رد علي الدكور محمد
اولا اشكرك علي المجامله الرقيقه
ثانيا اظن اني قرات الحوار والرجل يتحدث عن الدين كظاهره انسانيه كما يعرفه الاجتماع الديني المعاصر لا الدين المخصوص المرتبط بتعاليم وعبادات وغيره وعليه فان الدين كظاهره انسانيه (اي ان الحيوان او النبات لا يعرف له دين في العالم الغربي اذ هو امر مخصوص بالبشر) يشترك ببعض الصفات بشكل عام وتختلف تعاليمه من نظام ديني لاخر ( ادعوك لقراءه كتاب الدين للدكتور عبد الله دراز او كتاب الدين والسياسه تاصيل ومفاهيم للدكتور القرضاوي وان كان الكتاب الاول يعني بالتنظير فقرائته ممله بعض الشئ) وعلي هذا القول ( وما بني عليه من علم الاجتماع الديني ) فان كل الاديان تشترك في صفات محدده تميزها عن الاديولوجيات الارضيه او النظريات الاجتماعيه وغيره فلا يقصد بهذا مساواه الدرجه بل مسواه الصفه واقول اني اتفهم الجمله لاني اجد نفسي اجيب بنفس الشكل اذا ذكر الارهاب في الاسلام مثلا فاقول ان وجود مجموعه من اتباع دين ما يفكرن بشكل ما ليس حجرا علي الاسلام بل هناك المتطرفون من اليهود والبوذيويين وغيره (وانصحك بقراءه كتاب الاسلام والعقل للعلامه الدكتور السيد الشاهد)
ثالثا سيدي الامر ليس غي حكم الحجاب وغيره وانا اظن وبعض الظن ليس اثما ان الرجل لا يعيبه التباس حكم فقهي ما عليه فهو اولا واخيرا رجل قانون ليس بفقيه ولا محدث اما ان كان ذلك يعيبه عندكم فهذا شانكم ولكن قلت انا ان الامر فيه اوجه ويمكن حمل كلامه علي اكثر من معني زهو من باب التمس لاخيا بضع وسبعين عذرا
رابعا مع اني اتحفظ بشده علي القرابين للعدو الصهيوني واللوبي وغيره وقد ثبت من اكثر من طريق انهم لا يحبون الرجل ويجئرون بالشكوي منه في اكثر من موضع الا اني لا اجد فيما قال تنازلا فالرجل صريح وحكي عن نفسه وقد قال احدهم هنا ان مصر ايامها لم يكن حالها مثل اليوم وانا التمس له ولغيره الاعذار اقتداء بالرسول الكريم (حتي اذا اقر الزاني فيراجع راجع حديث ماعز والغاميديه لعلك قبلت لعلك فاخذت وكذا شروط الحدود عند الشافعيه والاحناف) واستحضر نيه طيبه وحسابه عند ربه ولا شان لي بما كان يفعل وانا لا اتهمه في مروؤته واعتقد ان المسلم يترفع عن شئ كهذا ( ناهيك ان اللكثير ممن شهد لهم بالتقوي والورع كانت لهم ايام مصباهم صولات وجولات ولولا خوف شق ستر الرحمن لذكرت امثله عرفت بذلك وقت صباهم وتاب الله عليهم ونحسبهم عند الله تعالي من الشهداء)
رابعا عن علماء الازهر فالدكتور زقزوق ازهري خريج كليه اللغه العربيه وحاصل علي الماجستير في الدراسات الاسلاميه ورسالته في فلسفه التثليث عند النصاري وهي رساله قيمه واني وان كنت لا اري برايه ولكن هذا لا يمنع انه عالم ازهري وله شبهه فلا يمكن استبعاده هكذا لانه لا يليق
وكذا الدكتور عبد الغني شامه وان كنت لا تعرفه فهذا لا يضره ولا يخرجه عن دائره علماء الازهر
وانا اكتفيت بهؤلاء لانهم من المشهورين ولكن في تركيا يقول مفتيهم بعدم وجوب الحجاب والرجل صاحب علم ايضا واننا وان كنا لا نتفق معهم ولكن لا نهينهم ولا ننتقص قدرهم كما علمنا رسولنا ص
خامسا انا اردت بسؤالي عن الحقيقه المراد تعريفها ان استتوضح السائل لا ان اعارضه وذكرت انا ذلك في الاجابه التايه
سادسا وانا لم اقارن الطفل البوسني او التركي بالبرادعي بل كان ردا مني علي استنكار القائل ان كل طفل يبلغ من العمر 6 سنوات يعلم علم اليقين ان الحجاب فرض وبهذا التشبيه اردت ان ادلل علي ان المثال هنا لا ينضبط وان العلم لا علاقه له باسلام الفتي بل بما نشا عليه وعرفه وعليه فان التدليل كان علي علم الغلم لا علم البرادعي
سابعا اتحفظ علي ادعائك اني اخاف ان يكون دفاعي عن الرجل تهمه انا غرضي الاول والاخير كان رد الفضل لصاحبه واني وظائفه ممن يلفون لفي يروون ان للرجل علي ثوره مصر يد ولا يضره عندئذ كونه علم بحكم ام التبس عليه والا لما استاجر الناس ايام عز الاسلام اليهود والنصاري والمجوس يبنون لهم ويعلموهم ما لم يكونوا يعلمون من امور الدنيا والرجل رجل دنيا فلا يضيره ما فاته او التبس عليه من امور الدين ولكنه من اولي الفضل
ثامنا. لماذا اخذت المثال عن الرسول بحذافيره وجه التشبيه كان ردا علي مداخله تزعم ان الفضل في حمله التوقيعات ليست للبرادعي ولكن لمن وقع ولهذا استخدمت تشبيهي هذا والغرض من التشبيه ان الفضل يعود لمن بدا او لمن حاز السبق اما نزع الفضل من الرجل تماما ونسبه فقط لمن وقع ففي رايي اغماط للحق وهو غرضي اولا واخيرا من المداخلات الا اني سحبت سحبا للنقاش في امور فرعيه
تاسعا انا لم اقل ان الرجل يتحث لجريد ملحدين انا قلت ان الجريده غربيه وكان الغرض من التشبيه الاول توضيخ فكره ان لكل مقام مقال وليس المقصود منه ابدا صوره المثال بلفظه ولم افهم لماذا اخذ علي ظاهره
اما عن الغرب فقلت انا ان مفهوم ودور الدين عندهم مختلف تماما عن ما نعرفه نحن ومن الفطنه ( والمؤمن كيس فطن) ان تخاطب الناس علي قدر ما يفهمون وقد خاطب الرسول ص كسري بغير ما خاطب المقوقس وهو من فطنته ص ودهائه
واخيرا وليس اخرا الامر اهون من ذلك بكثير
والسلام
المفضلات