بسم الله الرحمن الرحيم
اولا انا شغلي يبعد عن موقع الاحدث ب5 دقائق مشي
واعرف المنطقة المذكورة جيدا واكاد امر بها يوميا
بداية معرفتي باحداث الامس كانت النهاردة الساعة 10 صباحا
اول ما لفت نظري وانا رايح الشغل وجود قوات امن كثيفة على كنيسة في شارع الكورنيش في الوراق بعدها بدقيقة تليفون من اخويا خلي بالك امبابة مولعة وفي قلق كبير
رحت الشغل بقول لزمايلي في ايه وزمايلي دول سكنين في المنطقة التي شهدت الاحداث
القصة كما يرويها زميل لي كالاتي
حسام شاب مسلم تزوج منذ فترة طويلة كذا سنة يعنى من فتاة مسيحية اسلمت
حصلت مشاكل في الاول ولاكن تم الصلح بين البنت وزوجها واهلها وتم الاتفاق على ان تظل على الاسلام وتزور اهلها و وتم ذلك
منذ كام يوم وفي ظل الفوضى والاحداث الجارية اختفت زوجة حسام وابنائها(الفتاة المسيحية التى اسلمت وتزوجت الشاب المسلم)
ذهب الشاب الى اهلها والى كل من يعرف لكي يسال عنها ولم يعرف عنها شيء ولم يستطع اتهام اهلها بخطفها لانه ليس لدية دليل
الى ان جاءه تليفون من زوجته تستغيث به انها مختطفه ومحتجزة في بيت احد المسيحيين خلف الكنيسة التي شهدت الاحداث لم يتهور الشاب ولم يذهب الى الكنيسة ولاكن ذهب الى شيخ وقور في المنطقة لكي يطلعة على ما علم ويستشيرة
ذهب الشيخ الى الكنيسة وقابل القسيس واطلعة على ما عرف بشان الفتاة وشان الاتصال
وتم تحديد جلسة في الكنيسة لمناقشة الوضع وحلها
بالفعل توجه هذا الشيخ ومعه زوج الفتاه وبعض الحكماء الى الكنيسة بناء على الاتفاق المسبق بين القساوسة وبينهم
واثناء جلوسهم داخل الكنيسة دخل شاب مسيحي الى الكنيسة ومعه سلاح ناري واطلق النار على الشيخ ومن معه واردى الشيخ قتيلا
ولان المنطقة شعبية حدث هرج ومرج وانتشار اخبار بان المسيحين بيضربو المسلمين وعندما توجه الاهالى الى موقع الكنيسة فوجئو باطلاق نار كثيف ببنادق الية من فوق الكنيسة ومن منازل المسيحيين المحيطين بالكنيسة مما يدل بان هناك نية مبيتة لهذا الحدث واستمر هذا الوضع حتى وصول الجيش والسيطرة الوضع بعد عدة ساعات وطبعا تاهت الحقيقة واصبحت القصة التى تلاك في الاعلام القصة اياها السلفيين بيهاجمو كنيسة والمسيحيين بيدافعو عنها
وللاسف ضاعت وستضيع الحقيقة للموضوع كما ضاعت حقائق كثيرة قبلها وكلنا نعرف من يمتلك الاعلام