا يتصور أن أحمله مسئولية رد الفعل .
    بذات الطريقة من التجاوز والاقصاء لوجود ودور الشعب قام النظام الحاكم فكما أن المجتمع عند التيارات الاسلامية المنظمة هو الجماعة والباقى من الأغيار وكما أن الكنيسة لدى غالبية المسيحيين سواء من تيارات أو من المسيحيين العاديين هى المجتمع وما عدا ذلك هو أمر واقع مرغمين على التعامل معه من وجهة نظر البعض .لذلك وجدنا الولة تدار لصالح جماعة رجال أعمال ومصالح ضيقة، والجماعات تدار لصالح فكرمن كانوا منذ 60 سنه شباباً ثوار لم تتح لهم الفرصة كما رأيت سيادتك والأحزاب الورقية سرى عليها ذات الحكم .
    والثورة التى حدثت فى 25 يناير يا سيدى أسقطت كل هذه الجيتوهات فصار لزاما عليها إما الخروج من الجيتو وتحمل عدم تكيف المجتمع معهم ولو لفترة مؤقته لكى يثبت الكل أنه من بعد وجه الله يبتغى صالح العباد وأن العباد هم كل نفس تتواجد على ألأرض الوطن –وليس فقط كل مؤيد للفكرة التى يناضل أى كان من أجلها – وأتصور أن هذا هو الحكم الصحيح شرعاً فالمقاصد الشرعية التى تحميها الشريعة 3مقاصد أو ضرورات
    ( النفس – المال - العرض ) النفس هى نفس كل انسان والمال هو مال كل فرد من الأفراد والعرض هو عرض كل فرد من الأفراد أى أن الضرورات التى تقصدها الشريعة ووجدت من أجل الحفاظ عليها هى الحفاظ على كل فرد من أفراد المجتمع والتعامل معه على أنه يشكل المجتمع كله ففى الحفاظ على النفس مثلا إعتبر القاتل ( كأنما قتل الناس جميعاً ) ( وهى غاية أوسع من غايات الفكر والفلسفة الغربية ) التى تتغيى تحقيق العدل العام وليس العدالة لكل فر د على حده .
    ولما كان ذلك فاتصور أن اهدار أى تيار أو اتجاه فكرى لارادة المجتمع الذى نسميه الشعب ويسميه آخرون العباد ..وهكذا هو فعل ثبت فشله وبحق .
    فالموضوع يا سادة ليس مواقع أو كراسى أضحت شاغرة نتسابق لشغلها بأى وسيلة ولا نرى غيرها وانما فرصة للانضمام مع الباقين والاندماج مع الجميع لعمل مافيه الصلاح لحال البلاد والأوطان.
    وأصبح من ثم لزاماً على الجميع أن يقدم نفسه للشعب وفق النسق السليم ويحصل على رضا ربه من هذا الباب فالمؤكد أن من أحبه الله حبب فيه الناس ( ألا إن الله يحب فلاناً فأحبوه ) ولا نتصور أن الله يحب من يخالفه ويتعامل مع الغير بفظاظة ويتصور أنه من على الحق وأن من دون ذلك هو الباطل فليتقدم الجميع للحوار المجتمعى الهادىء ويبعد الكل عن التمترس وراء القوالب والمفاهيم المسبقة وينزع الجميع بما فيهم نحن و دون استثناء ننزع أغلب ما فى صدورنا من غل ونتحاور أخواناً وشركاء فى الوطن والمسئولية منتهزين هذه الفرصة التاريخية التى هى ( إن لم نكن نشعر ) بداية المرحلة الثانية من مراحل تطور الدولة المصرية والعربية الحديثة. والسلاااااااااااااااااااا اااام.



 

المواضيع المتشابهه

  1. احسن انواع الجي ام والصب اللي موجودة حاليا في السوق واسعارهم
    بواسطة m2018 في المنتدى قســـم الصوتـــيات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-12-2012, 12:50 AM
  2. هو الطريق الدائرى من الهرم للتجمع الخامس حاليا الرادرات اللى عليه شغاله حاليا ولا لا
    بواسطة Dr.cairoky في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-01-2012, 06:19 PM
  3. خريطه التيارات الاسلاميه في مصر 1
    بواسطة araberphilosoph في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-06-2011, 06:35 PM
  4. جين2 اللي في مصر حاليا مافيهاش Abs
    بواسطة saidbakr في المنتدى بــروتـــون
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 02-01-2009, 07:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2