هذا كان رد سابق لى من عدة أيام على موضوع للعضو المحترم hagan اسمه للأسف انخدعت فى الكثير من التيارا ت.
وأجده منا سباً لموضوع المقال المنشور اليوم:
تحياتى،،،،، لا يمكن حسب تصورى أن نتهم من يتأثرون بالخطاب الدينى أن ذلك نتاج للجهل والتخلف رغم عدم انكارى لوجود الجهل والتخلف فى عدة مظاهر وعلى نطاق غير ضيق لكنها ليست مسؤلية الجاهل بل مسئولية المتخلفين اللذين لم يفعلوا شيئأ لانتشال الجاهلين من جهلهم فأصبح التخلف والجهل صنوان !
ونتمنى على النخبة التى ستبزغ أو هى بدأت بالبزوغ بعد 25 يناير أن تقاوم الجهل بانتشال الجاهلين من بين براثنه وليس بالسخرية منهم وسبهم والشماتة فيهم كما كان يحدث سابقاً .
مثال وزير الثقافة السابق عندما سئل فى برنامج تلفزيونى عن سرقة لوحة زهرة الخشخاش قال أنه ليس من المتصور أن يكون هو المسئول عن كل لوحة وانما هو يختار معاونين لاداء وظائف هم غير كفء لها بسبب أن مصر بما معناه لم يعد فيها كفاءات ( رغم كونه ظل وزير – ثقافة – لمدة20 عاماً ) فلماذا غابت الكفاءات !!!!!!
الخلاصة نريد أن نلغى القول الذى كائناً قبل الثورة وكان فيه جانب كبير من الحقيقة ( خيبتنا فى نخبتنا ) .
وعلى كل مجتمع لديه مسلمات ومبادىء تشكل رأيه العام قد تكون دينية أو تاريخية أو سياسية ......ألخ.
بل وقد تصل هذه القناعات لدرجة الضلالات ولا يتهمهم أحد بأن التخلف ينخر فيهم والجهل يأكلهم .
ففى الولايات المتحدة مثلاً المواطن العادى يعرف معلوماته السياسية من وسائل الاعلام التى يحبها وهى متنوعة تتسع لكل اتجاه
فنجد مثلاً أن فكرة معاداة السامية من المسلمات ويتم من خلالها محاكمة الأفكار وتشكيل رأى عام حتى لو لم يكن فى الموضوع المثار معاداه للسامية بالفعل .
وفكرة الارهاب وما نجم عنها من الاسلام فوبيا رغم أن أغلب الرأى العام فى الغرب لا يعرف عن الاسلام شيئاً.
وهكذا........ورغم ذلك لم يتهمهم بنى جلدتهم بالسقوط فى التخلف والانحطاط الفكرى والتسطيح العقلى والتردى الثقافى .....إلخ التهم المريحة للمثقفين زى الوزير اللى كان .
يا جماعه هؤلاء الجهلة اللذين تتكلمون عنهم لا يمكننا إرسالهم إلى المنفى أو إحراقهم فى أفران الغاز بل نحن مسئولون عن جهلهم فهم جهلة ونحن بجهلهم أصبحنا متخلفين لأننا لا نفعل شيئاً نصلح به من جهل فلكى ننهض من تخلفنا لا بد أن نساعد الجهلاء فنكون فى الواقع انتشلنا نفسنا من التخلف واساعدنا أنفسنا أصلاً .
ملحوظة : - هؤلاء الجهلاء أو جزء منهم هم الطبقة المعدمه كان التصور أن الثورة ستكون منهم ( ثورة رعاع أو ثورة جياع ) لكن الثورة كانت عمادها الطبقة المتوسطة ولم ينتهز هؤلا الجهله الذين نسخلر منهم اليوم الفرصة ويهاجموا المجتمع ويعيثوا فى الأرض الفساد ، بل انتظروا نواتج الأمل الذى توسموه فى الطبقة المتوسطة لعل نخبة جديدة تخرج منها وتساعدهم على الخروج من الجهل ، فلا يتصور أن تكون النتيجة أن تسخر منهم مشروعات النخبة الجديدة وتقول أنها أعلم بهذه الطبقة التى ينخر فيها الجهل مثلما قال وزير الثقافة البائد.
وهذا لن يؤدى إلا لحدوث موجة ثانية من الثورة هى ثورة الرعاع ( بالمفهوم السياسى ) وستأتى على الأخضر واليابس ونخطىء لوظننا أن البسطاء ضعفاء وما بيفهموش .
والسلاااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااام
المفضلات