الموضوع: هل صافيناز كاظم والدة " نوارة نجم" .... شيعية ؟؟؟؟؟؟؟؟

وايه المشكلة يعني لما تكون شيعية ولا حتى بهائية.. كل واحد حر في عقيدته وفي الأخر ربنا هو اللى هيحاسبنا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة everlasting

إسمي أحمد ... وتعاملت مع شيعة كتير خارج البلاد لم ارى منهم أي سوء أو شر .. وتجاهل ما تسمعه عنهم تماماً طبعاً مش كل الشيعة كويسين ولا كل السنة كويسين، يهمني معاملة البني آدم نفسه لا دينه ولا شكله ولا لونه ولا جنسه.

وأنا أتعاملت مع شيعة برضه خارج مصر ولا غبار عليهم بس ده تعامل محدود في مجال العمل فقط لايرقى لمستوى الحكم عليهم وماتنساش عندهم (التقية)
ويفرق كتير جدا معرفة مذهبها وأذا ماكانت شيعية فعلا أم لا علشان تعرف توجهاتها الفكرية والسياسية

فيه مقال عنها
الله أعلم بصحته بس عن نفسي مابستريحش للعيلة دي كلها

كفاية .. ياست صافيناز كاظم .. أصبنا الملل ؟وبلاش الباقى ؟؟

كتبهاد. مجدى الداغر ، في 2 ديسمبر 2007 الساعة: 22:59 م

عفواً صافيناز كاظم… كدة كفاية .
بقلم دكتور : مجدى الداغر

تعرفت علي السيدة صافيناز كاظم الكاتبة الصحفية الكبيرة عن قرب لأول مرة فى الاحتفالية السنوية للكاتب الصحفي أحمد بهاء الدين عام 2003بمكتبة القاهرة بالزمالك ، وكانت هى أسبق إلى التعارف منى باعتباري أول الفائزين فى المسابقة التى حضرت إليها، وأذكر أنها رفضت مصافحتي أو حتى مصافحة غيرى بالأيدى ، وفضلت أن يكون الحوار معها دون أن يلمس أحدنا الأخر.
واحترمت فى الكاتبة الصحفية الكبيرة (70) عاماً هذا السلوك الإسلامي الجميل على الرغم من أنها أكبر من والدتى بحوالى (20) عاماً ،حيث قامت السيدة صافيناز بالإعلان رسمياً عن عدم مصافحتها للرجال ، وأذكر أننى شكرتها على هذا التصرف وإن كان ذلك قد أغضب البعض من الحضور وخاصة من المفكرين والمثقفين المصريين والعرب ، إلا أنه أعجبني أنا شخصياً وهذا هو المهم ، وخاصة وأن الجميع كانوا قد تصافحوا دون تمييز ، بل كانت الأحضان والقبلات ( الحارة ، والباردة ، والصفراء ) هى الأرجح فى اللقاء ، فالغالبية كانت من الطبقة الراقية جداً التى تعتبر مسألة الأحضان والقبلات نوع من المجاملة التى لا حرج فيها .
إلى هذا الحد لم يكن هناك ما يلفت النظر – سوى رفض صافيناز كاظممصافحة الرجال _ إلا أن المفاجأة جاءت عندما دخل قاعة الاحتفال الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل وأدار هو الندوة بنفسه وامتنع عن الحديث ،على الرغم من أن العديد من الفضائيات جاءت إلى الاحتفال لعله يقول شيئاً على ما يحدث على الساحة العربية والعالمية ، بينما تحدث خلالها العديد من الوزراء والمفكرين والأدباء ، إلا أن السيدة صافيناز كاظم كانت ، ولابد وأن تتميز بشكل مغاير ومختلف عما ظهر عليه كل من وزير الخارجية أحمد ماهر ، والدكتور على الدين هلال وزير الشباب حينها، وكامل الزهيرى نقيب الصحفيين الأسبق ، وبالإضافة إلى يوسف القعيد، وجمال الغيطانى ، ومحمد سيد محمد ، والدكتور زياد بهاء الدين نجل الكاتب الصحفى الكبير ورئيس هيئة الاستثمار الحالى ، الكل تحدث عن تاريخ أحمد بهاء الدين وذكريات من الزمن الصحفى الجميل ، إلا أن السيدة صافيناز الوحيدة التى تحدثت عن ديكتاتورية الأستاذ محمد حسنين هيكل عندما كان رئيساً لتحرير الأهرام فى عهد عبد الناصر وبدايات حكم السادات وتغير مسار الندوة لتلفت النظر والانتباه نحوها ، حتى يدرك الجميع أن من بيننا من تدعى الصحفية الجريئة صافيناز كاظم ، وقالت : "لماذا لا تعرف الصحافة المصرية والعربية إلا من خلالك يا أستاذ هيكل ، ولماذا ظللت أنت الصحفي الأوحد فى مصر من عهد عبد الناصر وحتى الآن ، ولماذا كان هيكل ضد صافيناز كاظم وأنا اكتب مثلما تكتب ، وأملك قلماً جريئاً مثل قلمك ".
لم يتعجب الأستاذ هيكل من كلام السيدة صافيناز كاظم واتهامها له بأن كان ديكتاتورياً عندما كان رئيساً لتحرير الأهرام ، ومع أن القاعة ضجت بالضحك من كلامها ، وشعرت بأن الكل يصفق لها عندما قالت سأكون المرأة الأولى التى تقول لك هذا الكلام ، ورد هيكل فى عبارة واحدة " لا تقارنى نفسك بهيكل يا صافيناز".
وتعمد هيكل أن يخرج اللقاء أسرياً دون أن يكون هناك مناورات صحفية تحققصافيناز كاظم من خلالها المزيد من الضجيح حولها ، مثلما تفعل فى اللقاءات التى ترافق فيها الدكتورة هالة سرحان على قناة روتانا والتى تتحدث فيها باسم الدين الإسلامي، وتطلق على نفسها الكاتبة الإسلامية فى الوقت الذى تخطىء فيه فى قراءة الآيات القرآنية ، وعدم الإلمام الكامل بالأحكام الشرعية والأحاديث النبوية ، كما أن مخارج حروف الآيات القرآنية التى تتلفظ بها غير صحيحة ، فلماذا هذا الإقحام على الدين يا ست صافيناز؟؟
وأذكر عندما استضافها الكاتب الصحفى وائل الإبراشى فى برنامجه الشهير "الحقيقة " الذى يذاع أسبوعياً على قناة دريم ، وكنت متأكداً أنه لن ينتهى اللقاء دون أن تثير الست صافيناز كاظم ضجة حول محور الحلقة ، والتى كانت عن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين ، وكان السؤال الذى طلب وائل الإبراشى ضيوفه الإجابة عنه هو : ألم يكن قرار الإعدام فى يوم عيد المسلمين نوع من الإستفزار للكرامة العربية ؟؟ وكان ضمن ضيوف الحلقة المحامى منتصر الزيات عضو مجلس نقابة المحامين ، ولمحت صافيناز من كلام منتصر الزيات أنه رافض لما حدث فى محاكمة صدام حسين بل وأسلوب إعدامه ، وأنه قد يعتبره من الشهداء .
إلا أن صافيناز كاظم مع أنها جاءت فى الحلقة لتدافع عن صدام حسين وتحكى قصتها الإنسانية معه عندما كانت لاجئة فى العراق ، أسرعت وغيرت من وجهه نظرها فى ثوانى معدودة .
فماذا تفعل الست صافيناز وقد وجدت أن منتصر الزيات سبقها إلى التأكيد على حالة المهانة التى تعرض لها العرب بالمحاكمة غير العادلة لصدام حسين وطريقة إعدامه ، وقالت الست صافيناز أن صدام حسين سفاح ومجرم ،وكان من المفترض إعدامه أكثر من مرة ، وقالت " لقد كنت فرحانة جداً وفى منتهى السعادة وحبل المشنقة حول رقبته ، زى ما عمل فى الناس ، ربنا سقاه من نفس الكاس "، واستشهدت الكاتبة الكبيرة بالآية الكريمة التى تقول " ليشفى صدور قوم مؤمنين " وكأن القلوب كانت مريضة وعليلة وتم شفاؤها بإعدام صدام ، وهذا ما تقصده تقريباً من ذكرها للآية القرآنية .
مع أن التاريخ وشهود العيان يؤكدون أنها عاشت هى وابنتها فى العراق وبمعونات ودعم مباشر من الرئيس العراقى فى أعقاب سلسلة المقالات التى كانت تكتبها ضد النظام فى مصر ، بل أن الرئيس العراقى السفاح – على حد قولها – وفر لها عمل فى الجامعة وقامت بالتدريس فى الجامعة العراقية ، وهى لا تحمل سوى شهادة الليسانس وبتقدير (مقبول ) بما يعنى أنها اشتغلت دكتورة فى الجامعة بواسطة ومحسوبية وبالأمر المباشر من صدام حسين شخصياً ، ولم تغادر العراق إلا بعد أن جمعت ثروة لم تكن تحلم بها لو عملت طوال عمرها فى الصحافة فى مصر، وكتبت هى نفسها فى صدام حسين عشرات القصائد من المدح والكرم ، ونظره على مقالات صافيناز فى تلك الفترة تدرك ببساطة حقيقة هذا الكاتبة التى تصنف نفسها مرة بأنها كاتبه سياسية ، ومرة ثانية بالكاتبة الإسلامية ، وثالثة بالكاتبة الحرة التى لا تخضع لأى نظام ، ولا تتبع أى حكومة ، فهى حكومة نفسها .
والسيدة صافيناز شخصية تعجب لها من حجم التناقضات الذى تعيش فيه رغم تخطيها سن السبعين ، حيث لم تكن فى يوم من الأيام صاحبة قضية تدافع عنها أوتقاتل من أجلها ، وإنما كاتبة - بحكم خبرتى الأكاديمية والمهنية- لديها شهوة الظهور الإعلامي بأى شكل ، وعلى أى صورة ، بل وفى أى موضوع ، فهى لديها من الألفاظ والكلمات ما تشغل به فقرتها عندما يطلب منها الإجابة عن أحد الأسئلة ، أو ما تملىء به عمود أو حتى نصف صفحة ، وربما صفحة كاملة فى صحيفة معارضة أو مستقلة .
وأذكر أننى عندما عملت مديراً للنشر بالدار فى دار "الزهراء للإعلام العربى" بعد تخرجى وقبل التحاقى بالجامعة ، قالوا لى أن الكاتبة صافيناز كاظم جلست على هذا الكرسى الذى تجلس عليه أنت الآن ، ومن قبلها كانت الفنانة والممثلة المشهورة رغدة ، حيث عملت سكرتيرة خاصة للأستاذ أحمد رائف صاحب دار الزهراء لبعض الوقت ، وعرفت أن السيدة صافيناز كاظم بعد أن حققت ربحاً مادياً عظيما من دار الزهراء غادرت المكان واستلمت الدار فى جلساتها الخاصة وفى مقالاتها بالنقد والتجريح .
وهذا بالضبط ما حدث عندما أكرمها صدام حسين وعينها أستاذة فى جامعة بغداد بشهادة الليسانس ، وعطف عليها أحمد رائف صاحب دار الزهراء قبل أن يصيبها الفقر والجوع فنقلبت عليه بمجرد خروجها من عنده ، وتمردت على الأستاذ هيكل عندما أعلن اعتزاله الكتابة ، وغير ذلك عشرات المواقف التى جاءت فى حياة الكاتبة المشهورة .
كان أخرها عندما جاءت ضيفاً على برنامج "العاشرة مساءاً " الذى تقدمه المذيعة منى الشاذلى وفى يدها ابنتها الوحيدة من الشاعر أحمد فؤاد نجم ، التى لا تختلف كثيراً عن أمها ، وتعمدت الكاتبة الكبيرة أن تذكرنا بزوار الفجر الذين كانوا يداهمون شقتها ليلاً ، وكيف كانت الطفلة الصغيرة ترى هذا المشهد بكل تفاصيله حتى تعبت نفسياً بمرض "كرة النظام السياسي المصري" الذى ما يزال يلازمها حتى الآن ، بل لقد علقت ابنه الكاتبة الكبيرة على ما كان يحدث لأمها بأنه نوع من الجهاد من أجل الوطن .
والسؤال ياست الكتكوتة : أى وطن تتحدثين عنه ، هل هو مصر ؟؟ أم وطن أخر ، ولماذا الإصرار فى رصد هذه الفترة الزمنية فى كل لقاءاتك أنت .. وأمك ؟؟ والتى أعتقد أنها لم تكن شيئاً أمام مئات حالات التعذيب ، وألآف الضحايا الذين تعرضوا للتعذيب والمهانة حتى زهقت أرواحهم من كثرة التعذيب والتنكيل وهم مقيدى الأيدى فترة عبد الناصر ، والسادات ، وأن ما حدث للست صافى بطبيعة الحال لا يعادل جزء من ألف جزء لما تعرضت له السيدة زينب الغزالى ( رحمها الله ) .
واعتقد أن المقالات التى تقومين بكتابتها فى الصحف الحزبية والمستقلة جاءت مقابل هذا الجزء التاريخى وفترة الحبس ، بما يعنى أنه لو لم يتم القبض عليكى ، لكنتى مثل العشرات من الصحفيات المغمورات ، أو اللائى إعتكفن فى بيوتهن بعد سن الخمسين ؟ والسؤال هل ماتقومين بكتابته الآن جهاد فى سبيل الوطن …. أم فى سبيل الله ؟؟
فالرجا ياست صافيناز ترحمينا من هذه التناقضات ،ومن كتاباتك الجريئة واحتفظى بها لنفسك ، أو تتفرغى للعبادة وكتابه مذكراتك ، والتى أعتقد أنها لن تختلف كثيراً عما تكتبينه فى الصحف والمجلات اليوم ، فـ (70) سنة شقى وتعب ..كفاية أوى .. ؟؟

بقلم الكاتب الصحفى الدكتور/ مجدى الداغر
مدرس الإعلام والصحافة - جامعة المنصورة
Eldagher2006@hotmail.com

أضف الى مفضلتك

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
التصنيفات : مقالاتى الشخصية | السمات:مقالاتى الشخصية
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
3 تعليق



3 تعليق على “كفاية .. ياست صافيناز كاظم .. أصبنا الملل ؟وبلاش الباقى ؟؟”

• عبد الرحمن قال:
  أكتوبر 3rd, 2009 at 3 أكتوبر 2009 3:55 م
  غريبه قوي…يعني الاستاذة صافيناز تعترض علي معاهده السلام و تترك بلدها ثم تعود انت و تقول ان المال عامل في تحديد قراراتها؟
  بالنسبه لهيكل فهو لا يحكي التاريخ كامل الا في وجود اجانب و في كتبه الانجليزيه
  عبد الرحمن-مصري مقيم في امريكا
  
• sara قال:
  مارس 18th, 2010 at 18 مارس 2010 9:42 م
  ما أعرفه من تاريخ هيكل
  هو أصدق وصف وصفه به الشيخ عبد الحميد كشك
  الصحفي الأوحد في عهد الرئيس الأوحد
  سارة ابراهيم من المملكة المغربية
  
• احمد قال:
  مارس 30th, 2010 at 30 مارس 2010 4:22 ص
  دي فعلا انسانه ناكره للجميل اكلت من خير الشهيدصدام حسين وبعدها راحت اتجسست لحساب ايران
  

YouTube - ‫ط´ط±ظٹظپ ط¨ط±ظƒط§طھ ظ…ط¹ طµط§ظپظٹظ†ط§ط² ظƒط§ط¸ظ… ظپظٹ ط¹ظ„ظ…طھظ†ظٹ ط§ظ„ط.ظٹط§ط©(ظ¢)‬‎