بالرغم من انني صوت بلا لانني اري اننا نحتاج دستور جديد في المرحلة الحالية بدلا من دستور 71 المهترئ جدا بشرط عدم المساس بالمادة الثانية بأي شكل من الاشكال و كان السيناريو اذا كانت الاغلبية بنعم فكان سيحدث مثلما حدث اضافة المواد المعدلة بالرغم من تناقض بعضها البعض (المادة 77/و المادة 190) الي بقية مواد الدستور و العمل به الي ان تتم انتخابات برلمانية في شهر سبتمبر القادم تعقبها في ديسمبر انتخابات رئاسية -
و اذا كان التصويت بلا هو الاغلبية فسيتم عمل اعلان دستوري مؤقت لتسيير البلاد الي ان تتم الانتخابات البرلمانية و يتم تأسيس لجنة مكونة من 100 فقيه دستوري و قانوني لصياغة الدستور الجديد
و لكن ما حدث هو mix بين الاختيارين فلقد ظهر النبغة الدستوري دكتور يحيي الجمل في برنامج من قلب مصر و قلب مصر فعلا فأعلن انه سيتم تعديل بسيط في المادة الثانية بدلا من ايكون نص المادة(الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع سيتم حذف الالف و اللام لتصبح الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع) و هذه لفة شيطانية طبعا فالاولي لمن لا يعلم تعني ان المصدر الاوحد للتشريع هو الشريعة الاسلامية اما المعني التاني فيعني ان هناك مصادر اخري للتشريع هذه واحدة اما الحالة الاخري فهي الاعلان عن اعلان دستوري في غضون الساعات القليلة القادمة و هذا الاختيار كان سيتم في حالة التصويت بأغلبية لأ للتعديلات الدستورية فما الذي يحدث في البلد بالظبط
اللطف من عندك يا رب