مرة كنت راكن في الجيزة عند "جاد" .رجعت لقيت شباب حلوين قاعدين وعاملين العربية بوفيه حاطين الأكل والسندوتشات والبيبسي على الكبوت واللي غظني موضوع البيبسي ده لأن البقعة بتاعة رسمة الإزازة مش بتطلع بسهولة بعد الركنة في الشمس.
أنا شايف المنظر من بعيد وأنا بقرب من العربية.
في منتهى الهدوء فتحت باب العربية... جبت علبة المناديل...خرجت برة العربية...رفعت أزايز البيبسي ووضعت تحتيها مناديل ورق...رجعت العلبة ف العربية... سبتهم ومشيت وهما في حالة من الذهول والإحراج والإنشطار النفسي.
المفضلات