كل الاخبار تحرق الدم ونخلى الواحد يخاف على مصر اوى .. حبيت اجيب حاجه تهدى شوية وتذكرنا بالله وانه ازاى بيحمي مصر ..
ده حوار كان مع الشيخ الجليل محمد حسان ربنا يديله الصحه ويخليه لينا كان فى جريده الجمهوريه وهاقولكم قال ايه بالقرأن والسنه اللى يخلينا نعرف ان مصر محميه من ربنا .. يعني نتطمن الملك حافظها
أتصور أنه لا يوجد مسلم مهما كان انتماؤه يحمل في قلبه ذرة من دين أو وطنية إلا وهو يحب الخير لهذا
البلد.. وأنا شخصياً مستعد لان أفتدي مصر بدمي وروحي والله لا أقول ذلك للاستهلاك الإعلامي.. فمصر قد لا يعرف الكثير من الأجيال الصاعدة الان قدرها لأنهم عاشوا طيلة السنوات الطويلة الماضية في وقت قهر وظلم وفساد واستبداد فقرنوا هذه الحالة الاجتماعية الفاسدة الجائرة باسمي علم. باسمي كبيري فخرج كثير من شبابنا ينقم علي هذا الاسم الجليل الكبير¢مصر¢ وهي التي ذكاها وذكرها الله تعالي في القرآن وذكر اسمها مجرداً ويكفي أن أُذكر بآية واحدة ولها مغزي ألا وهي قول الله حكاية عن يوسف قال تعالي: ¢ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ¢ وستبقي مصر إن شاء الله تستجابة منه لدعوة الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم. آمنة الي قيام الساعة بإذن الله تعالي.. مصر أوصي بها رسول الله صلي الله عليه وسلم محمد كما في صحيح مسلم من حديث أبي ذر قال: ¢ إنكم ستفتحون - مصر- وهي أرض يسمي فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلي أهلها فإن لهم ذمةً وصهرًا¢ وقال في حقها عمرو بن العاص إن ولاية مصر تعدل الخلافة.. هذا الكلام يكتب بماء الذهب. فمن يحكم مصر كأنه يحكم المسلمين وخلافة الأمة.. لأن مصر هي قلب العالم الإسلامي النابض ولو توقف نبض هذا القلب لتعطل هذا الجسد وترهل كله مهما كان حجمه ومهما كانت ضخامته. فمصر هي الأرض التي سار علي أرضها الانبياء.. سار علي أرضها ابراهيم ويعقوب ويوسف وإدريس وإسماعيل. وسار علي أرضها ما يزيد علي خمسين صحابي من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام حتي قال في حقها كعب الأحبار: لولا أنني أحب السكني في أرض الشام لسكنت مصر.. قيل ولما يا أبا اسحاق قال: لأن أهلها في عافية الي قيام الساعة ومن قصد مصر بسوء كَبه الله علي وجهه.. بل أبشركم بأنه مكتوب في التوراة: إن مَن قصد مصر بسوء قصمه الله عز وجل. وأنا أعلنها بكل ثقة أنه لا يوجد علي أرض مصر مصري مهما كان انتماؤه سلفيا أو اخوانيا.. انصار سنة.. تبليغ.. صوفيا.. الي غير ذلك إلا وهو يحمل في قلبه الحب لهذا البلد ولا أنكرانه قد يخطئ البعض في التعبير عن هذا الحب وقد يخطئ البعض في توجهه وتحركه لتقديم الخير لهذا البلد وهذا الأمر يحتاج الي تضافر الجهود لا الي التنافر والي التغافر لا الي التنابذ والنصح لا الي القدح.. وأنا قرأت في أحدي الصحف أنه لابد أن يكون هناك تعاملاً أمنياً مع السلفيين ولا يجوز أن يكون هناك حوار مع هؤلاء الهمج.. هل هذا حوار أم اشعال للنار؟.. هل هذه نصيحة أم قذف؟.. نحن نريد ان نعيد الان ما خرجنا جميعاً من أجل تغييره ولا حرج علي الإطلاق أن تراني علي خطأ وتوجهني ولا خير فِي إن لم أسمع نُصحك وينبغي أن يكون الحوار مهذباً مؤدباً بأدب الحوار وأن يسمع الجميع الآخر
جزاك الله خيرا عنا وعن جميع المسلمين يا شيخ حسان
منقول
المفضلات