ولنا عووودة

الوقوف على سور البلكونات دي كانت حاجة طبيعية طبعا بالنسباللي لدرجة انه بقي الطبيعي ان والدي يرجع يلاقيني قاعد على سور البلكونة
وطبعا رمي بلكونات الناس بالطوب كان شيء عادي ووالدي خصص جزء من الميزانية لاصلاح ما اتلفة كريم
ومش هاحجيلكم على حصص الفيزياء اللي كانت بتدخل في العابي الشيطانية ومقالبي في اصحابي والمدرسين اللي كرهوني فعلا
من اول الكربناتو على البيبسي لغاية عود الكبريت المتثبت في طرف المقلمة مع نقطتين بنزين جوة المقلمة وهوووب
ولا علب الورنيش القديمة المليانة بالباروووود
بجد ماكنتش طفل طبيعي
وكنت كثير الاصابات لحد مدهش
لدرجة ان دقني اتفتحت اكتر من 8 مرات في خلال سنة واحدة
ونادرا ماكنت تلاقيني مش مجبس ايد ولا لارجل وكان والدي بيفرح جدا لانه بالنسبالة مرحلة من الهدوء النسبي
وكانت بالنسبالى مرحلة من التروي والتفكر والتدبير لمخططات شيطانية جديدة تدخل حيز التنفيذ اول ماقوم
لدرجة ان كان في فكرة ان الاطفال بيعملو حاجة زي مقلاع خشب كدة وبيحطو فيه قلم او حاجة واول ما يسيبو الاستك يطير القلم
طبعا انا حولتة لاداة شيطانية اخري وثبت في طرف الاستيكة ابرة صغيرة واول ما اسيب الاستك تنطلق وترشق في جسم اي شخص قدامي
نييييييييهههههههههههههههه هه
يوووووووة
ومرة جبت ابرة طويلة ولفيتها حوالين صباعي في شكل دايرة وفاضل سن صغير منها
واول ماحد يجي يسلم عليا يرشق سن الابرة في ايدة وش وانا اقعد اضحك
نيييييييييييههههههههههههه ه
كفاية كدة عليكم النهاردة اشتغل شوية ولينا عودة