الموضوع: حاجة حرقت دمي اوي النهاردة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elakawy

السلام عليكم و رحمه الله

النهاردة حصلت لي حاجة حرقت دمي اوي وخلتني احس ان مفيش فرق بين مصر قبل الثورة وبعدها .. والكوسة موجودة برضه مش حتختفي .....

انا من سكان ميدان حلمية الزيتون.................................... .....

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا باشا, لا تحرق دمك و لا حاجة, أنا بقابل من النوعيات دى كتير, و لقيت أن اللى بيحرق دمى, مش التصرق اللى هو اتصرفه و لا الكلام اللى هو قاله, لكن, أنى أنا مشيت من غير ماحرق دمه, عشان كده, أنا فى المواقف لادى بأكون حريييييييييييييييييييص جدا, أنى لازم أحرق دمه, و ده لما بيحصل, بمشى فى منتهى السعادة و النشوة .

و لازم تتوقع أن فيه حاجات من دى بتحصل, و من الجيش, عادى يعنى, لأن الجيش زيه زى أى مؤسسة, فيه العاقل المحترم الرزين و فيه الأحمق اللى بيتصرف بمنتهى الغباء و الحماقة و لا يدرك عاقبة تصرفه, و كمان الأمور بعد الثورة هتاخد وقت لحد ماتتصلح, لأنها مش ورقة جرنال هتقلبها, تقوم كل حاجة تتصلح.

فكرتنى بمرة من حوالى يومين, كنت راكن العربية فى مدخل شارع جانبى عندنا هنا فى المنصورة و كانت بالفعل ركنة غبية و أنا أعترف بده و كنت قاعد جوه العربية مستنى والدتى لأنها نزلت تجيب حاجة و جاية بسرعة, جه سواق تاكسى شكله سبرسجى عالآخر جه يخش الشارع, لقى اللفة مش جيه معاه, قام مضطر أنه يرجع شوية بضهره عشان يظبط نفسه عشان يعرف يخش الشارع و قاللى (دى واقفة دى يا أستاذ !!!) لقيت نفسى لا اراديا بقوله (آه واقفة, أومال قاعدة !!!!!!), قاللى (الواقفة دى غلط) قولتله (لأ, مش غلط), أنا اللى ضايقنى من الموضوع أن سواق التاكسى هو اللى يقوللى كده, اللى هو لما حد بشاورله, بيقف فى وسط الشارع و يعطل العربيات اللى وراه و بدون أى احساس بالغلط, عالم ماتجيش الا بالسك على راسها .