كالعادة كل عيشتنا حرام في حرام، حتى الفسحة وزيارة الأهل حرام، ع العموم أنا عثرت على هذا النص:
قال الذهبي رحمه الله في رسالة "التمسك بالسنن والتحذير من البدع" :
" أما مشابهة الذِّمة في الميلاد ، والخميس ، والنيروز ، فبدعة وحشة.
فإن فَعلها المسلم تديُّناً فجاهل ، يزجر وُيعَلَّم ، وإن فعلها حُبّاً [لأهل الذِّمة] وابتهاجاً بأعيادهم فمذموم أيضاً، وإنْ فعلها عادةً ولعباً، وإرضاءً لعياله، وجبراً لأطفاله فهذا محل نظر، وإنما الأعمال بالنيَّات، والجاهل يُعذر ويبين له برفق، والله أعلم " انتهى نقلا عن "مجلة الجامعة الإسلامية" عدد 103، 104
تاني "من فعلها عادةً ولعباً، وإرضاءً لعياله، وجبراً لأطفاله فهذا محل نظر" يعني بيتهيألي اللي ينوي صلة رحم في اليوم ده مش هايدخل النار عشان موافق يوم الإثنين شم النسيم !! ولا اللي ينوي الترويح عن أهله هايخرج عن الملة عشان اسمه شم النسيم، ولا اللي يجيب كسوة جديدة لزوجته في هذا اليوم يأثم عشان شم النسيم (اللي هو البداية الفعلية لفصل الصيف في مصر).
وسبحان رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
المفضلات