بما ان المقال منقول فسيكون ر دي على كاتب المقال اولا
بالمناسبة هل ما زال قريبك اياه يعمل في مجلس الوزراء بعد ان عين فيه فور تخرجه براتب اكثر من 10 الاف جنيه وسيارة مخصصة لتنقلات سيادته الخريج الحاصل على مقبول ام انه الان اصبح في موقع جديد يتناسب مع الثورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كان الخروج المفاجئ للتيارات الإسلامية بعد ثورة 25 يناير فى الشارع المصرى بهذه الكثافة وهذا الإلحاح الإعلامى المنظم ظاهرة تحتاج إلى وقفة صادقة خلال أسبوعين فقط وليس أكثر
با استاذ جويدة اي تكثيف اعلامي تتحدث عنه ؟؟؟؟؟
اصرار الفضائيات على الحديث عن السلفيين واظهارهم في صورة المتعصبين قاطعي الاذن حارقي المقاهي ؟؟؟؟؟؟
ام القنوات الاسلامية التي كانت محجوبة وتم اعادتها قبل الثورة بالفعل ؟؟؟؟؟؟؟
، كان الوجود الإسلامى فى الإعلام المصرى حدثا فريدا غير مسبوق انطلقت جماعة الإخوان المسلمين تستعرض قدراتها وتحدياتها فى الاستفتاء على الدستور
منتهي الانحياز ان تتحدث عن الظهور الاعلامي لجماعة الاخوان في الاستفتاء على الدستور بينما لا تتحدث عن الراي الاخر لمعارضيهم الذين استحوذوا على اكثر من 90% من الوقت الاعلامي
ثم كان الإفراج عن عبود الزمر وطارق الزمر. وهذه الزفة الإعلامية التى واكبت خروجهما من السجن.
تفاهة اعلامية رفضها الجميع وسعي وراء الخبر والاثارة واصطياد الكلمات من رجل انعزل عن العالم 30 سنة
.كانت مظاهرة الجماعة الإسلامية تطالب بالإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن من سجون أمريكا
الا يستحق الشيخ الضرير الذي جاوز الثمانينات مظاهرة للمطالبة بالافراج عنه وترفضها وهو المسجون بغير جريمة بينما لم تفتح فمك بكلمة عن مظاهرات اخري للافراج عن المزورين وباعة الاطفال ؟؟؟؟؟؟؟؟ اين حمرة الخجل
حشد دينى واكبته تصريحات وأقوال جانبتها الحكمة والصواب فى حالات كثيرة مثل غزوة الصناديق والدولة الدينية إذا خرج الحاكم على الملة وقتل الحاكم وتطبيق الشريعة بالقوة وهذا الاندفاع الغريب نحو الأضواء من كل التيارات الإسلامية.
امنتك بالله هل يستحوذ هذا التيار على حتي ربع ما يطالب به التيار الاخر من مدنية الدولة في كل اجهزة الاعلام ؟؟؟؟؟
ومرة اخري عودة لغزوة الصناديق وكأنكم لم تملوا من الحديث عنها رغم توضيحها ورغم انها لم تكن في وسيلة اعلامية بل في درس خاص
من منطلق التقدير والحرص على صورة هذه التيارات تبدو أمامى بعض الملاحظات:
والله يا استاذ فاروق مقالتك لا تظهر اي تقدير او حرص على هذه لاتيارات بل هجوم وتحريض ولى للحقائق فقط
●أن هذا الاندفاع الكمى والنوعى من التيارات الإسلامية فى الشارع المصرى قد خلق حالة من الخوف والفزع لدى المواطنين خاصة أنه لم يكن حشدا دينيا يهدف إلى الدعوة بل كان حشدا سياسيا وإن ارتدى عباءة الإسلام..
عن اي مواطنين تتحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتنقل بين اكثر من محافظة ولم اري هذا الخوف والفزع الذي تشعر به من منزلك المنيف
وما المشكلة ان يكون حشد ديني او سياسي ؟
هل المطلوب السماح لكل التيارات المدنية و العلمانية والليبرالية بالاندفاع الكمي والنوعي والدعاية لنفسها ومحرم على اي تيار اسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هذه الديكتاتورية
ولم يكن غريبا فى هذا السياق أن ينفذ بعض السلفيين حكما يتناقص تماما مع تعاليم الإسلام ويقطعون أذن رجل مسيحى فى قنا فى سلوك همجى متخلف يتعارض تماما مع سماحة الإسلام ورحمته.
اسمح لي يا استاذ فاروق اقول لك انت كاذب
الواقعة غير صحيحة
وكذبها الجميع وانكرها السلفيين ولا يوجد حد في الشريعة اسمه قطع الاذن
انت كاذب يا استاذنا
● وجد المصريون أنفسهم بعد الثورة ومن خلال هذا الحشد أمام أكثر من دين وأكثر من شريعة وأكثر من جماعة.. ظهر الإخوان المسلمون فى صورة لم نعهدها فيهم من قبل خاصة وهم يربطون بين الإسلام والموافقة على التعديلات الدستورية «بنعم» كان خلطا غريبا من الجماعة.. وكانت أحاديث المسئولين فيها عن نتائج الاستفتاء لا تخلو من الزهو والتعالى لتحقيق هذا الإنجاز وهذا يتنافى تماما مع طبيعة الجماعة وما شهدته الثورة من تلاحم حميد بين جموع الشعب باختلاف توجهاته..
قمة الرؤية الواحدية الانتقائية
استخدم الاخوان والسلفيين الدين لدفع الناس لقول نعم
استخدمت الكنيسة الدين لدفع الناس لقول لا
استخدم الطرفان الدين خطأ
لماذا تتكلم عن احدهما ولا تتكلم عن الاخر
لماذا تستأسد على الاسلاميين وتكون قطة في مواجهة الكنيسة
كن رجلا عادلا وانتقد الطرفين نحترم كلامك
وكان رفض مكتب الإرشاد المشاركة فى مؤتمر شباب الإخوان موقفا غير واضح ولا يتناسب مع رحابة فكر وسماحة ثوابت الإخوان دينيا وإنسانيا..
هذا امر تنظيمي يرجع اليهم وليس لك اي دخل فيه
300 من شباب الاخوان اقاموا مؤتمر دون موافقة الجماعة هل يجب عليهم الموافقة على اي شئ ؟
كنا قد قرأنا كثيرا عن مراجعات فكر ومواقف ورؤى الجماعات الإسلامية طوال السنوات الماضية حول تطبيق الشريعة وتكفير المجتمع وقضايا مثل القتل والقصاص وأعلنت هذه الجماعات أنها تراجعت عن الكثير من هذه الأفكار ولكن الغريب فى الأمر أن هذه الجماعات أطلت على شاشات الفضائيات وفى الصحف ووسائل الإعلام لتعيد مرة أخرى طرح هذه الأفكار ومنها قتل الحاكم وفرض تطبيق الشريعة ولا شك أن مثل هذا الطرح أفقد هذه الجماعات فى الأسابيع الأخيرة تعاطفا كبيرا فى الشارع المصرى خاصة وأن رموز هذه الجماعات قضوا سنوات طويلة فى السجون ومع ثورة 25 يناير والمناخ الجديد الذى يحلم به المصريون كان ينبغى أن يتسم موقف هذه الجماعات بقدر من التوازن والحكمة.. أن الحديث مرة أخرى عن العنف وتطبيق الشريعة والحوار مع الآخر والموقف من شركاء الوطن والجزية وتوزيع المناصب لغير المسلمين.. هذه القضايا تحتاج إلى أصوات عاقلة وأفكار تدرك خطورة اللحظة التى يعيشها المصريون الآن.. نريد طرحا يجمع شتات هذا الوطن ولا يفرق صفوفه.. نريد أفكارا تغرس الأمن والطمأنينة بين الناس أما أساليب التخويف والفزع التى يمارسها البعض فسوف تصل بنا إلى حالة لا نريدها من عدم الاستقرار.
كل كلامك يستند الي امر واحد هو حديث عبود الزمر فقط هل يكفي حديث رجل واحد خارج من السجن فورا ان يكون دليلا تقيم عليه هجومك على الجماعات الاسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما يتحدث بعض رموز هذه الجماعات عن تطبيق الحدود ويمارسها البعض فى رجل مسيحى فى قنا.. وعندما يقف أحد المشايخ الأجلاء ويتحدث عن غزوة الصناديق وكأنه يتحدث عن كفار قريش..
مرة اخري عودة لترديد الاكاذيب واعادة للحديث عن الشيخ يعقوب
ألم تصبك حالة من الافلاس في البحث عن خطايا فلا تجد فتعيد مرة اخري حادثة واحدة حقيقية ومعها بعض الاكاذيب ؟
ان لم يكن الافلاس قد اصابك فنحن قد اصابنا الملل
بقيت بعد ذلك ملاحظة أخيرة تتعلق بما يرتديه علماؤنا من الأزياء وأنا أتصور أن الزى الأزهرى العريق يجب أن يكون وساما مصريا لكل من حمل راية الإسلام وجعل من نفسه داعيا.. هذا الزى الوقور يحتل مكانة خاصة فى كل دول العالم وللأسف الشديد هناك ملابس غريبة على أذواق المصريين يرتديها علماؤنا من الشيوخ والشباب ولكن زى الأزهر له بريق خاص.
أما شبابنا من الدعاة على الفضائيات فهم فى حاجة إلى أزياء أكثر وقارا.. نريد وسطية الأزهر فى فكرة وسماحته وفى حجته ووقاره وفى ملابس الائمة والدعاة.
وقبل هذا كله لا نريد هذا الانقسام بين علمائنا ومشايخنا الأجلاء.. ونريد خطابا دينيا متجانسا لا يختلف حول الثوابت ويدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
استعير كلام احدهم حين انتقد البعض الهجوم على البرادعي لارتداء ابنته المايوه قال انى احكم على افكاره وليس على لبس ابنته وهو يتكلم عن المرشح رئيس الجمهورية
على اي اساس تنتقد زي الدعاة الجديد يا استاذ جويدة ؟؟؟؟؟؟؟
هل خرج احدهم للدعوة يرتدي المايوه او شورت او يلبس سلسلة جنزير في رقبته مثل شخص قريب لك انت تعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟
اي افلاس فكري وصلت اليه حتي تنتقد زي شباب الدعاة علي الفضائيات ولم اري فيه اي خروج على المعتاد والشرعي
-----------
منقول من الشروق بقلم فاروق جويده
اما ناقل المقال فاين رايك فيما نقلته ؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات