الخبر على صفحات الوفد للأسف مترجم بطريقه خاطئه وهو مخالفا لما نشر ومن يريد أن يتأكد فعليه بالترجمه ليعلم ذلك
ولا أعلم لماذ لم تضع الوفد اللينك الأصلى للموضوع لتثبت للقارئ مصداقيتها
من الضرورى أن نستخدم جميعا عقولنا قبل قبل ترديد و مهاجمة الآخر طالما فقدنا الثقه فيمن يقدمون لنا الخبر
أولا : د البرادعى قال انه ناقش والدته فى موضوع حجابها وانه لن يضيف إليها شيئا و هى فى سن الثانية و الثمانين
وقال هذا ضاحكا ومداعبا لهاعندما تحدث عن عمرها.
ألم يسمح الدين الاسلامى للقواعد من النساء اللائى لا يرجون نكاحا أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة.
وهذه سيدة تجاوزت الثمانين عاما فقال لها ان ارتداءها للحجاب فى هذا السن ليس شيئا اساسيا
وهو هنا لم يتكلم عن الحجاب بصفة عامة
ولم يقل ان الدين شئ غير أساسى و لكنه تحدث انه لم يكن يضع دين الشخص فى حسبانه عند التعامل معه
و ذلك واضح من قوله انه فى صباه و شبابه فى مصر كان يتعامل مع اليهود وغيرهم من غير المصريين واظن أن اهلنا جميعا كانو كذلك
و هو عندما قال ان صديقته فى شبابه كانت يهودية كان ذلك فى نفس الاطار
و هو هنا يتحدث عن وضع كان قائما فى مصر فى هذه الفترة. المشكله الأكبر من كل ذلك أن هناك من يعتبر مقالات الصحف وكل ماينشر عليها يحمل الصدق والمصداقيه ويذهب لترويج مايقرأه بالطبع لانه يوافق أهوائه وينسى تماما أن الله رقيب على كل مايروجه
ولاينسى أيضا أن هناك من تنعدم ضمائرهم وينشرون وفقا لتوجهات صحيفتهم لذلك يجب ألا ننساق وراء الخبر سوى بعد التحرى عن مدى مصداقيته قال تعالى "" ومايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "" صدق الله العظيم
أيها الإعلاميون كفو ايديكم عن دكتور البرادعى وراعو ضمائركم واعلمو أن المصريين بعد الثوره أصبحو أكثر وعيا وإدراكا
حفظ الله مصر ووفق الله دكتور البرادعى إذا كان فى رياسته خيرا لمصر وأهلها .
المفضلات