الائتلاف العام لضباط الشرطة
لا أجد ما أكتبه لسيادتكم ......
لأن لا أحد يريد أن يسمع , و لا أحد يريد أن يصدق , و لا أحد عنده الحقيقة كاملة , و الكل يهيم على وجهه فى الظلام و لا يريد أحد أن يستمع إلى صوت العقل , و الكل لا يريد أن يسمع سوى ما يريده و ليس الحقيقة .
يا ساده هذه القصة كما حدثت...
القصة بدأ ت بجمعية خاصة تكرم عدد عشرة من الشهداء و الذين قد يكونوا على صلة ما بالجمعية , تم فجأة توافد العشرات و كلهم يدعون أنهم من أسر الشهداء و حدث تدافع و مشاجرات على أولوية الدخول للحفل من أجل التكريم و عندما لم يسمح لهم القائمين على الحفل بالدخول قاموا بالتعدى على مكان الأحتفال و قامت قوات الأمن المتواجدة هناك بالسيطرة على الموقف , ثم توجهت الجموع بعد ذلك إلى ميدان التحرير و بدأت المهزلة و للأسف أنخدع البعض بأقوالهم و إدعائاتهم و صدقوهم .
يجب أن نقيق و نتوقف عن الدفاع عن البلطجية على أنهم شهداء و ثوار لان أهالى الشهداء الذين فقدوا أبنائم فداء هذا الوطن لن بفعلوا هذه الأفعال التخريبية , لابد ألا ننخدع بكل من يحسب نفسه على الثورة أو على الشهداء لأن من مات له أبن لن يجرى على حفل لكى يقول أنا من أسرة شهيد و أريد المقابل , لابد من اليقظة حتى لا تختلط المفاهيم و قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة .
نسأل الله أن يحفظ هذا الوطن مما تخفيه الأيام القادمة .
المفضلات