ترشيد الاستهلاك أفضل طريق لأزمة السولاروالبوتاجاز
دخلت أزمة السولار مرحلة الانفراج بعد التدخل السريع من جانب الحكومة بتخصيص ميزانية إضافية بقيمة 300 مليون دولار لتلبية احتياجات الأسواق من السولار والبوتاجاز فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أهمية ترشيد استهلاك المواطنين , والحصول على الاحتياجات الفعلية فقط وعدم المغالاة فى الكميات التى يتم الحصول عليها من الوقود.
وتوقع حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن تشهد الأزمة الحالية فى السولار والبوتاجاز انفراجة بحلول يوم السبت المقبل , مشيرا إلى أنه سيكون هناك كميات كبيرة فى الأسواق تكفى احتياجات المواطنين.
وطالب عرفات المستهلكين بضرورة التحلي بالصبر حيث أن الزمن الذى يستغرقه الشحن والتفريغ للناقلات التى تقوم بتوصيل الوقود من المصادر إلى المحطات لا يقل عن أربع ساعات , بالإضافة إلى زمن النقل الذى قد يستغرق نحو 6 ساعات نظرا لظروف الطريق وبعد المسافة, وهو ما يجب أن يراعيه المستهلك.
وبالنسبة للأسعار, أكد رئيس شعبة المواد البترولية أنه لا زيادة فى أسعار الوقود بمحطات البنزين مشيرا إلى أن القفزات فى الأسعار تحدث فقط فى السوق السوداء التى تستغل احتياج المواطنين الشديد له فى ظل الزحام الذى تشهده المحطات وأشار إلى أن احتياجات السوق المحلى تبلغ مليون أسطوانة بوتاجاز يوميا , إلا أن المتاح الآن 500 ألف اسطوانة فقط نتيجة نقص الغاز المستورد من الخارج , كما أن إنتاج مصر من الغاز - والذي يبلغ 6 آلاف طن يوميا - لا يكفي حاجة الاستهلاك التى تتراوح من 12 إلى 13 ألف طن يوميا.
من ناحية أخرى تمكنت عناصر من قوات حرس الحدود فى نطاق الجيش الثالث الميدانى من ضبط 180 طنا من السولار المدعم قبل تهريبها للخارج.
وقد ضبطت العناصر السولار داخل مركب تبين بعد ضبطه وجود 900 برميل سعة كل برميل 200 لتر مخبأة فى قاع المركب بشكل سرى بقصد تهريبها وبيعها باسعار مرتفعة للسفن التجارية المارة فى خليج السويس.
موقع النيل للاخبار
المفضلات