الموضوع: حد السرقة

- أن يكون أخذ الشيء على وجه الخِفْيَةِ، فإن لم يكن على وجه الخفية فلا تُقْطَع، كما لو انْتَهَب المال على وجه الغَلَبَةِ والقَهْرِ على مَرْآى من الناس، أو اغْتَصَبَه، لأن صاحب المال يمكنه النَّجدة والأَخْذ على يده.

لو انْتَهَب المال على وجه الغَلَبَةِ والقَهْرِ على مَرْآى من الناس، أو اغْتَصَبَه سيادتك ده طبعا زي ما قلت متتقطعش إيده. بس دا إسمه إفساد في الأرض وده حده حد الحرابة ودا يشمل صلب أو تقطيع أيدي وأرجل أو قتل. إقرأ الرابط ده: شرح حد الحرابة

(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ)

جزاك الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mailo

اعلم المسلمين واعملهم

ايوه ده مفهوم

اللى هو مين؟؟

و هيقدر يحكم فى كام قضيه؟؟؟ّ
و على اتساع رقعات الوطن

مين اللى يضمن انك عندك قاضى تستطيع ان تطمئن لتنفيذه مثل هذا الحد فى كل ايه؟؟ محافظه دايرة ولا محكمة؟؟

طيب المسلمين هيجتمعوا على قاضى ولا هيفترقوا يعنى حد يقول ده على مذهب غير مذهبى و نخش فى تواترات تانيه

طيب ممكن نتحول من دائرة قاضى عالم لقاضى تانى؟؟؟

طيب مين اللى يبت؟؟ و الوقت ده ممكن ياخد وقت اد ايه

طيب لو عندك شك فى انك يبقى عندك قاضى ملم كما قلت فى كل مكان يبقى فى علمى الضعيف ماينفعش تطبقه عشان اى شك هو فى صالح المتهم و ديه قاعدة ثابته

الله اعلم

بس فكر معايا و قولى ازاى ممكن تتحل

عمليا مش بالكلام

السلام عليكم

سبحان الله
بعد الماتش بتاع الأهلي والزمالك لسه كنت باتكلم مع صاحبي عن حد السرقة والقتل ورجعت لقيت الموضوع الجميل ده

أنا هأعلق على حاجات

1- 4- أن يأخُذَ المسروق من حرزه، وحرز المال: ما تَعَوَّدَ الناس على حفظ أموالهم فيه كالخِزَانَة مثلاً.

الشرط ده بيدخلنا في المعنى الاهم في حد السرقة وهو أن الحد ليس عقوبة على السرقة ولكنه عقوبة على إفقاد المجتمع أو المدينة أو القرية الإحساس بالامان وثانيا وقف التنمية
إزاي
الشرط ده معناه إن لو واحد سرق من أهله أو من شريكة في شركته أو من مال هو حارسه أو نصب على واحد أو خد دين ورفض يسدده أو سرق متجر أو سيارة أو بيت غير محرز بمعنى غير مؤمن بإغلاقه جيدا وحمايته ضد السرقة
فهذا السارق لا يحد بقطع اليد لأنه لم يفقد المجتمع إحساسه بالأمان لأنه لم يعتد على حرمة مال محرز
ولكنه يعاقب بعقوبات اخرى غير الحد
لكن لو واحد قفل بيته أو سيارته كويس أو محله فلازم يشعر إنه بكده عمل اللي عليه ولابد أن توفر له البلد الإحساس بالأمن وإن ما فيش حد هيعتدي عليه ولا على دكانه ولا حد هيجرء إنه يقتحم عليه بيته أو يكسر قفل شركته
ولو الإحساس ده زال فكل واحد في المدينة هيبقى قاعد خايف ومرعوب في بيته لأنه فعلا ممكن حد يتهجم عليه ولو حاول يمنعه ممكن يقتله أو يقتل عياله وده اللي بيحصل
وكمان هيفضل كل ربع ساعة يبص من البلكونه يشوف عربيته اتسرقت ولا لسه
ولو ساكن في القاهرة عمره ما هيشتري شقة في اسكندرية لأنه خايف لتتنهب ولو اشترى هيخليها على البلاط وكمان هيشيل خلاطات المياه وضلف الابواب الداخلية كل ما ييجي يمشي لحسن حد يسرقهم في غيابه
وده معناه التأثير على النمو في البلد وعلى التطور والبناء والرفاهية والإحساس بالأمان والتقدم وكل شئ جميل



2- فيه إخوة كرام بيقولوا إن اللي مش عاوز تطبيق الشريعة هو حرامي أو غيره
أنا مش معاهم في كده
لأن فيه ناس خايفة من استغلال تطبيق الحدود بطريقة غير شرعية
وفيه ناس خايفة لحسن حد يتظلم ويطبق عليه الحد بغير ذنب

وانا بأطمنهم إن فيه قاعدة فقهية بتقضي بوقف تطبيق الحد لأي شبهة حتى ولو صغيره ودي مأخوذة من نص الحديث الشريف ( إدرؤوا الحدود بالشبهات ) ومثلها في القانون : الشك يفسر لصالح المتهم

ولا يمكن شرعا قبول تطبيق حد إلا إذا تيقن القاضي مليون في المائة أن الشخص ارتكبه وبكامل الشروط المذكورة في الموضوع
والشروط دي إجتهادات ممكن تتغير وتزيد أو تقل حسب رؤية المشرعين

والشهود لابد أن يشهد لهم بالعدل ولا يكون في تاريخهم أي شبهة تقلل من نزاهتهم
لدرجة إن الفقهاء اسقطوا شهادة من يرى نائما في الشارع على إعتبار أنه جاء بأمر فيه نوع من السفاهة

يعني بالبلدي كده مستحيل يقبل قاضي تحت مظلة الشريعة إن واحد يجيب اتنين شهود من الشارع ويديهم خمسين جنيه ويخليهم يشهدوا على حد

لأن ده بيسموه في الشريعة ( حد ) ودي كلمة ليها مدلولات كبييييرة

ولو تقدم واحد بشهادة زور فله عقوبات رادعة

ويكفي أن نعرف أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه لما جائته المرأة تطلب منه تطبيق حد الزنا عليها أعرض عنها أكثر من مرة وحاول أن يثنيها ويقول لها لعلك قبلت لعلك لامستي والمرأة تصر أمام الناس فسألها وما الزنا فأخبرته بكلمات واضحة وعفيفة فامرها أن تذهب حتى تلد ثم جائته بإبنها بعد الولادة فأمرها أن ترجع حتى تفطمه فجائته بعد أن فطمته بالكامل وجائت به وهو يحمل خبزا ياكل منه
ولا مرة بعتلها علشان ينفذ عليها العقوبة ولا فكر الناس بالموقف أصلا طيلة هذه السنوات

يعني الموضوع مش موضوع جيب شوية ناس ونصفهم جنب بعض وننده على مسرووووور علشان يجيب السيف العريض أبو فيونكة وهات يا قطع رقبة وأيادي
والناس تهلل والله أكبر ويحيا العديل

الموضوع لا يتم إلا بعد المرور على عشرات الإجرائات والمراحل ويكون الهدف منه الردع لا الانتقام

وفي النهاية لو صاحب الشئ المسروق صعب عليه السارق وعفا عنه يتم النظر في القضية من جديد




3- أخي الكريم الذي تحدث عن خوفه من أن يقوم الإخوان بتطبيق الحدود

عايز اقول لحضرتك إنك وكتير من الناس واخدين أفكار مسبقة خاطئة عن الإخوان
النظام السابق عمل حاجز نفسي بين الإخوان وبين ناس كتير

الإخوان بإختصار مش جماعة فقهية ملتزمة بمذهب فقهي معين أو آراء محددة
الإخوان بيقولوا نرجع للفهم العام والشامل للإسلام واختار الرأي الفقهي اللي ترتاحله واعمل بيه لكن المهم تكون حياتنا مبنية على المبادئ العامة للدين
وعمر ما في دين بيأمر بالظلم أو الفساد

كمان الإخوان بيتمنوا يأتي اليوم اللي الناس فيه ما تحتاجش ترشح أو تنتخب واحد إخوانجي لمجلس الشعب أو للحكومة

بس ما يكونش بناء على إقصاء ليهم أو تشويه او حظرهم كما كان بالسابق
لكن يكون لما فيه ناس كوادر أكفاء وطنيين وأحرار وعندهم نزاهة ويحملون أفكارا إسلامية مستنيرة ووسطية ومش منتمين للإخوان ويقتقدموا لخدمة البلد وأخذ المسئوليات وكمان وده الأهم إنهم مستعدين يضحوا لغاية ما يثلوا لأهدافهم ويقفوا قدام الظالم ويقولوله الشعب يريد غسقاط النظام - ساعتها مش هتلاقي ولا واحد إخوانجي نازل يترشح

أنا كواحد إخوانجي هأستفيد ايه من السلطة طالما مبادئي بتأبى علي إني أستنفع ماديا منها

يعني بالبلدي كده السلطة في عين الوطنيين هي تكليف وليس تشريف
ومغرم وليه غنيمة

تقبلوا تحياتي

المبادئ العامة للقضاء في الإسلام

كانت المبادئ العامة للقضاء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن تبعه من الخلفاء الراشدين والأمراء الخيرين غاية في السمو والارتقاء والعظمة، ومن مظاهر ذلك:


- القاضي يحكم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.

- التحذير من الظلم في القضاء

فقد قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله مع القاضي ما لم يَجُرْ (يظلم)، فإذا جار تبرأ منه، وألزمه الشيطان) [الحاكم والبيهقي]. وقال صلى الله عليه وسلم : (من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جَوْره (ظلمه)، فله الجنة، ومن غلب جوره عدله فله النار) [أبو داود].


- ابتعاد القاضي عن كل ما قد يؤثر على حكمه بالعدل

فيراعى أن يكون في أحسن حالاته النفسية، بعيدًا عن الضيق ،والقلق ، والغضب، الجوع ، والعطش، حتى لا يؤثر ذلك في عدالته، قال صلى الله عليه وسلم : (لا يحكم أحدكم بين اثنين وهو غضبان) [متفق عليه].


- تحريم تقديم الرشوة للقاضي، أو قبولها

وإذا قدمها المتهم، فللقاضي أن يعاقبه بما يراه مناسباً ، ولذلك فقد كان قضاة الإسلام لا يستضيفون الخصوم أو بعضهم، ولا يقبلون ضيافتهم ولا هداياهم، حتى لا يكون لذلك تأثير على قضاء القاضي، قال صلى الله عليه وسلم : (من استعملناه على عمل، فرزقناه رزقًا، فما أخذ بعد ذلك فهو غُلُول) [أبو داود].
وقال صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش (أي الذي يعطي الرشوة، والذي يأخذها والوسيط بينهما)) [أبوداود والترمذي وابن ماجه وأحمد].


- تحذير المتخاصمين من الكذب في الادعاء

فعن أنسٍ -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر، فقال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور) [البخاري].


- تحرِّي الصدق في عرض القضية

فقد قال ( لرجلين اختصما أمامه في ميراث طال عليه الزمن، وليس لأحد منهما بيِّنة، فقال صلى الله عليه وسلم : (إنكم تختصمون إليَّ، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم يكون ألحن بحجته من بعض (أبلغ)، وإنما أقضي بينكم على نحو ما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئًا فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها إسطامًا (الحديدة التي تحرك بها النار) في عنقه يوم القيامة). فبكى الرجلان، وقال كل واحد منهما: حقي لأخي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أما إذ قلتما، فاذهبا فاقتسما ثم توخيا الحق (اقصدا)، ثم استهما (أي ليأخذ كل منكما ما تخرجه القرعة بعد القسمة)، ثم ليحلل كل واحدٍ منكما صاحبه) [الشيخان وأحمد].
أي أن الناس يتحاكمون إلى القاضي، فيجتهد لهم، وقد لا يصيب الحق، فيقضي لأحدهم بشيء ليس من حقه، فحكم القاضي هنا لا يحل لهذا الشخص أخذ ما ليس من حقه.


- تقديم الصلح على القضاء

وهذا من عظمة القضاء في الإسلام، لأن حكم القضاء يورث الضغائن والأحقاد وما دام الصلح بين المسلمين جائزًا فكان لابد أن يأخذ مكانه لإصلاح ما أفسده الشيطان بين الناس، قال صلى الله عليه وسلم : (والصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحًا حرَّم حلالاً أو أحلَّ حرامًا) [أصحاب السنن].

ورُوى عن عمر بن الخطاب أنه قال: ردوا الخصوم حتى يصطلحوا، فإن فصل القضاء (أحكام القضاء) يورث الضغائن بينهم.

ومن عظمة الإسلام أنه أباح للقاضي أن يشفع عند أحد المتخاصمين للآخر،

فقد ورد أن كعب بن مالك طلب دينًا له كان عند أبي حدرَدٍ، وكانا في المسجد، فارتفعت أصواتهما حتى سمعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته،

فنادى الرسول صلى الله عليه وسلم كعب بن مالك، فقال كعب: لبيك يا رسول الله. فأشار إليه بيده أن ضع الشطر من دينك (أي اترك نصف دينك لأخيك). قال كعب: قد فعلت يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي حدرد: (قم فاقضه) [متفق عليه].


طرق إثبات الحق في القضاء الإسلامي:

- شهادة الشهود ، فيشهد على الحق شاهدان ممن ترضى شهادتهما، أو شهادة رجل وامرأتين، قال الله عز وجل: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [البقرة:282]. وهذا في غير القضايا التي تتعلق بالعِرض والشرف، التي يلزم فيها أربعة شهود.
- الوثائق المكتوبة والأدلة الأخرى التي يستخدمها القاضي بذكاء للتوصل للحكم الصحيح.

ضوابط اختيار القضاة:

لا يتولى القضاء في الدولة الإسلامية إلا من توفرت فيه عدة شروط، منها:


- الإسلام والعقل والبلوغ

فلا يتولى قضاء المسلمين كافر أو مجنون أو فاسق أو طفل صغير، كما اشترطوا العلم بالكتاب والسنة، والذكاء الذي يساعده على التمييز بين الحق والباطل.


- العِلْم بآيات الأحكام وأحاديثها وأدلتها

وبأقوال الصحابة، وبالإجماع، وبما اختلف العلماء فيه، وأن يكون عالمًا باللغة العربية، وقادرًا على القياس والاستنباط.


- سلامة الحواس، مثل

السمع والبصر واللسان حتى يستطيع القاضي أن يلاحظ وأن يعبر بها، ولا غنى للقاضي عنها.


- العدالة:

وهي أن يكون القاضي متحليًا بمكارم الأخلاق، بعيدًا عن ارتكاب الكبائر، غير مصرّ على فعل الصغائر.


- أن يكون القاضي رجلاً

فلا يجوز أن يتولى القضاء امرأة؛ لأنها مهنة تحتاج إلى الصبر والمعاناة وعدم الإنفعال، وطبيعة المرأة بعواطفها الرقيقة، وانفعالها السريع وما يحدث لها من حيض ونفاس وحمل ووضع وإرضاع، كل ذلك يجعلها غير مؤهلة للقضاء، كما أن طبيعة هذا المنصب تتطلب الاحتكاك بجمهور الناس، والشهود والخصوم، والوكلاء وأعوان القضاة، و ذلك يتطلب الخلطة والإنفراد بالأعوان، وهذا لا يليق بالمرأة.
وعندما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس جعلوا حاكمهم ابنة كسرى قال: (لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة) [البخاري].


سرعة الحكم في القضايا:

لا يجوز للقاضي تأجيل الحكم في قضية إلا في حالات ثلاث:
- للصلح بين المتخاصمين.
- إذا طلب أحد المتخاصمين مهلة ليأتي بمزيد من الأدلة المؤيدة لحقه.
- إذا كان لدى القاضي شك، يتطلب مزيدًا من البحث والتحرى والدقة.

هذا المقال منقول من موقع اسلام ويب
والموضوع فيه تفصيل أكثر من ذلك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m3_dolphen

المبادئ العامة للقضاء في الإسلام


كانت المبادئ العامة للقضاء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن تبعه من الخلفاء الراشدين والأمراء الخيرين غاية في السمو والارتقاء والعظمة، ومن مظاهر ذلك:
- القاضي يحكم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
- التحذير من الظلم في القضاء، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله مع القاضي ما لم يَجُرْ (يظلم)، فإذا جار تبرأ منه، وألزمه الشيطان) [الحاكم والبيهقي]. وقال صلى الله عليه وسلم : (من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جَوْره (ظلمه)، فله الجنة، ومن غلب جوره عدله فله النار) [أبو داود].
- ابتعاد القاضي عن كل ما قد يؤثر على حكمه بالعدل، فيراعى أن يكون في أحسن حالاته النفسية، بعيدًا عن الضيق ،والقلق ، والغضب، الجوع ، والعطش، حتى لا يؤثر ذلك في عدالته، قال صلى الله عليه وسلم : (لا يحكم أحدكم بين اثنين وهو غضبان) [متفق عليه].
- تحريم تقديم الرشوة للقاضي، أو قبولها، وإذا قدمها المتهم، فللقاضي أن يعاقبه بما يراه مناسباً ، ولذلك فقد كان قضاة الإسلام لا يستضيفون الخصوم أو بعضهم، ولا يقبلون ضيافتهم ولا هداياهم، حتى لا يكون لذلك تأثير على قضاء القاضي، قال صلى الله عليه وسلم : (من استعملناه على عمل، فرزقناه رزقًا، فما أخذ بعد ذلك فهو غُلُول) [أبو داود].
وقال صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش (أي الذي يعطي الرشوة، والذي يأخذها والوسيط بينهما)) [أبوداود والترمذي وابن ماجه وأحمد].
- تحذير المتخاصمين من الكذب في الادعاء، فعن أنسٍ -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر، فقال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور) [البخاري].
- تحرِّي الصدق في عرض القضية، فقد قال ( لرجلين اختصما أمامه في ميراث طال عليه الزمن، وليس لأحد منهما بيِّنة، فقال صلى الله عليه وسلم : (إنكم تختصمون إليَّ، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم يكون ألحن بحجته من بعض (أبلغ)، وإنما أقضي بينكم على نحو ما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئًا فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها إسطامًا (الحديدة التي تحرك بها النار) في عنقه يوم القيامة). فبكى الرجلان، وقال كل واحد منهما: حقي لأخي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أما إذ قلتما، فاذهبا فاقتسما ثم توخيا الحق (اقصدا)، ثم استهما (أي ليأخذ كل منكما ما تخرجه القرعة بعد القسمة)، ثم ليحلل كل واحدٍ منكما صاحبه) [الشيخان وأحمد].
أي أن الناس يتحاكمون إلى القاضي، فيجتهد لهم، وقد لا يصيب الحق، فيقضي لأحدهم بشيء ليس من حقه، فحكم القاضي هنا لا يحل لهذا الشخص أخذ ما ليس من حقه.
- تقديم الصلح على القضاء، وهذا من عظمة القضاء في الإسلام، لأن حكم القضاء يورث الضغائن والأحقاد وما دام الصلح بين المسلمين جائزًا فكان لابد أن يأخذ مكانه لإصلاح ما أفسده الشيطان بين الناس، قال صلى الله عليه وسلم : (والصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحًا حرَّم حلالاً أو أحلَّ حرامًا) [أصحاب السنن].
ورُوى عن عمر بن الخطاب أنه قال: ردوا الخصوم حتى يصطلحوا، فإن فصل القضاء (أحكام القضاء) يورث الضغائن بينهم.
ومن عظمة الإسلام أنه أباح للقاضي أن يشفع عند أحد المتخاصمين للآخر، فقد ورد أن كعب بن مالك طلب دينًا له كان عند أبي حدرَدٍ، وكانا في المسجد، فارتفعت أصواتهما حتى سمعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته، فنادى الرسول صلى الله عليه وسلم كعب بن مالك، فقال كعب: لبيك يا رسول الله. فأشار إليه بيده أن ضع الشطر من دينك (أي اترك نصف دينك لأخيك). قال كعب: قد فعلت يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي حدرد: (قم فاقضه) [متفق عليه].


طرق إثبات الحق في القضاء الإسلامي:
- شهادة الشهود ، فيشهد على الحق شاهدان ممن ترضى شهادتهما، أو شهادة رجل وامرأتين، قال الله عز وجل: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [البقرة:282]. وهذا في غير القضايا التي تتعلق بالعِرض والشرف، التي يلزم فيها أربعة شهود.
- الوثائق المكتوبة والأدلة الأخرى التي يستخدمها القاضي بذكاء للتوصل للحكم الصحيح.




ضوابط اختيار القضاة:




لا يتولى القضاء في الدولة الإسلامية إلا من توفرت فيه عدة شروط، منها:


- الإسلام والعقل والبلوغ، فلا يتولى قضاء المسلمين كافر أو مجنون أو فاسق أو طفل صغير، كما اشترطوا العلم بالكتاب والسنة، والذكاء الذي يساعده على التمييز بين الحق والباطل.
- العِلْم بآيات الأحكام وأحاديثها وأدلتها، وبأقوال الصحابة، وبالإجماع، وبما اختلف العلماء فيه، وأن يكون عالمًا باللغة العربية، وقادرًا على القياس والاستنباط.
- سلامة الحواس، مثل: السمع والبصر واللسان حتى يستطيع القاضي أن يلاحظ وأن يعبر بها، ولا غنى للقاضي عنها.
- العدالة: وهي أن يكون القاضي متحليًا بمكارم الأخلاق، بعيدًا عن ارتكاب الكبائر، غير مصرّ على فعل الصغائر.
- أن يكون القاضي رجلاً، فلا يجوز أن يتولى القضاء امرأة؛ لأنها مهنة تحتاج إلى الصبر والمعاناة وعدم الإنفعال، وطبيعة المرأة بعواطفها الرقيقة، وانفعالها السريع وما يحدث لها من حيض ونفاس وحمل ووضع وإرضاع، كل ذلك يجعلها غير مؤهلة للقضاء، كما أن طبيعة هذا المنصب تتطلب الاحتكاك بجمهور الناس، والشهود والخصوم، والوكلاء وأعوان القضاة، و ذلك يتطلب الخلطة والإنفراد بالأعوان، وهذا لا يليق بالمرأة.
وعندما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس جعلوا حاكمهم ابنة كسرى قال: (لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة) [البخاري].


سرعة الحكم في القضايا:
لا يجوز للقاضي تأجيل الحكم في قضية إلا في حالات ثلاث:
- للصلح بين المتخاصمين.
- إذا طلب أحد المتخاصمين مهلة ليأتي بمزيد من الأدلة المؤيدة لحقه.
- إذا كان لدى القاضي شك، يتطلب مزيدًا من البحث والتحرى والدقة.

حبيبى

انا عارف الكلام ده

انا بقول ازاى تطبقه

اصلا موضوع الشهود ده ممكن تلم 100 شاهد الواحد بخمسه جنيه

و موضوع القاضى العالم ده ماتقدرش تطلع عشره على بعض دلوقتى

طيب قولى ازاى

و بعدين تحرى و دقه و انت عايش فى مجتمع الكذب و الفساد يتم بشكل ممنهج

يعنى الناس هتحلف ان ماعملتش و تجيب شهود و بعدين اللى قصاده هيحلف و يجيب شهود

طيب القاشى الطبيعى اهو ممكن يدى 6 شهور ولا سنتين و لو مظلوم اهو ايده معاه و عمل القاضى اللى عليه

بس لو ظلوم و من غير ايد!!! طيب هيشتعل ازاى؟؟ هايكل و يشرب منين؟؟

طيب لو عنده عائلة مين اللى هيصرف عليها؟؟

بيت المال؟؟ اللى هو فين؟؟


شوية تفكير


الناس زى ما قلت مش ضد الشريعه- الناس مش فاهمه ممكن تطبق ازاى!!!