الفرق ان عمر ابن الخطاب كان عنده ضمير وخوف من الله يجعله يمارس رقابه ذاتيه مخافه الله وحده...اما الاخرين فلا يخافون ولا يقلقه اساسا الاخره زى حسنى كده..............هقولك ..روى ان عمر ابن عبد العزيز حين جائته سكره الموت تلى اّيات من كتاب الله العزيز فى صوره القصص تصف ما يجول فى نفسه ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)
اى ايمان هذا وزهد فى الدنيا...........هذا هوا الفرق بين خمسه خلفاء خافوا الله فاقاموا العدل ...وبين الاخرين الذين نسوا الاخره ففسدوا وافسدوا...........بطبيعه الحال بنسب مختلفه....
الذى اريد ان اقول ان السلطه المطلقه مفسده مطلقه الا لمن يمتلك ضميرا حيا ..وهم قلائل.فلا يجب اعطائها مع امكانيه اقامه نظام لم يكن ممكنا اقامته فى تلك الازمنه..نظام يحمى الشعب من تغول الحكام....نظام شورى انتتخابى ملزم هذا فقط ما اريد قوله.
المفضلات