((نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
المهم اللى يطبق الإسلام صح
واللى يهتم بالجوهر قبل المظهر
((نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
المهم اللى يطبق الإسلام صح
واللى يهتم بالجوهر قبل المظهر
النظام الذى يكفل المواطنة بكل ما تحمله من معانى .. وأن يكون الجميع متساوون فى الحقوق والواجبات بلا أدنى تمييز
أنا أرى ببساطة إنه من المستحيل أن يساوى الإسلام بين المسلمون و المسيحيون (المؤمنون و الكافرون) كما أنه من المستحيل على أى دين أو معتقد آخر أن يفعل الشىء ذاته ( لا يوجد دين يساوى بين المؤمنون و الغير مؤمنون به).
لذلك أنا أرفض مبدأ تطبيق دين معين فى أى دولة على جميع مواطنيها ... أوافق على تطبيق الإسلام على المسلمين, المسيحية على المسيحيين و اليهودية على اليهود .. هذه هى أكثر الطرق عدلاً من وجهة نظرى التى ستحفظ حقوق الجميع من الشعب ... رغم ما قد تواجهه من مشاكل و صعوبات فى البداية فى كيفية تطبيق ذلك دون تفرقة (نتيجة لإختلافات الأديان), لكن النتيجة ستكون حفظ حقوق الجميع بلا أدنى تمييز .. و هذا ما ننشده.
الأسلام هو الوحيد القادر على أحتواء الأديان السماوية بالكامل
وهو الوحيد المعترف بهم حاليا رغم عدم أعترافهم به كما نعلم جميعا بدون خوض في أسباب كلنا عارفينها برضه ومثبتة ودامغة
وهو الوحيد ذو الشريعة.........دين وشريعة
ببساطة منهاج شامل وافي لايحتاج لأي مساعدة من قوانين وأنظمة وضعية العكس تماما هو مايحدث
وأفكر حضراتكم لما الدولة أرادت أن تجبر الكنيسة بالطلاق المدني أستعان محامو الكنيسة بالشريعة الأسلامية لأبطال قرارات المحكمة
لكم دينكم ولي دين
ردى على الجزئية دى هى من ردى السابقاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة otefa;3873495045[size=2
أنا أرى ببساطة إنه من المستحيل أن يساوى الإسلام بين المسلمون و المسيحيون (المؤمنون و الكافرون) كما أنه من المستحيل على أى دين أو معتقد آخر أن يفعل الشىء ذاته ( لا يوجد دين يساوى بين المؤمنون و الغير مؤمنون به).
"بهم" دى مقصود بيها المسيحيين غالباًاقتباس:
وهو الوحيد المعترف بهم حاليا رغم عدم أعترافهم به كما نعلم جميعا بدون خوض في أسباب كلنا عارفينها برضه ومثبتة ودامغة
لا يوجد دين يعترف بدين يأتى بعده و إلا فإنه ينقض نفسه.
لو أن اليهودية إعترفت بالمسيحية لإنقرضت و تلاشت
لو أن المسيحية إعترفت بالإسلام لإنقرضت و تلاشت
و الإسلام بالفعل إعترف بالمسيحية التى كانت قبله لكن لتبرير عدم حدوث العكس يتم تسويق أن المسيحية الآن محرفة و مختلفة عما كانت عليه وقت ظهور الإسلام.
السؤال الآن : هل سيكون من المطلوب من المسيحيين الرجوع إلى المسيحية "الغير محرفة" (على حد قولكم) للحصول على الحقوق التى كفلها الإسلام؟
ليس هذا فقط! ... لكن هناك العديد و العديد من المعضلات التى سوف تظهر إذا فكرنا عملياً ... و التى أراها عقبات من الطبيعى أن تظهر عند تطبيق شريعة ما على أناس غير مؤمنون بها!
اليهودية و المسيحية بهم شريعةاقتباس:
وهو الوحيد ذو الشريعة.........دين وشريعة
أحترم و أقدر نظرتك هذه للدين الذى تؤمن به, فهل من سبيل لأحترام نظرة مماثلة من مسيحى تجاه دينه؟ (و ربما أيضاً من يهودى تجاه دينه)اقتباس:
ببساطة منهاج شامل وافي لايحتاج لأي مساعدة من قوانين وأنظمة وضعية العكس تماما هو مايحدث
و لماذا الحاجة أصلاً إلى اللجوء إلى شريعة غير شريعتهم؟ ... هذا لأن الدولة لم تكن تعترف بالمسيحية أصلاً فإضطر المحامون إلى اللجوء إلى شريعة الإسلام لأن القضاة مقيدون بالمادة الثانية فى الدستور التى تنص على الشريعة الإسلامية فقط ... هل كان هناك سبيل آخر وقتها؟!اقتباس:
وأفكر حضراتكم لما الدولة أرادت أن تجبر الكنيسة بالطلاق المدني أستعان محامو الكنيسة بالشريعة الأسلامية لأبطال قرارات المحكمة
لكم دينكم ولي دين
تحياتى
((و لماذا الحاجة أصلاً إلى اللجوء إلى شريعة غير شريعتهم؟ ... هذا لأن الدولة لم تكن تعترف بالمسيحية أصلاً فإضطر المحامون إلى اللجوء إلى شريعة الإسلام لأن القضاة مقيدون بالمادة الثانية فى الدستور التى تنص على الشريعة الإسلامية فقط ... هل كان هناك سبيل آخر وقتها؟!))
هارد على الجزئية علشان نازل مستعجل
الدولة هي التي تجاوزت المادة الثانية وقتها
بمعنى الأسلام يكفل حرية الديانات وبالتالي الأحتكام في الأحوال الشخصية حسب ديانة كل واحد
ماحدث هو تذكرة الدولة بأن الشريعة الأسلامية لاتتدخل في جواز وطلاق المسيحيين بما يخالف دينهم فيه أكثر من كده سماحة وأحتواء لحياة البشر؟!
(("بهم" دى مقصود بيها المسيحيين غالباً))
لاتسيء الظن هههههه
بهم الديانات وليس الأشخاص
هههههههه يا سيدى الفاضل أنا بحاول أحسن الظن على قد ما بقدر أهو .. وعشان كده قلت غالبا :biggrin:
بالعكس أنا مبسوط جداً بالحوار معك و يا ريت الكل يتحاور بنفس الطريقة الهادئة دى حتى لو كل واحد متمسك و مقتنع برأيه ... مفيش داعى أبداً للعصبية و التقليل من الآخرين.
و طب ايه اللي يخلي اي حد يعترف بأي قانون جي من اي حتة ؟ :))اقتباس:
لكن هناك العديد و العديد من المعضلات التى سوف تظهر إذا فكرنا عملياً ... و التى أراها عقبات من الطبيعى أن تظهر عند تطبيق شريعة ما على أناس غير مؤمنون بها
طبعا مستحيل زي ما حضرتك عارف جمع الناس كلها على قانون مش معروف مصدره حتى و لو كانوا كلهم اصحاب توجه واحد
طيب ..من فضلك و احنا مش في مناظرة ..بس قولي تقسيم الميراث في اي شريعة غير الاسلام ..قولي مثلا نصيب الاب و الاماقتباس:
اليهودية و المسيحية بهم شريعة
من ثروة الابن المتوفى ...كمثال فقط
واخيرا ..ازاي يبقى مفيش مساواة و احنا (في مصر ) عندنا مثال ناصع و اصح جدا ...و هو البابا بنيامين ...
و مثال اخر اوضح و اعلى للامام ابن تيمية لما راح يرجع الاسرى من المغول و مارضاش يرجع الا و معاه غير المسلمين اولا ..
مش عشان هوه راجل طيب و حقاني بس..لا عشان الشريعة بتقول كده
بعد كل ينفع حد يقول مستحيل :))
الكلام معاك ممتع على فكرة
أقول لحضرتك
ناخد مثال الميثاق العالمى لحقوق الإنسان من الأمم المتحدة ... و الميثاق العربى المنبثق منه من جامعة الدول العربية و الإعلان الإسلامى لحقوق الإنسان من منظمة المؤتمر الإسلامي فى اجتماعها بالقاهرة عام 1990
كل هذه المواثيق قريبة جداً من بعض و إتفقت على مبادىء لحقوق الإنسان فى كل العالم ... السؤال هو ما مصدر تلك المبادىْ؟!
عندما سألت دكتور فى هيئة الأخلاقيات فى المجال البحثى و الطبى قال لى: إن مصادرها مختلفة قد تكون الأخلاق و العادات المجتمعية المتعارف عليها و الأديان .... و رغم ذلك إعترف بها معظم دول العالم.
إيه المانع إن القوانين تبقى منبثقة من المصادر دى كلها ... ما دام الأغلبية هتبقى متوافقة عليها لأنها منبثقة من أخلاقها و عقائدها و عاداتها و تقاليدها ... ده عدل أكتر من أن يتم تهميش مشاركة أتباع دين معين فى وضع القوانين التى تحكم الجميع لمجرد إنهم لا يتبعون دين الأغلبية.
ما دام مش مناظرة .. انا أوافق على ما تقره الدولة على الجميع فى قوانين الميراث تكون مناسبة للجميع فى مصر إعتماداً على المستوى المادى للأفراد و دراسة المشاركة المادية لكل من الرجل و المرأة فى تكوين الأسرة فى عصرنا الحالى و فى بلدنا و مجتمعنا فقط ... أنا مقتنع أن لكل عصر أحواله و متغيراته.اقتباس:
طيب ..من فضلك و احنا مش في مناظرة ..بس قولي تقسيم الميراث في اي شريعة غير الاسلام ..قولي مثلا نصيب الاب و الام
من ثروة الابن المتوفى ...كمثال فقط
ده مثال جميل لكن هناك بالتأكيد أمثلة أخرى حدثت على النقيض من الشريعة و من أشخاص إدّعوا أنهم يطبقون الشريعة .. لا أؤمن و لا أثق أن البشر يستطيعون أن يطبقوا العدل المطلق مهما وصلوا من النقاء و الطهارة ... ما نحاول أن نصل اليه هو عن طريق إجتهادات و لكل منّا طريقه.اقتباس:
واخيرا ..ازاي يبقى مفيش مساواة و احنا (في مصر ) عندنا مثال ناصع و اصح جدا ...و هو البابا بنيامين ...
و مثال اخر اوضح و اعلى للامام ابن تيمية لما راح يرجع الاسرى من المغول و مارضاش يرجع الا و معاه غير المسلمين اولا ..
مش عشان هوه راجل طيب و حقاني بس..لا عشان الشريعة بتقول كده
بعد كل ينفع حد يقول مستحيل :))
تحياتى