المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nevozaky
انا مش مع حضرتك فى الراْى .كل اللى بتتكلم عليه امور حياتية عادية تاكل ايه او تشرب ايه .لكن انا بتكلم فى زواج واستقرار وكيان اسرة .بتقارن ايه بايه حياة اسرة ولا اكل وشرب
يا أختي الفاضلة هو الزواج مش امور حياتيه ؟ المقارنة بتاعتي ان الاتنين هو حل أحله الله بشروط واجب اتباعها...فان اتبعها الانسان كانت حلالا له وان لم يتبعها أو عمل ما ينافيها فهي ليست حل له...فكل شئ جائز في الدين مالم يوجد ما يحرمه
.ربنا ما طلبش مننا ان الرجال تتزوج اكتر من واحدة
قال الله تعالى: "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" [النساء: 3]، لذا ذهب بعض العلماء إلى أن الأصل التعدد
ولو ربنا عايز كده كان امرنا بده زى ما امرنا بالصلاة والصوم والزكاة وغيرها من العبادات
ما احنا قلنا دي عبادة...يعني أمر صريح واجب اتباعه وياثم من يمتنع عنه مع ذلك كل عبادة لها حكمة مناله عز وجل لصلاح عباده ومجتمعاتهم
ولكن تعدد الزوجات هو أمر لا في الوجوب ولا المنع...ومع ذلك هو مرغوب فيه لمن أراد ذلك ولكن بشرط العدل
.حضرتك تعلم على الرغم من تعدد زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام .عندما اراد سيدنا على كرم الله وجهه ان يتزوج غير السيدة فاطمة رضى الله عنها ان الرسول عليه الصلاة والسلام رفض ولم يقبل بذلك .من الاولى كان وافق
زميلنا timtim الله يباركله رد علي حضرتك
.حضرتك بتقول ايه المانع انه يتجوزتانى صح .طيب وايه المانع انه ما يتزوجش ما دام سعيد فى حياته وانعم الله عليه بالزوجة الصالحة والاولاد
انا مقلتش ان فيه مانع انه ميتجوزش تاني...الفكرة ان اللي عايز يتجوز يتجوز واللي مش خلاص مش أجبار خالص
.وبعدين حضرتك بتقول ان كل حاجة بنعملها حتى من اكل او شرب ربنا سمح لنا بها علشان مصلحة العبد .طيب مصلحة العبد فى الزواج التانى اذا كان زواجه الاول مستقر ويتمتع فيه بالسعادة وراحة البال
جائز طبعا ان تكون مصلحة العبد في التعدد في الزوجات مادام الله احله إذن فيه مصلحة للعبد والمجتمع
.صدقنى والله ما تحيز لكن ده رايى حتى لو كنت انا رجل برضو .ده مبداْى الشىْاللى مفيش داعى منه وقد يضر الاخرين زى الزوجة ولو نفسيا مفيش داعى ااذيها
إذا تحقق ضرر للزوجة بعدم العدل بين الزوجات أو عدم تحمل مسئولية الزوجات إذن فهناك مانع للتعدد ولكن لو لم يتحقق فلا مانع من ذلك
لو تقصدي الضرر في الغيرة...فزوجات الرسول عليه السلام كانت تغير من بعضها البعض
واذكرك بقول الله تعالي:{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا }
.